سادت حالة من الحزن بين أبناء مدينة الشهداء في محافظة المنوفية عقب وفاة الطفل المكافح عمار كما لقبه أهالي المدينة حيث رحل بشكل مفاجئ.

عمار صاحب ال 17 عاما ابن مدينة الشهداء، توفي والده منذ 5 سنوات وتزوجت والدته وتركته وحيدا حيث كان الابن الوحيد لأسرته فاضطر الي العيش والإقامة مع جدته ولكنها توفت هي الآخر.

اضطر عمار للعمل دليفري حيث ساعده أحد الأهالي بشراء عجلة للعمل عليها كدليفري وكان محبوبا بين جميع أبناء المدينة.

 وأكد اهالي المدينة، أن الخبر نزل كالصاعقة علي الجميع حيث كان عمار محبوبا بين الجميع وكان يعمل 12 ساعه يوميا حتي يتمكن من الصرف علي نفسه بعد وفاة والده وزواج والدته.

واضاف الأهالي أنه كان يرفض الحصول علي أموال من الأهالي دون عمل وكان يتمني أن يكبر ويعمل ويكون له مستقبل ولكن خطفه الموت بشكل مفاجئ.

وتابع الاهالي، أنهم فوجئوا بإعلان خبر وفاته بعد إصابته بحالة قي وتوجه الي المستشفي للحصول علي حقنة وتوفي بعد ذلك كما أعلنت أسرته.

فيما انتشرت عبارات النعي علي موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك لرثاء الطفل المكافح كما لقبه الأهالي رغم صغر سنه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المنوفية محافظة المنوفية الشهداء المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

توفي والدي.. فوجدت نفسي في مهب الريح

تحية طيبة للجميع، لا أدري كيف ستقرؤون رسالتي ولا أدري من أي زاوية ابدأ في سرد كلماتي. فالأب الحامي رحل وتركتني أصارع مكبلة اليدين لأن الخصم شخص حملتني وهنا على وهن ولا يمكنني أن أعصي لها أمر.

أنا فتاة في الـ20 من عمري، توفي والدي وأنا في الـ12، كنت صبية لا تفقه صعاب الدنيا سوى انها لم تعد تحظى بحب أبيها ودلاله. من وقتها وأنا أحاول أن أرتمي في حضن أمي لكنها بالجفاء كانت تقابلني، فالحب والاهتمام لإخوتي الذكور طبعا. في البداية لم أكن أعي ما يحصل، لكن مع الوقت بدأت تتضح الرؤية، فأمي تكرهني، وتعاملني بسوء على عكس إخوتي، ومن يومها لا راحة ولا سعادة ولا أمان. عدا أنها تقوم بواجباتها المادية اتجاهي، بجهاد كبير واجتهاد أكبر كنت أدرس لأنجح حتى أحصل على كلمة طيبة منها.

لكن لم يكن بالأمر المهم بالنسبة لها، لم تكن تعتق صغر سني بل تعتمد عليّ في كل أمور البيت حتى الطبخ. تنتظر عودتي إلى المنزل لأنظف وأرتب، والحمد لله كان التوفيق من الله تحصلت على البكالوريا ودخلت الجامعة، والسيرة لم تتغير. فضغط الدراسة والسهر ليلا لإنجاز البحوث كل هذا لم يشفع لي لأنال قسطا من الراحة. أو كلمة من أمي تقول لي ارتاحي قليلا ابنتي..

فكرت أن أتقرب منها لكن عبثا كنت افعل، تبعدني عنها وتعيب شكلي ولون بشرتي، وكأنني لست ابنتها. ما أثر على نفسيتي وعلى صحتي، فلا رأسي يهدأ ولا معدتي أيضا تتوقف من شدة الألم. تخيلوا انها تأخذ من منحة دراستي بالرغم من أن إخوتي لا يبخلون عليها بشيء، فلماذا كل هذا الكره أماه..؟ حاولت أن أستفسر الأمر منها فلا تجد ما تقول سوى أنني طفلة ولا أعي الدنيا. لكن كيف يمكنني أن أعيها أو أن أخذ منها خبرة إن لم تكن أمي بجانبي وحبها يلفني وعطفها يحميني. أريد نصيحة وحلا ساعدوني رجاء..؟
فيروز من الوسط

الرد:

تحية طيبة عزيزتي، ومرحبا بك في موقعنا، قرأت رسالتك أكثر من مرة، وواضح أن هنا أمر خطير في الموضوع، قرأتها على لسانك فلربما هناك تفاصيل من الطرف الآخر لم تذكرينها، فليس من المعقول أن تكره أم فلذة كبدها بكل هذه القسوة خاصة في ظل غياب الوالد رحمه الله، ذكرت تفصيلا مهما قلت أن كل ما تقوم به معك واجباتها المادية فحسب، وهذا يمكن أن نقول أنه دليل على حبها، فلو كانت بتلك القسوة لكانت حرمتك من نفقات الدراسة أيضا، نقطة أخرى أنت لم تفصلي في علاقتك بإخوتك، لأنها مهمة للغاية، وهنا يبقى السؤال مطروحا عليك الإجابة عليه حتى لا نظلم أحد..
لكن وأمام كل ما تفضلت بذكره، لا تفكري أبدا في التمرد، بل ابق على طريقتك وبرك بأمك، واحتسبيه عند الله، وبالمقابل أريدك أن تكوني قوية، وان تعرفي مصلحتك أين، إياك أن تفرطي في دراستك ولو حصل ما حصل لأن شهادتك هي سلاحك، تغافلي وتجاهلي عن أسلوبها، ومن جهة أخرى أقحمي طرف أخر بينكما، تحدثي إلى امرأة من القريبات خالة أو عمة أو صديقة لها تكون أهلاً للثقة، تتمتع بالحكمة والعقل الراجح، لتصلح بينكما، ومهما كان حبيبتي كوني طيبة مع أمك، وقومي بما عليك من واجبات ولكن في ذات الوقت يجب أن تعيشي حياتك بطريقة صحيحة، ابحثي عن مصدر السعادة في أركان روحك الجميلة، ثم حاولي أن تصنعي جوا لطيفا في البيت مع إخوتك وأن تدخلوا البهجة على قلب أمكم لربما هي نفسها بحاجة للحب والفرح، تخلصي فورا من شعور الانكسار ولا تصنفي نفسك في خانة الضعفاء لأن أمك حازمة معك، فواضح جدا أنك بحاجة لتطوير ذاتك وشخصية التي حكمت عليها بالاستكانة منذ وفاة والدك رحمه الله، الحياة تستمر حبيبتي حتى وإن فقدنا عزيزا، والحياة لا تعطينا إن لم نسعى فيها، فتوقفي عن تضخيم الأفكار السلبية في ذهنك وترين أن كل ما تقوم به أمك عقاب أو كره منها، فلربما أنت المخطئة أسلوبك أو بعض التصرفات.
عزيزتي أتمنى أن لا تغضبي من كلامي، فكل ما قلته حبا فيك، توقفي عن القلق والتوتر، وحاولي تغيير الأوضاع بدل الضعف والخضوع لواقع مبهم، فمهما كان هي أم تألمت وضحت وصبرت لأجلكم بعد وفاة والدكم، وقلب الأم أبدا لا يكره، فكري فيما قلت واعلمي أننا في الخدمة دوما، وأرجو مراسلتنا من جديد للتوضيح أكثر.

مقالات مشابهة

  • أخبار محافظة المنوفية..تشييع جثمان أصغر دليفري .. و6 سيارات إطفاء لإخماد حريق مخزن خردة
  • تشييع جثمان أصغر دليفري عجلة بالمنوفية|صور
  • ‏«جثث تحت الأنقاض».. ليلة مفجعة عاشها الأهالي بعد ‏انهيار عقار العباسية (صور)‏
  • أخبار محافظة المنوفية..سرقة جامعة المنوفية.. وتشييع جثمان شاب قتل داخل ورشة.. ووفاة الطفل المكافح
  • القليوبية .. وفاة آخر ضحايا حادث واقعة عزبة الصفيح بطوخ
  • وفاة الضحية الخامسة في مذبحة طوخ الأسرية
  • وفاة الضحية الخامسة في مجزرة طوخ الأسرية
  • توفي والدي.. فوجدت نفسي في مهب الريح
  • أصغر أبناء إيلون ماسك يكشف خطط والده المستقبلية