آخر الهجمات الإسرائيلية على الأراضي السورية.. تدمير الدفاعات الجوية
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من الهجمات الجوية المكثفة على الأراضي السورية خلال الساعات الماضية، حيث استهدفت الغارات عدة مناطق حيوية بالقرب من دمشق وريفها، بما في ذلك حي المزة ومنطقة قدسيا، واستهدفت الهجمات طائرات حربية وسفنًا ومنشآت استراتيجية سورية، بهدف تدميرها ومنع وصولها إلى المعارضة، ما أسفر عن سقوط العديد من الضحايا المدنيين.
ويواصل طيران الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، استهداف مواقع ونقاط عسكرية في سوريا لليوم الثالث على التوالي، إذ نفذ غارات جوية استهدف من خلالها مراكز أبحاث وأسلحة ومخازن ومطارات وأسراب طائرات في مناطق متفرقة داخل سوريا، ما أسفر عن تدميرها بشكل كامل، وتعطيل أنظمة الدفاعات الجوية، وإخراج تلك المواقع عن الخدمة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.
قوات الاحتلال توغلت أكثر من 25 كيلومتراونشرت وزارة الدفاع السورية تقارير تؤكد أن قوات الاحتلال توغلت مسافة 25 كيلومترًا داخل الأراضي السورية، خاصة في الجنوب الغربي من دمشق، حيث وصلت إلى منطقة قطنا، وأضافت التقارير أن الجيش الإسرائيلي رفع سواتر ترابية بعمق يصل إلى 3 كيلومترات، محققا تقدما في عدة مناطق استراتيجية داخل المنطقة منزوعة السلاح في هضبة الجولان المحتلة.
تفاصيل الغارات في الساعات الماضيةونقلًا عن وكالة «رويترز»، فالغارات خلال الساعات الماضية استهدفت مطار المروحيات في عقربا ومقر الفرقة الرابعة ومركز الحرب الإلكترونية بالإضافة إلي ثكنات عسكرية في القلمون بدمشق ومستودعات صواريخ سكود التابعة لمقر اللواء 155.
أكثر من 400 غارةوشنت قوات الاحتلال أكثر من 400 غارة منذ بداية الأسبوع، شملت تدمير عدة مواقع بما في ذلك مطارات ومستودعات أسلحة وأنظمة دفاع جوي، كما أكدت أن إسرائيل شنت ضربات علي دمشق شملت مراكز أبحاث عسكرية ومرافق خاصة بالجيش السوري في دمشق وضواحيها، بالإضافة إلي مقر اللواء 123 داخل دمشق ومواقع دفاع جوي ومخازن الأسلحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا الأزمة السورية بشار الأسد الفصائل السورية المعارضة السورية الأحداث في سوريا
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: تدمير حماس أكثر أهمية من تحرير الرهائن
وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الانتصار على حماس خلال الحرب في قطاع غزة، بأنه يعد هدفا أكثر أهمية من إعادة الرهائن المحتجزين هناك.
ونقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل ووسائل إعلام أخرى، الخميس، عن نتنياهو القول إن الإفراج عن المختطفين يعتبر" هدفا مهما للغاية" ولكن هناك هدفا أسمى.
وقال خلال فعاليات للاحتفال بيوم استقلال إسرائيل "الهدف الأسمى هو الانتصار على أعدائنا، وسنحقق ذلك".
وتابع: "لدينا العديد من الأهداف في هذه الحرب. نريد أن نعيد جميع رهائننا إلى الوطن. لقد أعدنا حتى الآن 147 شخصا أحياء، و196 بالمجمل".
وأضاف: "ما زال هناك ما يصل إلى 24 شخصا أحياء، و59 بالمجمل، ونريد أن نعيد الأحياء منهم والأموات. هذا هدف في غاية الأهمية، لكنه ليس الهدف الأعلى. الهدف الأسمى هو تحقيق النصر على أعدائنا، وهذا ما سنحققه".
ويتهم أقارب الرهائن، نتنياهو بتعريض حياة المختطفين للخطر بالعملية العسكرية في قطاع غزة، فيما أكد منتدى عائلات الرهائن أن موقف رئيس الوزراء يتعارض مع موقف غالبية الإسرائيليين.