اختتم الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، فعاليات المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم من مسجد مصر، بحضور الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة؛ والدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق؛ والدكتور محمد مصطفى الياقوتي، وزير الأوقاف والإرشاد السوداني الأسبق، وكوكبة من العلماء والمحكمين ولفيف من الصحفيين والإعلاميين والمتسابقين في المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم.

وفي كلمته رحب وزير الأوقاف بالحضور، من العاصمة الإدارية الجديدة ومن مركزها الثقافي الإسلامي، مسجد مصر الكبير، وعلى بعد خطوات من دار القرآن الكريم الفريدة في الدنيا، برعاية سامية وكريمة من فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبإنابة كريمة من دولة رئيس مجلس الوزارء، الدكتور المهندس مصطفى مدبولي، وعلى مدى أربعة أيام مضت، وبوفود كريمة من كل أنحاء الدنيا، وعلى يد محكمين كرام من المهرة بالقرآن الكريم من داخل مصر وخارجها.

وأضاف أنه وبكل معاني البهجة والسرور، والفرح بالله وبرسوله -صلى الله عليه وسلم-، والتعظيم للقرآن الكريم والإجلال له، والتشرف بخدمته؛ عُقدت هذه المسابقة العالمية في نسختها الحادية والثلاثين. معربًا عن تشرفه بخدمة هذه المسابقة من الكرام من أبناء وزارة الأوقاف، شاكرًا لهم ما بذلوه من جهد خارق على مدى شهور طويلة مضت، وجهد مضنٍ تجشمه أبناء وزارة الأوقاف، وتفانوا في الخدمة، واتقنوا وأبدعوا، فجاءت هذه النسخة من المسابقة بهذه الصورة الزاهية التي تليق بحملة القرآن الكريم الكرام.

وكرر الترحيب بكل المتسابقين من أرجاء الدنيا كافة، مُرَحبًا بهم في بلدهم الثاني أرض الكنانة مصر؛ التي تسعد باستضافتهم، وترى فيهم سُرج النور، وأقباس الحكمة، وبواكير الخير، وشموس العطاء والهداية، مهنئًا إياهم على ما شرفهم الله به من خدمةٍ لكتابه، وأن الله نوَّر قلوبهم بآيات الذكر الحكيم.

ووجه التحية والإجلال للمهرة بالقرآن الكريم المحكمين المشاركين في تحكيم المسابقة، داعيًا الله - عز وجل - أن يحفظ مصر وأهلها بما حفظ به القرآن الكريم والذكر الحكيم، وأن يحفظ الله فلسطين الحبيبة، وأن نرى عن قريب الدولة الفلسطينية على حدود ١٩٦٧م وعاصمتها القدس الشرقية، وأن ينزل الله تعالى الأمن والأمان والاستقرار على لبنان الشقيق، وسوريا الشقيقة، والعراق الشقيق، واليمن الشقيق، والصومال الشقيق، وجيبوتي الشقيقة، وعلى أوطاننا كلها.

وفاز في الفرع الأول «حفظ القرآن الكريم مع تجويده وتفسيره ومعرفة أسباب النزول لغير الأئمة والخطباء وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم»:
بالمركز الأول:
المتسابق محمود علي عطية حبيب - مصر. 
وبالمركز الثاني: المتسابقة آية عبد الحميد عبد الفتاح أبو زهرة - مصر. 
وبالمركز الثالث: المتسابق عبد الرحمن إيهاب حسن عوض - اليمن.

وفاز في الفرع الثاني «حفظ القرآن الكريم وتجويده للناطقين بغير اللغة العربية»:
بالمركز الأول: المتسابقة فاطمة لون أبو بكر - نيجيريا. 
وبالمركز الثاني: المتسابق توري حسن - كوت ديفوار. 
وبالمركز الثالث: المتسابق سليمان بيكمايف - روسيا الاتحادية. 
وبالمركز الرابع: المتسابق غتييف موسى - الشيشان. 
وبالمركز  الخامس: المتسابقة حميراء مسعود - بنجلاديش.

وفاز في الفرع الثالث (الناشئة) «حفظ القرآن الكريم مع تفسير الجزأين التاسع والعشرين والثلاثين في ضوء كتاب البيان على المنتخب في تفسير القرآن الكريم»
بالمركز الأول:
المتسابق عبد الملك إبراهيم عبد العاطي - مصر. 
وبالمركز الثاني: المتسابق نصر عبد المجيد عبد الحميد متولي - مصر. 
وبالمركز الثالث: المتسابق أدهم عصام علي حامد الرشيدي - مصر.

وفاز في الفرع الرابع «حفظ القرآن الكريم مع تجويده وتفسيره ووجوه إعرابه للأئمة والواعظات وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم»
بالمركز الأول:
المتسابق حسن عثمان عبد النبي إبراهيم - مصر. 
وبالمركز الثاني: المتسابق/ أبو اليزيد مصطفى أبو اليزيد العجمي - مصر.

وفاز في الفرع الخامس (ذوي الهمم) «حفظ القرآن الكريم مع تفسير الجزء الثلاثين في ضوء كتاب البيان على المنتخب في تفسير القرآن الكريم»:
بالمركز الأول: المتسابق صالح محمد موسى تهامي - مصر. 
وبالمركز الثاني: المتسابق طه سيد عبد الصمد محمد - مصر. 
وبالمركز الثالث: المتسابقة حنان قرني عويس عرفة - مصر.

وفاز في الفرع السادس (الأسرة القرآنية) «حفظ القرآن الكريم مع فهم معانيه ووجوه إعرابه»
المركز الأول: المتسابقة عايدة أحمد محمود مخلص، والمتسابق مصطفى محمد فتحي ناصف، والمتسابقة جهاد محمد فتحي ناصف.
وبالمركز الثاني: المتسابق علي رشاد عبد الحميد زغلول، والمتسابق أبو بكر رشاد عبد الحميد زغلول، والمتسابق عمر رشاد عبد الحميد زغلول.

وفاز في الفرع السابع «ترجمات معاني القرآن الكريم لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وخريجي كليات وأقسام اللغات الأجنبية وغيرهم»
المركز الأول:
المتسابق محمد محمدي بدوي مجاهد - مصر. 
وبالمركز الثاني: المتسابق حافظ أنور أحمد أنور باشا - مصر.

وأعقب ذلك تكري السادة المحكمين:
فضيلة الشيخ الدكتور الجليل بخدة بن عودة جلول بوشيبة - الجزائر.

فضيلة الشيخ الجليل أبكر ولـر مــدو - تشــــاد.

فضيلة الشيخ الجليل محمد صالح أحمد حشاد - مصر.

فضيلة الشيخ الجليل طاهر بن زاهر بن مسعود العزواني - سلطنة عمان.

فضيلة الشيخ الدكتور الجليل محمد بن سالم الرايس - تونس.

فضيلة الشيخ الجليل سعيد إبراهيم سعيد داود - فلسطين.

فضيلة الشيخ الجليل محمد محب الله باقی - بنجلاديش.

فضيلة الشيخ الدكتور الجليل حاتم جميل السحيمات - الأردن.

فضيلة الأستاذ الدكتور الجليل عبد الكريم إبراهيم عوض صالح - مصر.

فضيلة الشيخ الجليل عبد الفتاح علي عبد الفتاح الطاروطي - مصر.

فضيلة الشيخ الدكتور الجليل ماهر محمد عبد النبي فرماوي - مصر.

فضيلة الشيخ الجليل محمود محمد حسن الخشت - مصر.

فضيلة الأستاذ الدكتور الجليل جمال فاروق جبريل الدقاق - مصر.

فضيلة الشيخ الدكتور الجليل أحمد محمد خطاب - مصر.

كما شهد الحفل تكريم مجموعة شركات درة للمقاولات والتطوير العقاري؛ تقديرًا لإسهامها في رعاية المسابقة.

ثم شهد الحفل مفاجأةً سارة بمكرمة خاصة من فخامة رئيس الجمهورية، السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على هيئة جوائز تشجيعية وزعت كالتالي:

المتسابق محمد صلاح عبد القادر تاج الدين، والمتسابق عبد القادر صلاح عبد القادر تاج الدين، والمتسابقة أسماء صلاح عبد القادر تاج الدين، والمتسابق نزيه منذر محمد تيم - الأردن، والمتسابق يزن جمال فيصل شاهين الأحمر - سوريا، والمتسابق عبد الله عطا الطوخي حسانين - مصر، والمتسابق معاذ بن سالم بن محفوظ المشرفي - سلطنة عمان، والمتسابق محمد أحمد محمد عبد الرحيم الحرم - قطر، والمتسابقة جهاد عبد الحافظ محمد مصر، والمتسابقة جنا حمادة محمد بسيوني دربالة - مصر.

كما شهد الحفل تكريما خاصًا لاسم قيثارة السماء الشيخ محمد رفعت رحمه الله، فمع تسمية دورة هذا العام من المسابقة باسمه، قررت الوزارة تكريم حفيدته السيدة هناء حسين محمد رفعت بصفتها ضيف شرف المسابقة لهذا العام من داخل مصر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدكتور أسامة الأزهري مسجد مصر المسابقة العالمية للقرآن وزير الأوقاف العاصمة الإدارية المزيد المزيد حفظ القرآن الکریم مع وبالمرکز الثالث وبالمرکز الثانی مصر فضیلة الشیخ الأول المتسابق للقرآن الکریم بالمرکز الأول وزیر الأوقاف المتسابق عبد عبد القادر عبد الفتاح عبد الحمید

إقرأ أيضاً:

تكريم الفائزين في مسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم في دورتها الـ 32

أقام مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم صباح اليوم حفل تكريم للفائزين في مسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم في دورتها 32، برعاية معالي الدكتور خميس بن سيف بن حمود الجابري رئيس وحدة متابعة تنفيذ "رؤية عمان 2040"، وذلك بقاعة المحاضرات بجامع السلطان قابوس الأكبر.

وأوضح راشد بن حميد الدغيشي مدير دائرة الشؤون الثقافية بالمركز في كلمته التي ألقاها أن المسابقة، منذ انطلاقتها تسير بخطى ثابتة وواثقة، واليوم في نسختها الـ32، تواصل المسابقة تحقيق أهدافها التي أراد لها مؤسسها السلطان قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه- وما تلقاه من دعم وتوجيه من مولانا جلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله ورعاه-، لدليل عناية وحرص على نشر هذا النور الرباني وتشجيع أبناء سلطنة عمان على حفظه والاستفادة من معينه العذب.

وبين أن عدد المتقدمين لهذا العام بلغ (1790) متسابقًا ومتسابقة،ويقوم مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم – وهو الجهة المشرفة على هذه المسابقة – بمراجعة سنوية لكل ما يتعلق بالمسابقة والعمل على تجويدها وتذليل كل الصعاب أمام المتنافسين، ومن ذلك توسيع مراكز التصفيات الأولية، فقد كانت في بداياتها تجرى في مركزين اثنين فقط أحدهما في مسقط والآخر في صلالة، ثم أضيف إليها ثلاثة مراكز، أحدها في صحار والآخر في نزوى والثالث في إبراء، إلى أن وصل عددها اليوم إلى 25 مركزا في مختلف ولايات ومحافظات سلطنة عمان.

كما أكد فضيلة الشيخ الدكتور كهلان بن نبهان الخروصي، مساعد المفتي العام لسلطنة عُمان، في كلمته التي ألقاها على أهمية العناية بكتاب الله عز وجل فهمًا وتدبرًا وحفظًا، وهنأ فضيلته جميع المشاركين على جهودهم المبذولة في حفظ كتاب الله، مشيدًا بدور أسرهم ودعمهم الذي أسهم في تحقيق هذه النجاحات.

كما أعرب فضيلته عن شكره لمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم على تنظيم هذه المسابقة الرائدة، التي تعكس الرعاية السامية من جلالة السلطان هيثم بن طارق – حفظه الله ورعاه – لكتاب الله الكريم، والتي تعزز من مكانة القرآن الكريم في المجتمع العُماني وتدعم حفظته ودارسيه.

وقال: إن كتاب الله عز وجل ما أنزل علينا إلا ليتوسط ميادين الحياة بسطًا للعدل وإصلاحًا للنفوس وتهذيبًا للطباع والأخلاق وتوضيحا للرؤية والهدف وإقامة للخلق القويم، ورفعا لمعاني العزة والكرامة والخير والهدى والنور في هذه البسيطة، وهؤلاء الثلة المباركة من حفظة كتاب الله عز وجل بما انتدبوا أنفسهم إليه إنما يحققون جانبا من حفظ كتاب الله عز وجل بتواتره المنقول جيلا بعد جيل، فما أحراهم أن يزدلفوا من حفظ تواتره إلى تدبر معانيه، وإقامته مثالا حيا في واقع الناس؛ لأن مجتمعاتنا اليوم في أمسّ حاجة إلى استلهام معاني النور والحكمة والخلق القويم وإلى إعادة السلامة إلى هذه الفطر التي ابتليت بما لا يخفى من غلواء الفتن والشهوات والماديات التي يراد لها أن تطيح بهذا الإنسان بعيدا عن الصراط المستقيم ولذلك فإن الانضمام إلى شرف حفظ كتاب الله عز وجل، وكلنا ننال من هذا الشرف ولو جزءا يسيرا يحتم علينا واجب أن نؤدي رسالة القرآن فينا، وأن نبلغها للعالم أجمع لأن نلتف حول وحي الله تبارك وتعالى حول مقاصده وأحكامه وحكمه وتشريعاته، وأن نقدم من كلام الله عز وجل في واقع حياة الناس الحلول للمشكلات التي يواجهونها وأن ثبت لهم أنه باهتدائهم بهذا النور الخالد قادرون على تخطي الفتن والتحديات التي يواجهونها اليوم لنصنع من أنفسنا أجيالًا سماتها الخير والخلق والأدب الرفيع والجد والاجتهاد والتطلع إلى معالي الأمور والطموح إلى مزيد من الخير والعلم النافع وبناء الأوطان وإقامة الحضارات على أسس راشدة معتدلة".

وأضاف: "لئن اتفقنا جميعا على هذه المعاني فإن ذلك يدفعنا إلى مزيد من العناية بكتاب الله عز وجل بحيث لا نقصر عنايتنا مع أهمية حفظ كتاب الله عز وجل على الحفظ وإتقان التلاوة وتحمّل هذه الأمانة ثم أدائها إلى الأجيال التي من بعدنا بل ينبغي أن نضيف إلى هذه الجهود الطيبة المباركة جهودا أخرى تتعلق بعلوم القرآن الكريم وبالدراسات القرآنية بل لا أبالغ إذا قلت بأن تأسيسنا للدراسات الاستراتيجية وللفكر الرصين وللخطط والرؤى التي يحتاج إليها وطننا ومجتمعاتنا لا يمكن أن تستقيم إلا إذا استنبطت من مراشد النور والهدى والخير في كتاب الله عز وجل".

وبيّن أن القرآن الكريم يمثل النبع الصافي الذي يحتاجه العالم اليوم، في ظل ما تمر به البقاع المقدسة وأرض الأقصى المبارك من أحداث جسام. وأوضح فضيلته أن هذه الأحداث أدت إلى تفتيح الأذهان وإيقاظ الضمير الإنساني العالمي، مؤكداً أن أفضل ما يمكن تقديمه للبشرية هو كتاب الله الكريم، دون الحاجة إلى تفسير إضافي، حيث أثبت أثره في استنهاض العقول وإحياء الضمائر لنصرة الحق وأهله.

وأشار مساعد المفتي إلى أن ثبات المستضعفين وصبرهم في مواجهة العدوان الغاشم، المستند إلى توكلهم على الله، أثبت للعالم أن القوة الحقيقية لا تأتي إلا بمدد من الله تعالى، وأضاف: "لقد رأينا كيف عمد العالم إلى دراسة القرآن بلغاتهم المختلفة، لاكتشاف جواهره ودرره، وكيف أثّر هذا النور الإلهي في تحريك الضمائر نحو الخير والحق".

وشدد فضيلته على أهمية العودة إلى القرآن الكريم لاستخلاص الرؤى والاستراتيجيات، وتقديم حلول عملية للمشكلات التي تواجهها البشرية اليوم، مشيراً إلى أن هذه العودة هي السبيل لتحقيق الخير والرقي والمقاصد السامية لوطننا العزيز، وأكد على ضرورة تضافر الجهود المجتمعية بكافة مؤسساتها الأهلية والرسمية والخاصة في دعم حفظ كتاب الله وتلاوته وفهمه وتدبره، موضحاً أن مجتمعاً يولي هذا الاهتمام للقرآن هو مجتمع حي يرتب أولوياته على أسس متينة ويحقق رسالته الحضارية في الحياة.

تضمن الحفل فيلم عن المسابقة بالإضافة إلى استعراض من قراءات الفائزين في المسابقة، وفي نهاية الحفل قام راعي المناسبة بتكريم الفائزين في المسابقة ولجان التحكيم.

مقالات مشابهة

  • انطلاق تصفيات مسابقة الشيخ راشد بن محمد للقرآن
  • انطلاق التصفيات النهائية لمسابقة الشيخ راشد للقرآن
  • أطفال حلايب يقرأون القرآن الكريم أمام وزير الأوقاف.. صور
  • إيقاف بث برنامج مختار جمعة وحسام موافي من إذاعة القرآن الكريم ونقلهم إلى محطات أخرى
  • نقل برنامجي محمد مختار جمعة وحسام موافي من إذاعة القرآن الكريم  
  • نقل برنامج محمد مختار جمعة وزير الأوقاف السابق من إذاعة القرآن الكريم
  • نقل برنامجي محمد مختار جمعة وحسام موافي من إذاعة القرآن الكريم
  • بتكليف سامٍ.. الجابري يُتوِّج الفائزين بمسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم
  • تكريم الفائزين في مسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم في دورتها الـ 32
  • رابط نتيجة مسابقة شيخ الأزهر للقرآن الكريم لعام 2024-2025