الأمم المتحدة: الجولان أرض سورية تحتلها إسرائيل
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
جددت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، التأكيد على أن الجولان أرض سورية تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، وطالبت باحترام سيادة سوريا وعدم انتهاك وحدة أراضيها.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "ما زلنا نعتبر مرتفعات الجولان أرضا محتلة"، مشددا على أن المنظمة الدولية تقف ضد أي انتهاك لوحدة أراضي سوريا.
وأضاف "لا ينبغي لجيران سوريا استغلال نقطة التحول الحالية للتعدي على أراضيها. الأمم المتحدة تعارض أي انتهاك لسلامة أراضي سوريا".
جاءت هذه التصريحات ردا على توغل إسرائيل في العمق السوري بعد إسقاط المعارضة السورية نظام الرئيس بشار الأسد فجر الأحد الماضي.
وفي وقت سابق، أكدت الأمم المتحدة الإبقاء على قواتها في المنطقة العازلة بالجولان السوري المحتل، وقالت إن دخول إسرائيل هذه المنطقة يشكل انتهاكا لاتفاقية فض الاشتباك مع سوريا الموقعة عام 1974.
وقال دوجاريك إن قوة الأمم المتحدة المكلفة بمراقبة فض الاشتباك (يوندوف) أبلغت الإسرائيليين بأن هذه الأفعال تشكل انتهاكا لاتفاق 1974 حول فض الاشتباك.
وأوضح أن القوات الإسرائيلية التي دخلت المنطقة العازلة لا تزال تنتشر في 3 أماكن.
وشدد على أنه "يجب ألا تكون هناك قوات أو أنشطة عسكرية في منطقة الفصل. وعلى إسرائيل وسوريا الاستمرار في تنفيذ بنود اتفاق 1974 والحفاظ على استقرار الجولان".
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
غوتيريس: إسرائيل تستغل المساعدات كأداة للضغط على الفلسطينيين
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل تستخدم المساعدات الإنسانية كأدة للضغط على الفلسطينيين في قطاع غزة.
وفي جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الأوضاع في الشرق الأوسط، قال غوتيريس: "يجب السماح بوصول المساعدات بدون عراقيل ووقف النزوح المستمر للفلسطينيين".
وأضاف: "لدينا مسؤولية لإنهاء الاحتلال والعنف ودعم حل الدولتين".
وشدد على أنه يجب "عدم السماح بتلاشي حل الدولتين".
من جانبه، قال المندوب الفلسطيني في الأمم المتحدة رياض منصور إن إسرائيل "تواصل حصار مليوني فلسطيني في غزة وتحرمهم من مستلزمات الحياة".
وأكد منصور على وجوب وضع حد "لانتهاكات إسرائيل في غزة، والتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع".
وطالب منصور المجتمع الدولي بالتحرك "ضد انتهاكات المستوطنين في الضفة الغربية وخطط الضم".
أما مفوض حقوق الإنسان في الأمم المتحدة فشدد على ضرورة تحرك العالم لوقف "الكارثة" في غزة.
وشنت إسرائيل حملة عسكرية على غزة ردا على هجوم حركة حماس عليها في السابع من أكتوبر 2023، والذي تشير إحصاءات إسرائيلية إلى أنه أسفر عن مقتل 1200 شخص واقتياد 251 رهينة إلى القطاع.
وقال مسؤولو الصحة في غزة إن الحملة الإسرائيلية أسفرت منذ ذلك الحين عن مقتل أكثر من 51400 فلسطيني.