وزير الأوقاف: العاصمة الإدارية الجديدة تبعث شعاع العلم والمعرفة للعالم
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أعرب الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، عن سعادته البالغة وفخره الكبير بالنجاح الذي حققته المسابقة العالمية للقرآن الكريم، في نسختها الحادية والثلاثين.
تنظيم المسابقة العالمية للقرآن يليق بمصروقال وزير الأوقاف، في لقاء خاص مع قناة الناس، عقب فعاليات ختام المسابقة: «اليوم هو يوم فخر وسعادة عظيمة بالنسبة لي، فقد تمكنا بفضل الله ومن ثم بفضل جهود أبناء وزارة الأوقاف الكرام، من تنظيم هذه المسابقة بشكل يليق بمصر ومكانتها العريقة في العالم».
وأوضح أن المسابقة شهدت تنظيمًا دقيقًا ومبهرًا، بداية من لحظة انطلاقها يوم السبت السابع من ديسمبر حتى ختامها اليوم، حيث تم الإعلان عن نتائج الفائزين في مختلف الفروع السبعة للمسابقة.
الرئيس السيسي سيكرم الفائزين في رمضان المقبلوأضاف: «الفائزون في هذه المسابقة سيحظون بتكريم مباشر من الرئيس عبد الفتاح السيسي في احتفالية وزارة الأوقاف بليلة القدر في شهر رمضان المقبل».
وتوجه الوزير بالشكر والعرفان لجميع قيادات وزارة الأوقاف والقائمين على تنظيم المسابقة، معربًا عن فخره الكبير بالإنجازات التي حققتها الوزارة على مدار 31 دورة من هذه المسابقة، مؤكدا أن المسابقة تعد دليلا على مكانة مصر العظيمة كراعية للعلم وللقرآن الكريم، وحاملة راية الإسلام والعروبة في العالم.
وأشار إلى أن المسابقة العالمية للقرآن الكريم كانت بمثابة دعوة لكل من يرغب في تعلم وحفظ القرآن الكريم من أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن حوالي 60 دولة شاركت في المسابقة، ما يعكس مكانة مصر المرموقة كمركز علمي يجذب المواهب والكفاءات من شتى أنحاء العالم.
وتوجه الوزير أيضًا بالشكر لجميع المحكمين المشاركين في المسابقة، سواء من داخل مصر أو خارجها، مبرزًا أهمية دورهم في الحفاظ على نقاء القرآن الكريم وفهمه بشكل صحيح، وقال: «لقد كنا حريصين على أن نضم إلى لجنة التحكيم عددًا من أبرز المتخصصين في القرآن الكريم من داخل مصر وخارجها، من بينهم الدكتور جمال فاروق الدقاق، والشيخ محمد حشاد، وغيرهم من كبار المتخصصين».
العاصمة الجديدة مركزا يبعث شعاع العلموفيما يتعلق برسالة المسابقة، أكد «الأزهري» على أن تنظيمها في العاصمة الإدارية الجديدة يمثل خطوة هامة في إرسال رسائل النور والعلم إلى العالم، مشيرًا إلى أن العاصمة الجديدة أصبحت بالفعل مركزًا يبعث شعاع العلم والمعرفة إلى أنحاء العالم.
وأضاف الوزير، أن وزارة الأوقاف تسعى دائمًا إلى تقديم أرقى مستويات التنظيم والاهتمام بالقرآن الكريم، مشيرًا إلى أن هذا الحدث يمثل جزءًا من رؤية مصر الطموحة في نشر قيم العلم والوعي، وتحقيق الاستقرار الفكري في المنطقة والعالم.
الأوقاف تنشر نور العلم والمعرفةواختتم الأزهري تصريحاته بالإشارة إلى أن مصر ستظل دائمًا بلد القرآن الكريم، ووزارة الأوقاف مستمرة في نشر نور العلم والمعرفة على مدار السنوات، قائلًا: «منذ إنشاء وزارة الأوقاف وإضافة المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في عام 1960، ونحن نواصل رسالتنا في نشر العلم والمعرفة في كل مكان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسامة الأزهري وزارة الأوقاف وزير الأوقاف العلم والمعرفة وزارة الأوقاف القرآن الکریم إلى أن
إقرأ أيضاً:
متحدث الوزراء: المتحف المصري الكبير جاهز.. ورئيس سياحة النواب: هديتنا للعالم
أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن الاستعدادات لافتتاح المتحف المصري الكبير تسير على قدم وساق، مشيرًا إلى أن العمل جارٍ منذ عدة أشهر، وشارفت الاستعدادات على الانتهاء.
وأوضح، خلال مداخلة لإكسترا نيوز، أن المتحف أصبح جاهزًا لاستقبال الضيوف من داخل مصر وخارجها، ويُنتظر أن يكون الافتتاح حدثًا عالميًا يعكس عراقة الحضارة المصرية.
وأضاف الحمصاني، خلال تصريحات إعلامية، أن التحضيرات تشمل تجهيز الدعوات الرسمية بالتعاون مع السفارات المصرية في الخارج، إلى جانب استكمال الترتيبات اللوجستية الخاصة بالحفل.
وأشار إلى أن الشركة المتحدة تنسق مع مختلف الجهات الحكومية لتسليط الضوء على الافتتاح، من خلال حملة ترويجية دولية تستهدف جذب السياحة وتعريف العالم بالتطورات التي شهدتها مصر مؤخرًا.
وشدد على أن الحفل لا يهدف فقط إلى الترويج للمتحف نفسه، بل يمثل منصة لإبراز جهود الدولة في تطوير البنية التحتية وتعزيز المقاصد السياحية، لافتًا إلى أن هناك تعاونًا مكثفًا بين عدد من الوزارات والهيئات، لضمان نجاح هذا الحدث الاستثنائي الذي ينتظره العالم.
ومن جانبها قالت النائبة نورا علي ، رئيس لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب، أن الانتهاء من مشروع المتحف المصري الكبير، هدية مصر للعالم كله، وما يمثله من أكبر الصروح الثقافية والحضارية بالعالم لما يضم بين جدرانه التي تُحاكي التاريخ المصري القديم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية لمختلف العصور تروي تاريخ مصر القديم، كأداة لجذب السياح والعمل على تنمية القطاع السياحي بمصر.
وأشارت علي في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن هذا الصرح العملاق الذي ينتظره العالم بشغف وترقب، نعتبره إضافة لمُقوّمات الجذب السياحي لمصر ومن المتوقع أن يجذب ملايين الزوار سنويً.
وتابعت رئيس لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب، أن موقع المتحف بالقرب من الأهرامات يوفر فرصة مثالية للسياح للاستمتاع بتجربة متكاملة تجمع بين عبق التاريخ المصري القديم وأحدث تقنيات العرض المتحفي، وننتظر أن يخرج إلى العالم بشكل رسمي في صورة تظل عالقة في الاذهان لسنوات، وتكون بالشكل اللائق بافتتاح هذا الصرح السياحي التاريخي.