أعلنت منصة ڤيكتور الرائدة عالمياً لتأجير الطائرات الخاصة تحت الطلب وهي شركة تابعة لشركة سيرينيتي للطيران القابضة (SAH)وهي مشروع مشترك تابع لمجموعة الشركة العالمية القابضة، عن إطلاق أول تطبيق في العالم باللغة العربية لتأجير الطائرات الخاصة.

تأسست فيكتور عام 2011 ولها افرع في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية ومنذ تأسيس مقرها الجديد في مدينة أبوظبي في شهر أبريل 2024 شهدت فيكتور نمواً بنسبة ١٦٦% في حجوزات العملاء من دولة في خطوة تعكس التزام المنصة بإحداث نقلة نوعية في سوق الطيران الخاص بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتي تُقدّر قيمتها بنحو ٢ مليار دولار أمريكي.

وفيما تواصل دولة الإمارات استقطاب الأفراد من ذوي الملاءة المالية العالية، وذلك بفضل المزايا العديدة التي توفرها، مثل الخيارات المرنة للحصول على تأشيرات الإقامة واعتماد سياسة إعفاء الدخل الشخصي من الضرائب، إلى جانب فرص الاستثمار المميزة وأسلوب الحياة الفاخ، فإن التطبيق الجديد من ڤيكتور يعتبر إضافة مميزة إلى هذه السوق المتنامية، لا سيما وأنه يوفر شفافية كاملة لعملية حجز الطائرة الخاصة. تمنح منصة ڤيكتور العملاء نظرة شاملة عن السوق وتتيح لهم معرفة اسم المشغل ورقم ذيل الطائرة واستعراض الصور الحقيقية للطائرة قبل الحجز بكل شفافية وخطوات سهلة وغير معقدة.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال جيمس فارلي، الرئيس التنفيذي المشارك لمنصة ڤيكتور: "عملنا على تطوير التطبيق الجديد باللغة العربية استجابة للزيادة في الطلب الذي نشهده من العملاء في المنطقة. ما يزال حجز طائرة خاصة في الشرق الأوسط عملية صعبة ولكن مع  تطبيق ڤيكتور الذي  يوفر للمستخدمين أعلى مستويات الشفافية سيستفيد مستخدمو التطبيق من عروض أسعار تعكس أفضل الخيارات الفعلية المتاحة في السوق، ما يجعله التطبيق الأمثل لحجز طائرة خاصة".

ويمثل إطلاق ڤيكتور للتطبيق الجديد علامة فارقة في قطاع الطيران، فهو التطبيق الأول من نوعه الذي يوفر وقود الطيران المُستدام لجميع الحجوزات حول العالم، إذ أنه عند إتمام الحجز، يمكن للعملاء اختيار استبدال الوقود الأحفوري بوقود الطيران المستدام من نوع ماي ساف من شركة نيستي ، مما يقلل من الانبعاثات الكربونية الناتجة خلال دورة حياة الوقود بنسبة تصل إلى ٨٠%.

وتشمل أبرز المزايا الأخرى التي يقدمها التطبيق إمكانية الوصول الحصري إلى برنامج المشغّل المفضل للعملاء التابع للمنصة، وهو النظام الوحيد لتقييم المشغّل في قطاع الطيران الخاص، وذلك بالاستناد إلى تقييمات العملاء من آلاف الحجوزات على المنصة. كما يمكن لمستخدمي التطبيق الجديد الاستفادة من أسعار المشغّل الديناميكية، والحصول على تحديثات متعلقة بطلباتهم في كل مرة يقوم فيها برنامج المشغّل المفضل للعملاء بتقديم أسعار جديدة، مما يمنحهم أفضل العروض المتوفرة في السوق في الوقت الفعلي.

ويتسم التطبيق الجديد بالسرعة والفعالية، حيث يتيح للعملاء طلب الطائرة الخاصة وحجزها والانطلاق بها إلى وجهتهم خلال ساعات قليلة، مع إمكانية التحقق من المطارات المتوفرة بسرعة، واختيار تصنيف الأمتعة والركاب والحيوانات الأليفة، بما فيها الصقور. كما يشتمل التطبيق على ميزة ڤيكتور ديلز، التي تقدم أسعاراً حصرية مخفّضة على مسار الرحلات والوجهات المفضلة، ولا تخضع هذه الرحلات للإلغاء في اللحظات الأخيرة على خلاف رحلات الطيران التي تحتوي مقاعد شاغرة.

وقال روب دي كاستري، الرئيس التنفيذي لشركة سيرينيتي للطيران القابضة SAH: "نحن سعداء بالتقدم الذي أحرزته استثماراتنا والتأثير الذي أحدثته فيكتور بالفعل في الشرق الأوسط، ونحن فخورون بما أنجزته الشركة من خلال تطوير هذا المنتج الفريد. إن تركيز فيكتور الدؤوب على التكنولوجيا والابتكار والعمل المناخي يجعله الشريك المثالي للطيران لإمارة أبوظبي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على نطاق أوسع"

وسيطلق فريق فيكتور الذي يتخذ من أبوظبي مقرا له، التطبيق الجديد من الجناح رقم 492 في معرض الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الفترة من 10 إلى 12 ديسمبر، من معرض دبي للطيران في ورلد سنترال.

ويوفر تطبيق فيكتور الجديد، المتاح للتنزيل على نظامي التشغيل iOS وAndroid (باللغتين العربية والإنجليزية)، للعملاء الحصول على أسعار الطائرات المستأجرة في الوقت الفعلي، ومقارنات الطائرات جنبا إلى جنب، والحجز الفوري، وإدارة الرحلات، وأفضل المشغلين في السوق،وأكثر من ذلك بكل سهولة وشفافية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الطائرات الخاصة تأجير الطائرات منصة ڤيكتور المزيد المزيد التطبیق الجدید الشرق الأوسط المشغ ل

إقرأ أيضاً:

حرائق أمريكا هل توقف تهديدات ترامب للشرق الأوسط ؟

بعد مرور يوما واحدا فقط من تصريح دونالد ترامب خلال مٌؤتمره الأخير بمنتجع مار إيه لاجو عن تحول الشرق الأوسط إلى جحيم، اندلعت حرائق غير مسبوقة في ولاية كالفورنيا، وخاصة مدينة لوس أنجلوس أدت إلى تدمير أكثر من ألف منزل وتفحم مساحات واسعة من الولاية.

وتشير تقديرات إلى أن الخسائر الاقتصادية الناتجة على حرائق كاليفورنيا ولوس أنجلوس ستتجاوز الـ 16 مليار دولار، والتي نتجت عن حرائق غابات في ماوي، وهي ثاني أكبر جزر هاواي، قبل عامين.

ومن المتوقع أن تكلف حرائق الغابات القاتلة في لوس أنجلوس أكثر من 50 مليار دولار من الأضرار، لتصبح واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية في تاريخ الولايات المتحدة.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، ربط نشطاء بين تهديد «ترامب» باندلاع الجحيم في الشرق الأوسط، وبين حرائق كاليفورنيا ولوس أنجلوس، وعلق العديد قائلًا: «ترامب يٌهدد يوم أمس بإشعال الشرق الأوسط واليوم لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا الأمريكية تشتعل.. ولا يعلم جنود ربك إلا هو».

وقال آخرون: «مشاهد من ولاية كاليفورنيا الأمريكية.. النار في قلب أمريكا وليس الشرق الأوسط»، «ترامب توعد أهل غزة بالجحيم إذا لم يتم إطلاق سراح المحتجزين فأتاه الجحيم».

وعلق البعض: «قال ترامب إن لم يتم إطلاق سراح المحتجزين قبل استلامي السلطة، فسيتحول الشرق الأوسط إلى جحيم، فيشاء أن تعوم ولاية كبيرة من ولايات أمريكا في جحيم».

مقالات مشابهة

  • ماذا سيفعل ترامب إذا لم تطلق حماس الأسرى قبل تنصيبه؟
  • حرائق كاليفورنيا وتداعياتها السياسية وانعكاساتها على الشرق الأوسط
  • هل يملك ترامب رؤية واضحة لقطاع غزة؟
  • الهلال يصدم البليهي بعرض التجديد
  • مُغردون يستذكرون مقولة ترامب عن «جحيم» بالشرق الأوسط إذا لم يُسلَّم الرهائن في غزة
  • «لينكد إن»: القمة منصة تميز جديدة
  • زوجة محتجز إسرائيلي بغزة توجّه رسالة للمقاومة باللغة العربية / فيديو
  • تبدأ غدًا باللغة العربية..تعرف على مواعيد امتحانات طلاب الصف الثاني الثانوي في الدقهلية
  • حرائق أمريكا هل توقف تهديدات ترامب للشرق الأوسط ؟
  • عمر السومة ينضم إلى العروبة السعودي