هونج كونج تسعى لاستقطاب الاستثمارات من الشرق الأوسط خلال قمة الحزام والطريق

 

مباشر: أكد جيمي تشانغ، القائم بأعمال مدير عام ترويج الاستثمار في "InvestHK" بهونج كونج، أن دولة الإمارات تمثل وجهة رائدة لتوسع الاستثمارات والتعاون بين الشرق الأوسط وهونج كونج.

وأشار جيمي تشانغ، في بيان صحفي اليوم الخميس، إلى أهمية استقطاب الاستثمارات والخبرات من دولة الإمارات كونها تمتلك إمكانات عالية للتعاون في المجالات النوعية التي تهدف لتعزيز التنمية الاقتصادية .

وقال تشانغ، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام" على هامش زيارة وفد إعلامي من الإمارات والسعودية، إن هونج كونج تتطلع لجذب الاستثمارات من دول الشرق الأوسط، واصفا هونج كونج بأنها حلقة وصل ورابطة قوية بين دول العالم والصين وآسيا.

وصرح، بأن كلا البلدين يهدفان إلى تحقيق المنفعة المتبادلة في إطار دعم الاقتصادات المحلية والإقليمية والعالمية المتمثلة في التبادل التجاري والاستثماري والمعرفي.

وتأتي زيارة الوفد الإعلامي الإماراتي السعودي إلى هونج كونج بهدف تسليط الضوء على المبادرات والحوافز التي تقدمها هونج كونج لاستقطاب الاستثمارات العالمية ولاسيما من الشرق الأوسط، استعدادا لاستضافة الدورة الـ 8 من قمة الحزام والطريق، المقرر عقدها يومي 13 و14 سبتمبر الجاري.

وأشار القائم بأعمال مدير عام ترويج الاستثمار في "InvestHK" بهونج كونج، إلى دعم بلاده شركات الشرق الأوسط الراغبة في إنشاء أعمالها التجارية بهونج كونج، عبر تقديم حوافز وتسهيلات كتوفير الخدمات المجانية سواء للتراخيص أو التأشيرات والترويج لاستثماراتهم بالإضافة إلى الاستشارات، لافتا إلى ما توفره هونج كونج كذلك من مزايا لتخفيض الضرائب والفوائد في إطار سعيها لتعزيز الاستثمارات؛ وحث المستثمرين على الاستفادة من نظام ضرائب الأرباح المنخفضة في هونج كونج عند 16.5 بالمائة فقط.

وأوضح، أن شركات الشرق الأوسط ترسخ استثماراتها بهونغ كونغ في مجالات عدة كمجال التكنولوجيا المالية والصناعات الإبداعية والابتكار وإنترنت الأشياء، مبديا تطلع هونج كونج لجذب الاستثمارات في مجال التكنولوجيا الحيوية والعلوم والذكاء الاصطناعي والقطاعات ذات صلة بنمط الحياة كالأغذية والسياحة والثقافة وتجارة التجزئة، بالإضافة إلى تشجيع المستثمرين للعمل في مجال البحث والتطوير مع المراكز المتخصصة في هونغ كونغ والشركات الأجنبية، بما سيسهم في الاستفادة من نتائج البحث وتحويلها إلى منتج يعزز استثماراتهم ويوسع تجارتهم.

ونوه جيمي، بما تمتلكه هونج كونج ودول الشرق الأوسط من مجالات عدة للتعاون في الثقافة والسياحة والتجارة والاستثمارات، فضلا عن جذب المستثمرين من كلا المنطقتين لإنشاء المكاتب العائلية في هونغ كونغ، والتي ستستفيد من الإعفاءات الضريبية بنسبة 100 بالمائة .

للتداول والاستثمار في بورصات الخليج اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر