الأمم المتحدة: ندعو لتجنب انتهاك سلامة الأراضي السورية
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
دعت الأمم المتحدة إلى تجنب أي أعمال تنتهك سلامة أراضي سوريا.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، خلال مؤتمر صحفي له، يوم الثلاثاء، إن "هذه هي نقطة الانعطاف بالنسبة لسوريا ولا يجوز لجيرانها استغلالها لانتهاك الحدود السورية".
وأكد: "نقف ضد أي مساس بسلامة أراضي هذا البلد".
وأضاف أن على دول المنطقة والمجتمع الدولي "التركيز على دعم الشعب السوري ليتمكن من اختيار طريقه بنفسه"، مشددا على أن الأمم المتحدة لا تزال تدعو إلى احترام سيادة سوريا ومساعدتها على تجاوز عواقب النزاع الذي استمر سنوات طويلة.
ويأتي ذلك على خلفية دخول القوات الإسرائيلية للمنطقة العازلة في هضبة الجولان وإعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن انهيار اتفاق فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل الموقع في عام 1974.
كما يستهدف الطيران الإسرائيلي مختلف المواقع العسكرية على الأراضي السورية منذ سقوط حكم بشار الأسد يوم 8 ديسمبر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأراضي السورية المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة القوات الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال: استهدفنا مقرات عسكرية ومواقع بها أسلحة في جنوب سوريا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن جيش الاحتلال، قال إننا استهدفنا مقرات عسكرية ومواقع بها أسلحة في جنوب سوريا.
ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد على يد قوات المعارضة، كثفت إسرائيل عملياتها العسكرية في سوريا، مستهدفة مواقع عسكرية ومجموعات مسلحة تعتبرها تهديداً لأمنها.
كما قامت بإنشاء مواقع جديدة في المنطقة العازلة على الحدود، مع إعلان نتنياهو عن بقاء القوات الإسرائيلية في المنطقة لفترة غير محددة لضمان أمن جنوب سوريا.
وادانت الحكومة السورية الجديدة، بشدة هذه الغارات، ووصفتها بأنها انتهاك صارخ لسيادة البلاد، مطالبة بالانسحاب الفوري للقوات الإسرائيلية.
من جانبه، سعى الرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع، إلى طمأنة إسرائيل بالتزام حكومته بالاتفاقيات السابقة المتعلقة بفك الاشتباك، مؤكداً على أهمية الحوار لتجنب المزيد من التصعيد.
فيما اعرب المجتمع الدولي عن قلقه إزاء هذا التصعيد، داعياً إلى ضبط النفس وتجنب الأعمال التي قد تؤدي إلى تفاقم الوضع المتوتر أصلاً في المنطقة.
وفي هذا السياق، شددت الأمم المتحدة على ضرورة احترام سيادة الدول وحل النزاعات عبر الطرق الدبلوماسية.
وتثير التوترات المستمرة في الجنوب السوري مخاوف من اندلاع مواجهات أوسع قد تؤثر على استقرار المنطقة بأسرها.
ومع استمرار الغموض حول مستقبل العلاقات بين إسرائيل وسوريا في ظل الحكومة الجديدة، يبقى الوضع مفتوحاً على جميع الاحتمالات، ما يستدعي جهوداً دولية مكثفة لتجنب مزيد من التصعيد وضمان استقرار المنطقة.