محمود الهواري: الدنيا دار ابتلاء وليست دار جزاء
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أكد الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد بمجمع البحوث الإسلامية، في حديثه الأخير أن الحياة الدنيا ليست دار عقوبة أو مكافأة، بل هي دار سعي وابتلاء واختبار، لافتا إلى أن الدنيا هي دار العمل والسعي، وليست دار جزاء أو ثواب، والعطاءات والنعم التي نراها في الحياة لا تعني بالضرورة أن الإنسان في حالة جزاء أو مكافأة من الله، بل هي جزء من اختبار الحياة التي يمر بها الإنسان.
وقال الأمين العام المساعد بمجمع البحوث الإسلامية، خلال تصريح اليوم الثلاثاء، إن هناك فهم خاطئ لكثير من الناس هو ربط الكوارث والأحداث المأساوية بالغضب الإلهي أو العقوبة فقط، مشيرًا إلى أن الأحداث التي نراها مثل السيول أو الزلازل قد تكون اختبارًا أو ابتلاء، ولكنها ليست بالضرورة عقابًا، موضحا أن هذه الكوارث قد تكون أيضًا نوعًا من الاصطفاء والرحمة من الله، حيث يقدّر الله سبحانه وتعالى كيف يختبر عباده في هذه الحياة.
وقال: "حينما نتعامل مع الكوارث، يجب أن نفهم أن هذا لا يعني أننا دائمًا في حالة عقاب.. قد تكون هذه الأحداث جزءًا من خطة إلهية تهدف إلى تهذيب الإنسان، وقد تكون نوعًا من التنبيه أو الاصطفاء، أو حتى اختبارًا للصبر والإيمان."
واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه: "لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرًا منها شربة ماء"، موضحا أن هذه المقولة تعكس حقيقة أن الدنيا بكل ما فيها ليست مقياسًا للثواب أو العقاب، وأن الثواب الحقيقي هو في الآخرة، حيث الجنة هي المكان الذي يتم فيه جزاء المؤمنين.
واختتم حديثه: "علينا أن نتذكر أن مراد الله لا يمكن أن يُفهم بشكل كامل من قبل البشر، نحن لا نملك القدرة على تفسير مشيئة الله في كل ما يحدث في الكون، بل نحن مدعوون فقط للتفكر، الصبر، والالتزام بما يرضي الله في جميع أحوالنا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحوث الإسلامية الجنة النار الآخرة الحياة الدنيا الثواب محمود الهواري النهم المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
مدرب جيرونا يشكك في صحة هدف صلاح في دوري الأبطال
أعرب ميشيل، المدير الفني لنادي جيرونا، عن شكوكه في صحة ركلة الجزاء التي حصل عليها فريق ليفربول خلال المباراة التي جمعت الفريقين في الجولة السادسة من دوري أبطال أوروبا.
باولو كامبوس: محمد صلاح أحد أعظم اللاعبين في العالم دوري أبطال أوروبا .. محمد صلاح يقود هجوم ليفربول أمام جيروناوأقيمت المباراة على ملعب مونتليفي انتهت بفوز ليفربول 1-0، بعد أن سجل محمد صلاح هدف المباراة الوحيد من ركلة جزاء في الدقيقة 63.
قال ميشيل في المؤتمر الصحفي بعد المباراة،: "عندما رأيت لويس دياز يخلع حذاءه، شعرت أن الحكم سيحتسب ركلة جزاء. كان هناك احتكاك خفيف للغاية، ولم تكن هذه الحالات تحتسب في الماضي كركلات جزاء، لكن مع وجود تقنية الفيديو (VAR) أصبحت تُحتسب الآن".
وأضاف: "لا أحب مثل هذه الحالات، ولكن الحكم كان يرى أنها ركلة جزاء، وإذا كان الأمر كذلك فلا يوجد شيء آخر يمكن فعله".
ورغم اعتراضه على القرار، أشار ميشيل إلى أن ليفربول يعد من أفضل الفرق في العالم، مشيرًا إلى صعوبة المباراة.
قال: "كنت أعلم أن الاستحواذ سيكون في أغلبه لصالح ليفربول، حاولنا استغلال بعض الفرص ولكننا لم نتمكن من النجاح".
وعن أداء فريقه في المباراة، أضاف المدرب الإسباني: "عندما تلعب ضد فرق كبيرة، تظهر مشاكلك بشكل أوضح، لقد استمتعت بالمباراة وكان الجميع فخورًا بالأداء النتيجة لن تؤثر على رأيي في الفريق".
ورغم الخسارة، أظهر ميشيل رضاه عن جهود لاعبيه في مواجهة فريق قوي مثل ليفربول، الذي واصل سلسلة انتصاراته في البطولة الأوروبية.