مدير هيئة حقوق الإنسان بغزة: الأمم المتحدة عاجزة عن إنقاذ الفلسطينيين
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
قال جميل سرحان، مدير الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان بقطاع غزة، إن حقوق الإنسان الفلسطيني لا تزال تُنتهك بشكل مستمر، كما أن اليوم العالمي لحقوق الإنسان يأتي هذا العام في وقت حساس، حيث يتعرض الفلسطينيون لجرائم إبادة جماعية على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، فعدد الشهداء في قطاع غزة بلغ حتى الآن حوالي 44,800 شهيد، بينما تجاوز عدد الجرحى 106,000، فهناك إبادة جماعية مستمرة أمام مرأى العالم، دون أن يكون هناك تدخل حقيقي لوقفها، كما أن المجزرة الأخيرة في بيت حانون، بالإضافة إلى استهداف المدنيين في مناطق مختلفة من غزة، تفضح مدى الإصرار الإسرائيلي على تنفيذ هذه الجرائم في ظل صمت دولي مريب.
وأضاف سرحان، خلال مداخلة هاتفية، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، أن المجتمعات الغربية، وبالتحديد دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، لا تنظر إلى الحقوق الفلسطينية بنفس الجدية التي تنظر بها إلى حقوق الشعوب الأخرى، كما أن الأمم المتحدة ومنظماتها المختلفة، رغم علمها التام بما يحدث في فلسطين، تفتقر إلى القدرة على التدخل الفعلي لإنقاذ الفلسطينيين، كما أن إسرائيل قد اتخذت خطوات غير قانونية مثل استهداف مدارس الأونروا، مما أسفر عن مقتل أكثر من 260 من موظفي الأونروا، وهو ما يعكس نهجًا متكاملًا من الاحتلال يهدف إلى تدمير الحياة المدنية في غزة بشكل ممنهج.
وأوضح سرحان، أن العالم يعلم تمامًا بما يحدث في الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك عمليات القتل والتدمير اليومية، ولكن هناك تجاهل متعمد للمجتمعات العربية، واستخفاف بحياة الفلسطينيين، كما يظهر في الاستهداف المستمر للأطفال والنساء والشيوخ، كما أن تقارير الأمم المتحدة ومنظماتها المتعددة، مثل اليونيسف وUN Women، تؤكد جميعها العلم التام بحجم المأساة، لكن النفوذ الإسرائيلي والسياسات الغربية تحول دون اتخاذ خطوات جدية لمعاقبة الجرائم الإسرائيلية، فالفلسطينيين أصحاب حق وأنهم سيواصلون الجهود حتى يُستعاد لهم كامل حقوقهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين حقوق الإنسان غزة الاحتلال جميل سرحان المزيد المزيد کما أن
إقرأ أيضاً:
حقوق الإنسان بصنعاء: الحوثيون ينهبون 90 مليوناً من مدخرات نزلاء مركزي صنعاء
أدان مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة المختطفة لدى مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب، الاثنين 14 أبريل/ نيسان 2025، بشدة، جريمة نهب استهدفت أموال نزلاء السجن المركزي في صنعاء، محمّلًا قيادات حوثية مسؤولية سرقة أكثر من 90 مليون ريال يمني (150 ألف دولار) من ممتلكات السجناء.
وذكر المكتب، في بيان له، بأن العملية نُفذت بقيادة شخص يُعرف بـ"أبو خالد"، مدير الشؤون الأمنية بالسجن، وبإشراف القيادي الحوثي عبدالقادر المرتضى، المصنف على لائحة الإرهاب الأمريكية.
وأوضح، أن الأموال كانت مودعة لدى أصحاب متاجر داخل السجن، مشيرًا إلى أن الادعاءات الحوثية بأن العملية تهدف إلى مكافحة تجارة المخدرات "لا أساس لها"، واصفًا إياها بـ"النهب الممنهج" الذي ينتهك حقوق الإنسان.
وحذر من تدهور الأوضاع النفسية للنزلاء، لافتًا إلى محاولات انتحار احتجاجًا على هذه الممارسات.
وطالب المكتب بإعادة الأموال فورًا، داعيًا المفوضية السامية لحقوق الإنسان والمنظمات الدولية إلى التحقيق في الواقعة والانتهاكات المستمرة في السجون الحوثية، مع فرض عقوبات على المسؤولين عن إدارتها.