دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مقدرات الجيش السوري من طائرات وسفن حربية ومنشآت استراتيجية، وأكدت مصادر أمنية أن التوغل العسكري للاحتلال في جنوب سوريا وصل إلى نحو 25 كيلومترًا جنوب غرب العاصمة دمشق.

وفي السياق ذاته، أفادت وكالة رويترز، نقلاً عن مصدرين أمنيين إقليميين، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي توغلت إلى منطقة قطنا، التي تقع على مسافة 10 كيلومترات داخل الأراضي السورية، إلى الشرق من المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل بين هضبة الجولان المحتلة وباقي الأراضي السورية.

وتركزت العمليات العسكرية التي شنها الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة العازلة التي تبعد حوالي 30 كيلومترًا عن دمشق، واستغل جيش الاحتلال انسحاب قوات الجيش السوري من مواقعه، للتوغل في مناطق استراتيجية بمحافظة القنيطرة جنوب سوريا.

وأفاد مراسل الجزيرة في سوريا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي رفع سواتر ترابية في القنيطرة بعمق يصل إلى 3 كيلومترات.

كما أظهرت خرائط خاصة بالجزيرة سيطرة جيش الاحتلال على قمة جبل الشيخ وعدد من القرى والبلدات المحيطة بها داخل المنطقة المنزوعة السلاح، بعمق يصل إلى 18 كيلومترًا داخل الأراضي السورية

ونقلت وكالة رويترز أن قوات الاحتلال ترسخ وجودها في المنطقة العازلة بين سوريا ومرتفعات الجولان المحتلة لإنشاء “منطقة دفاعية معقمة” في جنوب سوريا، دون وجود دائم لقوات الاحتلال، لمنع أي تهديدات للكيان المحتل حسب الزعم.

وباشرت قوات الاحتلال توغلها داخل عمق الأراضي السورية ضاربة بعرض الحائط ترسيم الحدود، وبحسب مطلعين على التطورات في الأرض السورية قالوا إن وجود قوات الاحتلال في "الأرض المعقمة" هي مسألة وقت.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: سوريا جيش الاحتلال بشار الأسد الوضع في سوريا الاحتلال الإسرائیلی الأراضی السوریة قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الطيران الإسرائيلي يدخل أجواء سوريا فوق دمشق ودرعا وحمص وحماة

أفادت فضائية العربية بأن سرب من الطيران التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي، دخل أجواء سوريا فوق دمشق ودرعا وحمص وحماة.

قصف إسرائيلي لسوريا

وفي وقت سابق من فجر اليوم الجمعة، أعلن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، أن سلاح الجو شنّ غارة استهدفت موقعًا بالقرب من القصر الجمهوري في العاصمة السورية دمشق.

السعودية: نرفض بشكل قاطع اعتداءات الاحتلال لاستهداف سيادة سورياأول رد من سوريا على الهجوم الإسرائيلي بالقرب من القصر الرئاسي


واعتبر البيان المشترك، الذي نقلته هيئة البث الإسرائيلية، أن الهجوم يمثل "رسالة واضحة للنظام السوري"، مؤكدين رفضهم انسحاب القوات من جنوب دمشق، وأي تهديد يستهدف الطائفة الدرزية في سوريا.

سوريا تدين العدوان الإسرائيلي

أدانت الرئاسة السورية بأشد العبارات القصف الذي تعرض له القصر الرئاسي على يد الاحتلال الإسرائيلي أمس؛ مشيرا الي ان القصف الإسرائيلي يشكل تصعيداً خطيراً ضد مؤسسات الدولة وسيادتها ويستهدف الأمن الوطني ووحدة الشعب السوري.

مشايخ الدروز يرفضون الانفصال ويدعون لوحدة سورياسوريا .. حصيلة دامية لاشتباكات جرمانا وصحنايا قرب دمشق

وطالبت الرئاسة السورية المجتمع الدولي والدول العربية بالوقوف إلى جانب سوريا في مواجهة هذه الاعتداءات العدوانية، داعية الدول العربية إلى توحيد مواقفها والتعبير عن دعمها الكامل لسوريا في مواجهة هذه الهجمات.

كما شدد البيان الرئاسي ‌‏ان الاعتداءات الداخلية والخارجية التي تستهدف سوريا لن تنحج في إضعاف الشعب السوري.

طباعة شارك جيش الاحتلال الإسرائيلي أجواء سوريا الطيران الإسرائيلي يدخل أجواء سوريا قصف إسرائيلي لسوريا سوريا تدين العدوان الإسرائيلي

مقالات مشابهة

  • على متنها شخصية بارزة .. مروحية إسرائيلية تهبط في السويداء جنوب سوريا
  • إسرائيل تواصل اعتداءاتها على سوريا وتشن غارات على حماة ودرعا وريف دمشق
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مهاجمة مواقع عسكرية في سوريا
  • الطيران الإسرائيلي يدخل أجواء سوريا فوق دمشق ودرعا وحمص وحماة
  • رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام: لبنان يتضامن مع سوريا في وجه الاعتداءات الإسرائيلية ولديه كل الحرص على وحدة الأراضي السورية، وما يهم لبنان هو إرساء الأمن والاستقرار في سوريا وضمان سلامة شعبها وتحقيق آماله وتطلعاته
  • البرلمان العربي: ندين الغارة التي شنها كيان الاحتلال الإسرائيلي على محيط القصر الرئاسي في دمشق والتي تأتي امتدادًا للتعديات السافرة التي يقوم بها ضد سيادة وأمن وسلامة الأراضي السورية، ونطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتصدي لهذه الانتهاكات المتكررة
  • اليمن يُدين القصف الإسرائيلي على محيط القصر الرئاسي بدمشق ويعتبره انتهاكا للسيادة السورية
  • الرئاسة السورية: الهجوم الإسرائيلي قرب القصر الرئاسي تصعيدٌ خطير
  • قطر: غارة إسرائيل على دمشق عدوان على السيادة وانتهاك للقانون
  • أردوغان: إسرائيل نقلت النار وسفك الدماء إلى سوريا بعد غزة ولبنان