إسرائيل تدمر الجيش السوري.. وتهدد: من يسير في طريقنا يلقى مصير نظام الأسد
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
بعد التطورات التي شهدتها سوريا خلال الأيام الأخيرة، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي في شن غارات جوية مكثفة وتوغلًا بريًا دمرت إسرائيل خلاله معظم مقدرات الجيش السوري الجوي والبحري والبري، وهو ما أشعل غضبًا وإدانات دولية، وفقًا لتقرير نشرته «القاهرة الإخبارية».
فبعد ساعات من سقوط نظام بشار الأسد، احتلت إسرائيل منطقة جبل الشيخ والمنطقة العازلة بين سوريا والجولان السوري المحتل، ونفذت أكثر من 400 ضربة جوية استهدفت خلالها الطائرات المقاتلة السورية ومطارات عسكرية وبطاريات الدفاع الجوي ومستودعات الأسلحة والذخيرة ومراكز الأبحاث العلمية وألوية صاروخية.
وحذر وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الفصائل السورية المسلحة، قائلًا: «أي كيان يشكل تهديدًا لإسرائيل سيتم استهدافه بلا هوادة، لقد تحرك الجيش الإسرائيلي في الأيام القليلة الماضية لمهاجمة وتدمير القدرات الاستراتيجية التي تهدد دولة إسرائيل».
كما حذر من أن أي شخص يتبع خطى بشار الأسد سينتهي به المطاف كما انتهى نظام الأسد، مضيفًا: «سنفعل أي شيء لإزالة التهديد»، وفقًا لـ«القاهرة الإخبارية».
ونفذت إسرائيل هجمات استهدفت خلالها مناطق عسكرية مختلفة، خاصة القوات الجوية السورية، بما في ذلك أسراب كاملة من طائرات الميج والسوخوي التي تم تدميرها.
تحذير أممي من الضربات الإسرائيلية على سوريامن جانبه، وصف المبعوث الأممي إلى سوريا، جير بيدرسن، الضربات الإسرائيلية بأنها تطور مقلق للغاية، كما دعا إلى وقف التحركات الإسرائيلية العسكرية في سوريا، لكن في الوقت نفسه، زعمت إسرائيل إن عملياتها في إطار الدفاع عن النفس، ومنع وصول أسلحة استراتيجية إلى أيدي المتطرفين.
وكالة «رويترز»، نقلت عن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن القوات الإسرائيلية ستعمل على إنشاء منطقة دفاعية معقمة جنوبي سوريا، لمنع أي تهديد لإسرائيل، وفقًا لقوله، لكنه زعم أنه لن يكون هناك أي وجود إسرائيلي دائم، كما زعم أيضًا أنه ليس هناك أي نية للتدخل في الشؤون الداخلية السورية، لكنه قال: «الواضح أن لدينا نية القيام بما هو ضروري لضمان أمننا».
ما هي المنطقة الدفاعية المعقمة؟وفي السطور التالية، معلومات عن المنطقة الدفاعية المعقمة، نقلًا عن صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية:
- تقع في المنطقة الفاصلة بين سوريا ومرتفعات الجولان السوري التي تحتلها إسرائيل.
- ستعمل على حماية إسرائيل، وفقًا لمزاعم نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس.
- تتطلب المنطقة مراقبة مستمرة وجمع معلومات دقيقة.
- يزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه بالرغم من النشاط الكبير في المنطقة العازلة، إلا أنه يتجنب الاحتكاك مع السكان المحليين في سوريا.
- لم يقدم الجيش الإسرائيلي أي تفاصيل أخرى عن المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا الأزمة السورية بشار الأسد الفصائل السورية المعارضة السورية الأحداث في سوريا الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
رغم أهميتها لحماية الدولة.. إسرائيل تدمر مقومات القوة العسكرية السورية
بغداد اليوم - بغداد
كشف الخبير في الشؤون الأمنية صادق عبدالله، اليوم الثلاثاء (10 كانون الأول 2024)، بان الكيان بدء فعليا في تدمير ممنهج لـ5 من مقومات القوة العسكرية في سوريا.
وقال عبدالله لـ"بغداد اليوم"، إن "الكيان المحتل بدء فور سقوط نظام الاسد باستراتيجية شاملة شملت حتى الان قرابة 15 موقع عسكري بينها قواعد ومعسكرات تهدف الى تدمير ممنهج لـ5 من مقومات القوة العسكرية في هذا البلد".
واضاف ان "الطائرات العسكرية الروسية والمروحيات ومنظومات الدفاع الجوي وصواريخها ومستودعات الاسلحة الاستراتيجية ومراكز البحوث وصولا الى اهم مقرات المخابرات تلقت سلسلة غارات عنيفة في الساعات 48 الماضية".
واشار الى ان "تدفق مجاميع مسلحة الى المعسكرات واتلاف ما تبقى من الاسلحة الثقيلة النوعية بشكل مقصود رغم سقوط النظام يعطي مزيدا من علامات الاستفهام حول من دفعها لهذا المسار رغم ان هذه الاسلحة هي مهمة لحماية الدولة السورية بغض النظر عن من يمسك بزمام الحكم".
هذا وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أمس الأحد، انهيار اتفاق "فض الاشتباك" لعام 1974 مع سوريا بشأن الجولان، وأنه أمر الجيش بـ"الاستيلاء" على المنطقة العازلة حيث تنتشر قوات الأمم المتحدة، وذلك عقب سقوط الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال نتانياهو، إن الاتفاق الذي أبرم مع سوريا في العام 1974 "انهار، وتخلى الجنود السوريون عن مواقعهم" مشيرا الى أنه أمر جيشه بـ"السيطرة على هذه المنطقة العازلة ومواقع القيادة المجاورة لها، ولن نسمح لأي قوة معادية بأن تستقر على حدودنا".
وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي إن سقوط الأسد هو "يوم تاريخي في الشرق الأوسط".