اللي معهوش فلوس حرام عليه يتزوج .. أزهري يرد
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
رد الدكتور عطية محمد عطية من علماء الأزهر الشريف، على تصريح انتشر لأحد الأشخاص، يقول :" اللي معهوش فلوس حرام عليه يتزوج".
وقال أحد علماء الأزهر، إن: النبي صلى الله عليه وسلم، جاء له رجل، وكان يريد الزواج وليس معه شئ، وأن الرسول قال لهذا الرجل هل معك شئ من القرآن الكريم، فقال معي سورة البقرة، فالرسول سمح له الزواج بشرط أن يعلم زوجته القرآن الكريم.
وأضاف أحد علماء الأزهر خلال حواره ببرنامج علامة استفهام مع الإعلامي مصعب العباسي، أنه في حالة غلق باب الزواج، سيكون هناك فتح باب الفاحشة، فالكثير من الشباب لا يمتلك أموال كثيرة، ولكن يستطيع أن يتزوج، فلا يجوز أن نقول لهم" اللي معهوش فلوس حرام عليه يتزوج".
ولفت إلى أن الزواج ليس شرطه فقط المال، ولكن الرجل يستطيع أن يعمل وينفق على بيته، وأن كل أسرة عليها أن تسهل الأمور الزوجية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر المال الحرام الزواج المال الحلال علماء الأزهر المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
انطلاق حفل ختام المسابقة العالمية الـ31 للقران الكريم
انطلقت فعاليات حفل ختام المسابقة العالمية الحادية رابثلاثين للقرآن الكريم بالمركز الثقافي الإسلامي بمسجد مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة بحضور الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور شوقي علامي، مفتي الجمهورية السابق والدكتور محمد الياقوتي وزير الأوقاف بجمهورية جيبوتي.
وزير الأوقاف يودع ضيف شرف المسابقة الدولية للقرآن الكريم وزير الأوقاف يتابع الانضباط الإداري والدعوي بقناوتُعد المسابقة حدثًا عالميًا فريدًا يجمع بين حفظة كتاب الله من مختلف الأعمار والجنسيات، تعزيزًا لدور مصر الريادي في نشر علوم القرآن.
ويتنافس المتسابقون في فرع حفظ القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم أو ورش عن نافع أو كليهما، مع تفسير الجزأين التاسع والعشرين والثلاثين، وفقًا لما ورد في كتاب "البيان على المنتخب في تفسير القرآن الكريم"، ويتضمن هذا الفرع تحديًا خاصًا للنشء، إذ يشترط ألا يزيد سن المتسابق وقت الإعلان عن ١٢ عامًا، ما يبرز أهمية التأسيس المبكر في تربية أجيال متمسكة بكتاب الله.
شارك في الفرع الثالث للناشئة كل من: أدهم عصام علي حامد الرشيدي، ونصر عبد المجيد عبد الحميد متولي، ورميساء أحمد إبراهيم عبد العاطي، ويمنى أمين حاسم مغربي، ومريم أحمد بسيوني زين العابدين شلبي، وجنا حماده محمد بسيوني دربالة، وعبد الملك إبراهيم عبد العاطي إبراهيم، ويخوض هؤلاء المتميزون غمار المنافسة في جو من الإبداع القرآني وروح التحدي والإصرار.
خصصت وزارة الأوقاف جوائز قيّمة للفائزين في هذا الفرع، إذ تبلغ الجائزة الأولى ٦٠٠ ألف جنيه، والجائزة الثانية ٤٠٠ ألف جنيه، والجائزة الثالثة ٣٠٠ ألف جنيه، ويُعد هذا التكريم حافزًا كبيرًا للمشاركين ويؤكد مدى اهتمام الدولة المصرية بحفظة القرآن الكريم ودعمهم ماديًا ومعنويًا.
وأكد المشاركون الصغار وأسرهم أن المشاركة في المسابقة العالمية للقرآن الكريم فرصة عظيمة للتنافس في أجواء قرآنية متميزة، مشيدين بالدور البارز الذي تقوم به مصر في رعاية حفظة كتاب الله، كما عبّروا عن امتنانهم لتنظيم هذه الفعالية التي تسلط الضوء على قدرات النشء وتثري حياتهم الدينية والثقافية.