أفضل إنجاز هندسي في القرن العشرين.. قصة إنشاء الخزان التابع لسد أسوان
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
في مثل هذا اليوم، 10 ديسمبر 1902، تم افتتاح خزان أسوان، الذي يُعد من أبرز المشروعات الهندسية في مصر في القرن العشرين. وضع حجر الأساس للمشروع الخديوي عباس حلمي الثاني، ليكون الخزان بداية لري حديث ومنظم في مصر، ومعلماً تاريخياً لتطوير نظم التحكم في مياه النيل.
يقع خزان أسوان جنوب مدينة أسوان، وتم تشييده عام 1902 ليصبح أول سد بهذا الحجم على مستوى العالم في ذلك الوقت.
البداية التاريخية لفكرة السد
بدأت فكرة بناء سد للتحكم في مياه النيل في القرن الحادي عشر، عندما استدعى الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله العالم العربي ابن الهيثم لتنظيم فيضان النيل. بعد دراسات ميدانية، توصّل ابن الهيثم إلى عدم جدوى المشروع آنذاك، وهو ما أدى إلى توقف الخطة.
رغم أهمية خزان أسوان، إلا أن السد العالي، الذي بُني بعد ثورة 23 يوليو 1952، يُعد أعظم إنجاز هندسي في مصر خلال القرن العشرين. تم بناء السد لحماية مصر من الفيضانات العالية ولتوفير مياه ثابتة للري والتوسع الزراعي. كما وفر السد طاقة كهربائية هائلة لدعم التنمية الصناعية والزراعية.
• خزان أسوان: أُنشئ لتخزين المياه وتنظيم تدفقها للري، وتم تحديثه بمحطات لتوليد الكهرباء.
• السد العالي: بُني جنوب أسوان على بعد 20 كيلومتراً، ويبلغ طوله 3600 متر وارتفاعه 111 متراً. يتميز بقدرته على تخزين المياه بكميات ضخمة لحماية مصر من الفيضانات أو الجفاف، إلى جانب توليد الطاقة الكهربائية بقدرة كبيرة.
يظل خزان أسوان نقطة انطلاق للري الحديث في مصر، بينما يُعد السد العالي ركيزة أساسية في تحقيق الاستقرار المائي والطاقة والتنمية الشاملة للبلاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سد أسوان ابن الهيثم خزان السد العالي الخليفة الفاطمي المزيد المزيد السد العالی خزان أسوان فی مصر
إقرأ أيضاً:
نائب أمير المنطقة الشرقية يرعى حفل تخريج الدفعة العشرين من طلاب كلية المجتمع بالدمام
المناطق_المنطقة الشرقية
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، مساء اليوم، حفل تخريج الدفعة العشرين من طلاب كلية المجتمع بالدمام -التابعة لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن- بحضور رئيس الجامعة الدكتور محمد بن محسن السقاف، وعميد الكلية الدكتور هيثم باحيدرة، وعدد من مسؤولي الكلية وأعضاء هيئة التدريس وأولياء أمور الخريجين.
وهنأ سمو نائب أمير الشرقية الخريجين، سائلًا الله لهم التوفيق، مشيدًا بدور الأسر في دعم أبنائهم وتحفيزهم.
وأوضح سموه أن ما تحقق للخريجين اليوم هو بداية جديدة ومحطة فارقة في مسيرتهم العلمية، ومسؤولية كبيرة نحو الوطن الذي ينتظر منهم الكثير.
وألقى عميد الكلية الدكتور هيثم باحيدرة كلمةً هنأ فيها الخريجين وأولياء أمورهم، وقدم شكره وتقديره للقيادة الرشيدة -أيدها الله- على اهتمامها البالغ بقطاع التعليم ودعم مؤسساته، بما يسهم في رفع جودة وكفاءة المخرجات التعليمية وجعلها مواكبة لمستجدات سوق العمل.
وأعرب باسمه ونيابة عن منسوبي كلية المجتمع، عن خالص الشكر والتقدير لسمو نائب أمير المنطقة الشرقية على رعايته للحفل، مؤكدًا أن هذه الرعاية تمثل دعمًا وتحفيزًا كبيرًا للخريجين، وهم يستعدون للانطلاق نحو مستقبلهم المهني والعلمي.