تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور مدحت الكاشف عميد المعهد العالي للفنون المسرحية السابق بأكاديمية الفنون، إن المسرح هو حياتى، ومنذ أن أصبح دورى الأساسى هو تعليم الطلاب فن المسرح على حقيقته، أدركت أن المسرح هو الأمل الذى يبقى فى حياتنا الثقافية والإبداعية، حاولت دائما نقل قناعاتى لهم، والسعى لتوفير أفضل الفرص لتوفيقهم فى هذا المجال.

وأضاف الكاشف في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، أن الشباب هم الأمل فى الإصلاح، وكانت حركات الإصلاح دائما على أيديهم، جيل الكبار الذين خلدت أعمالهم كانوا فى يوم من الأيام شبابا، ففى الدورة التاسعة لمهرجان شرم الشيخ الدولى للمسرح الشبابى، برئاسة المخرج الشاب مازن الغرباوى، نجد أن فترة شباب الدكتور جلال الشرقاوى كانت محورية فى إنجازه الكبير، عندما حصل على فرصة إخراج عمل احترافى لأول مرة، لم يعجبه النص، فاعترض على تقديمه رغم ضغوطات وقتها، وبعد أسبوعين، استدعاه المخرج سيد بدير لتقديم نص آخر «الأحياء المجاورة» للكاتب أنيس منصور، وهو نص غريب على المسرح المصرى، وبعد أن فكر فى فاتن حمامة، اختار الفنانة سناء جميل والفنان حمدي غيث، ليكتبوا معه شهادة ميلاده الإخراجية فى المسرح.

وعن نصيحته لشباب المخرجين، قال الكاشف: لا تتنازلوا عن أحلامكم، بشرط أن تكون هذه الأحلام متوافقة مع قدراتكم، أطلقوا العنان لخيالاتكم، ووجهوا طموحاتكم نحو تحقيق آفاق بعيدة فى عالم الإبداع، فالباب مفتوح دائما أمام كل مجتهد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المسرح مدحت الكاشف المعهد العالي للفنون المسرحية أكاديمية الفنون فن المسرح الشباب جلال الشرقاوي

إقرأ أيضاً:

«التطلي» والذكريات الرمضانية

من الذكريات الرمضانية قديمًا، عندما كانت الحياة بدائية، والأكلات شعبية ومعروفة ومحدودة، ولم تتنوع كما في وقتنا الذي نعيشه حالياً-ولله الحمد والفضل والمنة-، ظهر مايسمى بحلَى التطلي ( الكاسترد ) فهو يعدّ من أشهر أنواع الحلى الحديثة التي عرفت وكانت تصنع في رمضان حيث تقوم بعمله وصنعه ربات البيوت من الحليب والنشاء وبودرة الكاسترد ثم تتركه حتى يبرد ثم تقدمه على مائدة الإفطار للصائمين، وكان من أجمل وألذ أنواع الحلى وطريقته وتركيبته ومقاديره سهله وانتشرت بسرعه حتى لايكاد تخلو. مائدة في المدن والقرى والهجر من وجوده حتى أن البعض يضيف له حليب الغنم لعدم توفر حليب البودرة وانتشاره في ذلك الزمن، ولأنه من أوائل الحلى فقد بقي في الذاكرة الرمضانية يتذكرها الناس بين فترة وأخرى، ولهم في ذلك حكايات وأشعار وأمثال مازالت تردد، وعالقة في الذكريات الرمضانية.
يقول لي أحد كبار السن: كنا في غربة وعزوبية في إحدى المدن من أجل العمل، فقررنا عمل التطلي، وبعد أن وضعنا المقادير، فبدل السكر أضفنا له الملح، فكانت النتيجة أنه ظهر تطلي مالح، ففشلت الطبخة، لكنها بقيت حكاية تروى.
وهذا شاعر يصف التطلي بأبيات شعبية جميلة يقول فيها: ‏
التطلي انا لقيته زين
‏مايجيب للكبد قدادي
‏شيئا خفيف يجي بصحين
‏لا هو بشرّبِ ولا زادي
ومن المقولات التي ظهرت عن حلى زمان التطلي قولهم : ( نأس تأكل تطلي بنشأ، وناس تبات من غير عشا).
وبعد وأخيرًا ، هذه ذكريات رمضانية زمان أول، عن أشهر حلَى عمل ووضع على مائدة الصائمين . قبل أن تتنوع أصناف الحلويات والأكلات التي توضع وتقدم للصائمين كما في وقتنا الحاضر.
لذلك، واجبنا أن نتذكر كيف كان أجدادنا ، ونحمد الله ونشكره على نعمه التي تترى وأغدق بها علينا.
وفي النهاية، هذه تكملة مقالات متواصلة لسلسة ذكريات رمضانية ماضية، كان لها أثر في الذكرى.

fatimah_nahar@

مقالات مشابهة

  • دين الرئيس واسم الدولة وصلاحيات الشرع والمدة الانتقالية.. أبرز بنود الإعلان الدستوري في سوريا
  • الشارقة يبتسم دائماً بـ«الترجيحية» أمام شباب الأهلي
  • أون سبورت تنقل ودية مصر أمام ألمانيا استعدادًا لمونديال اليد للشباب
  • مسرحية الزمالك والأهلي.. قمة العبث
  • وزارة الشباب تُطلق فعاليات مخيم «بصائر الأمل» للخطباء والأئمة بمدينة بني وليد
  • زوبية: قدمتُ درع المجلس العسكري لثوار مصراتة إلى عميد كلية تقنية المعلومات السابق
  • نصيحة ذهبية للشباب المقبل على الارتباط: متضيعش شقى عمر الناس
  • رئيس جامعة كفر الشيخ يهنئ الدكتور محمود طه بتعيينه عميدًا لكلية التربية
  • باب مفتوح ينتهي بتحطم طائرة ركاب أمريكية
  • «التطلي» والذكريات الرمضانية