الإمارات توزع 200 رأس ماشية على الأهالي الأكثر احتياجًا في تشاد
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
وزّع الفريق الإنساني الإماراتي الموجود في مدينة أم جرس التشادية 200 رأس ماشية على الأسر المعوزة في منطقة الحلة التابعة للمدينة، وذلك استمرارا لمبادرات الإغاثة الإنسانية للفريق.
وتهدف المبادرة الجديدة لتوفير بعض الاحتياجات الأساسية لتلك الأسر.
وكان الفريق الإنساني قد وزع خلال الأيام الماضية أكثر من 188 سلة غذائية، استفاد منها ما يزيد على 1128 أسرة من سكان المنطقة نفسها.
ويتكون الفريق الإنساني من مكتب تنسيق المساعدات الإماراتية وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية.
وقال علي عبيد البريكي، مدير مكتب تنسيق المساعدات الخارجية في تشاد، إن الفريق الإنساني الإماراتي الموجود في مدينة أم جرس يبذل جهودا متواصلة لتوفير الاحتياجات الإنسانية الضرورية للأشقاء السودانيين اللاجئين إلى تشاد وللمجتمع المحلي خاصة الأسر المعوزة والفئات الأكثر احتياجا من المرضى والأطفال وكبار السن والنساء.
وتقدم البريكي بالشكر الجزيل لجمهورية تشاد وحكومتها على التسهيلات التي تقدمها لتمكين الفريق الإماراتي من تقديم مساعداته إلى اللاجئين السودانيين والمجتمع المحلي في مدينة أم جرس وضواحيها، مؤكدا أن دولة الإمارات وبتوجيهات من قيادتها الرشيدة ملتزمة بتقديم جميع أشكال الدعم الغذائي والطبي لسكان المنطقة للتخفيف من معاناتهم.
ومن جانبه، أشاد عبود هاشم بدير، عمدة مدينة أم جرس، بالجهود الإغاثية الإماراتية التي تلمس احتياجات اللاجئين السودانيين والمجتمع المحلي على أرض الواقع، ما يعكس حرص الجهات الإنسانية في دولة الإمارات على إيصال المساعدات لمستحقيها.
وتقدم بالشكر والتقدير إلى دولة الإمارات على دعمها للشعب التشادي عبر تقديم المساعدات الإغاثية، مؤكدا أن دولة الإمارات بلد الإنسانية، وهذه الجهود ليست بغريبة عليها.
وأعرب عن أمله بمواصلة الفريق الإنساني الإماراتي تقديم المساعدات إلى بقية مناطق تشاد خاصة تلك التي تعاني ظروفا مشابهة لمدينة أم جرس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خليفة بن زايد آل نهيان إنسانية مساعدات اللاجئين سلة غذائية اماراتي أعمال الخير الهلال الأحمر الإماراتي اغاثة الانسانية الفریق الإنسانی دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
تقرير يكشف تأثير تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية على العمل الإنساني في اليمن
وعلى الرغم من التحذيرات المتكررة من تفاقم الأزمة الإنسانية، فقد جاء هذا الجدل غير مصحوب بمخاوف مماثلة كما في السنوات السابقة.
رحب مجلس القيادة الرئاسي اليمني والحكومة بهذا القرار، حيث اعتبروا أنه يعكس فهماً واضحاً لطبيعة التهديدات التي تمثلها الجماعة على الشعب اليمني والأمن الإقليمي والدولي.
وأكدوا على أهمية توفير ضمانات تضمن تدفق المساعدات الإنسانية دون أي عراقيل.
وفي هذا السياق، دعا رشاد العليمي، رئيس المجلس، إلى تعاون عالمي لدعم حكومته في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، مشيراً إلى أن تجاهل الأعداء للسلام يعني استمرار الأعمال الإرهابية.
كما ناقش مع محافظ البنك المركزي، أحمد غالب، الطرق لضمان تدفق المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء البلاد مع التخفيض من التأثير السلبي للقرار على القطاع المالي.
من جهته، يرى جمال بلفقيه، منسق اللجنة العليا للإغاثة، أن قرار ترمب، بالتزامن مع إيقاف أنشطة الأمم المتحدة في مناطق سيطرة الحوثيين، يفتح المجال لإعادة تنظيم العمل الإنساني في اليمن.
وهذا يمكن المنظمات الإنسانية من إيصال المساعدات بشكل فعال إلى جميع المناطق. يشير بلفقيه إلى أن السنوات الماضية شهدت هيمنة الحوثيين على المساعدات الإنسانية، ما أدى إلى تقليص الوقع الفعلي للإغاثة بسبب سيطرة الجماعة على تدفق الأموال والمساعدات.
ويسعى الآن إلى تنظيم العملية تحت إشراف الحكومة الشرعية. وعلى الرغم من ذلك، لم تبدِ منظمات الإغاثة أي مخاوف من التداعيات السلبية لهذا القرار، في ظل تباين الظروف والدوافع مقارنةً بالقرارات السابقة.
ويرى إيهاب القرشي، الباحث في الشؤون الإنسانية، أن تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية قد يؤدي إلى فتح فرص جديدة في تقديم المساعدات بشكل غير مرتبط بالجماعة، مما يتيح إنشاء نموذج جديد للإغاثة والتنمية.
ورغم إقدام الحوثيين على زيادة اعتقالات موظفي المنظمات الإنسانية في أعقاب القرار، فإن قرارات التعافي وإعادة الهيكلة التي تمت مناقشتها ستسهم في توجيه المساعدات إلى المستحقين الفعليين لها.