اعلام عبري: الجيش الإسرائيلي دمر ما يصل إلى 80% من الإمكانات العسكرية السورية
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
ذكرت قناة "12" العبرية أن الجيش الإسرائيلي دمر ما يصل إلى 80% من الإمكانات العسكرية السورية.
وبحسب"روسيا اليوم"، أضافت القناة، "على مدار 24 ساعة، نفذت 350 مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي غارات على 320 هدفا استراتيجيا تابعا لجيش بشار الأسد في سوريا.
وأشارت القناة إلى أن العملية أطلق عليها اسم "سهم فاسان" نسبة إلى الاسم التاريخي للمنطقة في جنوب غرب سوريا.
وبحسب القناة، فإن سلاح الجو الإسرائيلي هاجم على وجه الخصوص طائرات وأنظمة صواريخ مضادة للطائرات ومنشآت تحت الأرض وسفنا ومنشآت إنتاج ومستودعات تابعة لـ"جيش الأسد في سوريا".
بالإضافة إلى ذلك، دمرت الضربات صواريخ كروز وصواريخ أرض-بحر ورادارات ودبابات وبطاريات صواريخ أرض-جو.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن القوات الإسرائيلية نفذت خلال اليومين الماضيين أكبر عملية جوية في تاريخها ضد مقدرات الجيش السوري.
وأشارت إلى أن البحرية الإسرائيلية أُطلقت عشرات الصواريخ على البحرية السورية في منطقة ميناء طرطوس وفي ميناء اللاذقية، بهدف منع وقوع قدرات الأسطول ومعداته العسكرية في أيدي العناصر المعادية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الجو الإسرائيلي بشار الأسد سوريا جنوب غرب سوريا
إقرأ أيضاً:
"أونروا": نزوح 35 ألف فلسطيني جراء العملية العسكرية الإسرائيلية بالضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، اليوم الأحد، أن أكثر من 35 ألف فلسطيني نزحوا جراء العملية العسكرية الإسرائيلية المستمرة في الضفة الغربية، وفقا لنبأ عاجل بقناة "القاهرة الإخبارية".
وفي سياق متصل، أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أنها تتابع بقلق شديد الحملة التي يشنها الاحتلال ضد المنظمات الإنسانية الإغاثية، والتي وصفتها بالقضية الخطيرة.
وأضافت الوزارة أنها تعمل بالتنسيق مع المؤسسات الأممية المختصة والدول المعنية من أجل التدخل الدولي الفعّال لوقف الإجراءات التي يتخذها الاحتلال ضد المنظمات العاملة في المجال الإنساني.
وفي بيان صحفي نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أكدت الوزارة أنها تنظر بخطورة بالغة إلى التضييقات التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على المنظمات الإنسانية الإغاثية العاملة في الأراضي المحتلة، ما يشكل عائقًا كبيرًا أمام الترخيص لها وممارسة أنشطتها، وبالتالي يمنعها من تقديم المساعدات الإنسانية لملايين الفلسطينيين.
كما يقلص دور هذه المنظمات في مراقبة وتوثيق انتهاكات الاحتلال والمستعمرين ضد المدنيين الفلسطينيين.
وأشارت الوزارة إلى أن هذه الحملة تأتي في وقت مستمر فيه الاحتلال في منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لليوم الخامس عشر على التوالي، إضافة إلى تعمده تعطيل عمل المنظمات الأممية، وعلى رأسها "الأونروا".
واعتبرت الوزارة أن هذه الإجراءات التعسفية تأتي في إطار محاولة الاحتلال التغطية على انتهاكاته الخطيرة للقانون الدولي واتفاقيات جنيف، وكذلك مساعيهم لطمس الحقائق وإخفاء الأدلة على ما يرتكبونه من جرائم.