الخارجية الأمريكية: نبحث في واشنطن ماذا ستفعل الحكومة الجديدة في سوريا
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
قال المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية، صامويل وربيرج، إن هناك بحث في واشنطن ماذا ستفعل الحكومة الجديدة في سوريا، مشيرا إلى أن أهم شئ هو أن يكون لدي الشعب السوري صوت فى تشكيل هذه الحكومة.
وأضاف خلال لقائه عبر زووم ببرنامج “90 دقيقة” المذاع عبر فضائية “المحور”: “سنراقب من جانبنا يوما بيوما وساعة بساعة، وسنعترف بأى حكومة مستقبلية سورية، والتي تكون حكومة شفافة وتحترم كل المجتمعات والأقليات، وهل هي فعلا تهتم بالشعب السوري”.
وتابع أن الولايات المتحدة والإدارة الأمريكية لا تستخدم عقوبات والتصنيفات كمجموعة إرهابية كهدف، بل هي وسيلة من الوسائل لديها لضغط على أشخاص وفرد لتغير سلوكهم.
وفي سياق متصل، صرّح اللواء سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، بأن سوريا تُعتبر الدولة الوحيدة في العالم التي تضم على أراضيها ست قوى أجنبية، مشيراً إلى أن هذه القوى تشمل القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة، والقوات الأمريكية التي تمتلك قاعدة عسكرية هناك، إضافة إلى القوات الإسرائيلية وحزب الله.
وأوضح فرج، خلال مداخلته في برنامج "آخر النهار" على قناة "النهار"، أن تنظيم "داعش" سيطر في وقتٍ سابق على نحو 80% من الأراضي السورية، إلى أن تدخلت روسيا لدعم نظام الرئيس بشار الأسد وتمكنت من طرد التنظيم، وكانت المكافأة حصول روسيا على قاعدتين عسكريتين في سوريا.
وأضاف أن حزب الله اللبناني كان ينشر قواته في مناطق مختلفة داخل سوريا، منها حلب، إلى جانب وجود قوات أخرى جنوب لبنان.
وقالت الخارجية الأمريكية، إن بلينكن أكد لشركاء واشنطن على ضرورة ألا تكون سوريا مركزا لتصدير الإرهاب، ولدينا القدرة على توصيل رسائل لأي طرف في سوريا لشرح أولوياتنا.
وأضافت الخارجية الأمريكية:" بلينكن تحدث إلى نظرائه في مصر والأردن والإمارات وقطر بشأن الوضع في سوريا.
وتابعت الخارجية الأمريكية: يجب ألا تتدخل أي دولة في الشأن الداخلي لسوريا، مضيفة:" لا قنوات اتصال تربطنا بهيئة تحرير الشام في سوريا لكننا قادرون على إبلاغهم بأولوياتنا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واشنطن سوريا الحكومة صامويل وربيرج الخارجية الامريكية المزيد المزيد الخارجیة الأمریکیة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع الأمريكية: نبحث عن أسلحة كيمياوية في سوريا
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، اليوم الثلاثاء (10 كانون الأول 2024)، أنها تبحث عن أسلحة كيمياوية في سوريا.
وقالت نائبة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ في تصريحات صحفية إن "الولايات المتحدة تعتقد أن سوريا لديها مخزون من الأسلحة الكيمياوية، مضيفة أن واشنطن تحاول العثور عليها لمنع استخدامها".
وأضافت أنه "بفضل عمل شركائنا الآخرين، نحاول التأكد من عدم وقوع هذه الأسلحة الكيمياوية في أيدي أولئك الذين يريدون استخدامها ضد المدنيين أو ضد قواتنا الأمريكية أو شركائنا في المنطقة"، مبينة أنه "ليس لدينا قوات أمريكية، منخرطة في عمليات البحث".
ورفضت سينغ الكشف عن معلومات حول من هم هؤلاء الشركاء، وما إذا كانت الولايات المتحدة تتبادل المعلومات الاستخباراتية معهم وأين يمكن أن تكون هذه الأسلحة في سوريا.
وفي وقت سابق، قالت منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية إنها تتابع التطورات الأخيرة في سوريا، داعية البلاد إلى الامتثال لالتزاماتها بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيمياوية. وتعتقد المنظمة أن الإعلان السوري بشأن برنامجها للأسلحة الكيمياوية "لا يمكن اعتباره دقيقا وكاملا".
وكانت السلطات السورية قد أعلنت أكثر من مرة في الماضي أنها لم تستخدم أسلحة كيميائية ضد المدنيين والإرهابيين، وأن ترسانة البلاد الكيمياوية بأكملها قد أزيلت من سوريا تحت إشراف منظمة حظر الأسلحة الكيميائية. في يناير 2016، كما أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية القضاء الكامل على الترسانة الكيمياوية السورية.
المصدر: نوفوستي