إسرائيل تستهدف 6 سفن للبحرية السورية
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
كشفت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري عن أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت ما لا يقل عن 6 سفن تابعة للبحرية السورية في اللاذقية، أمس الاثنين، وفق تقرير نشرته قناة القاهرة الإخبارية.
صور سفن البحرية السوريةوأوضحت الشركة عبر موقعها أن الصور أظهرت سفينة واحدة تابعة للبحرية السورية تميل للخلف، في حين غرقت الخمس سفن الأخرى بشكل تام، ولم تظهر الصور الملحقة في التقرير أي لقطات تؤكد تعرض البنية التحتية لميناء اللاذقية لأضرار، بحسب ما نشرته القاهرة الإخبارية.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الثالث على التوالي، اليوم الثلاثاء، عمليات القصف لعدد كبير من المواقع الاستراتيجية والعسكرية السورية في أعقاب سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، الأحد الماضي.
الأهداف الإسرائيلية في سورياوأكد مراسل القاهرة الإخبارية من دمشق، أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مواقع كانت تابعة للجيش السوري ومطارات وميناء للسفن، كما يستهدف مواقع للدفاع الجوي ويدمرها بشكل كبير، موضحًا أن الأهداف الإسرائيلية متنوعة وكثيرة داخل سوريا.
وأضاف أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يستهدف مواقع استراتيجية مهمة في سوريا منها المطارات أو مراكز الأبحاث أو ميناء اللاذقية، مشيرًا إلى أنه جرى بث صور صباح اليوم، عبر معرفات تابعة لإدارة العمليات العسكرية من مطار المزة العسكري، إذ جرى استهداف طائرات مروحية تقف في المطار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا الأزمة السورية بشار الأسد الفصائل السورية المعارضة السورية الأحداث في سوريا الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
صمود في انتظار الفرج.. «القاهرة الإخبارية» ترصد الجهود المصرية في إيصال المساعدات للفلسطينيين
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تحت عنوان «سائقو شاحنات المساعدات المصرية يقضون ساعات طويلة في انتظار عبور المساعدات»، حيث سلط التقرير الضوء على الصعوبات التي يواجهها السائقون الذين يحملون المساعدات الإنسانية للقطاع في ظل الحصار المستمر.
وأشار التقرير إلى أن شاحنات المساعدات التي كانت تنتظر على جانبي الطريق المؤدي إلى غزة في مدينة العريش، عالقة منذ أن أوقف الاحتلال الإسرائيلي دخول المساعدات إلى القطاع. ورغم ذلك، ظل السائقون يواصلون انتظارهم، يتناولون إفطارهم في أجواء رمضانية في قلب معاناتهم، بينما يعتلي شاحناتهم أطنان من المساعدات الإنسانية التي يتوقون لوصولها إلى الأطفال والأسر الفلسطينية في غزة.
وأوضح أحد السائقين ان الوضع صعب، قائلا «لأننا هنا ننتظر طويلاً، لكننا نعلم أن هذه المساعدات ستكون ذات فائدة كبيرة لأهل غزة، وهم أحق بها، ورمضان هنا، ورغم شعورنا بالتعب، نأمل أن نتمكن من إيصال المساعدات لهم في أقرب وقت».
وأضاف سائق آخر: «جئنا هنا من أجل إخوتنا في فلسطين، تركنا أهلنا وبيوتنا لأننا نعتبر أن الشعب الفلسطيني هو جزء منا، ورغم أننا لم نفطر في بيوتنا، إلا أننا لا نتوقف عن التفكير في كيفية مساعدتهم وتلبية احتياجاتهم في هذا الشهر المبارك».
اقرأ أيضاًللخلف در.. «ترامب»: لا أحد سيطرد أحدا من غزة
«حماس»: استمرار قطع الكهرباء عن قطاع غزة منذ أكثر من 16 شهرا جريمة حرب
وزير الخارجية يبحث مع رئيس الوزراء القطري خطة إعادة إعمار غزة