الدول المنظمة لكأس العالم 2030 و2034.. عرض ملفات الترشح وتقييمها
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
شارك ياسر بن حسن المسحل، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم وعضو مجلس الفيفا، مساء اليوم الثلاثاء، في الاجتماع الـ30 لمجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، الذي عُقد عبر تقنية الفيديو برئاسة السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد.
جدول الاجتماعانعقد الاجتماع قبل يوم من اجتماع الجمعية العمومية غير العادية للفيفا، والمقرر أن يتم خلاله الإعلان الرسمي عن الدول المستضيفة لكأس العالم 2030 و2034.
تضمن الاجتماع عرض تقارير نجاح عملية الترشح والتقييم لملفات استضافة البطولتين. واطّلع أعضاء المجلس على التقارير المقدمة من المدقق المستقل شركة BDO، التي أكدت تنفيذ عمليات التقييم بموضوعية ونزاهة وشفافية.
قرارات بارزةكأس العالم للسيدات 2027تم اعتماد إقامة النسخة المقبلة من البطولة في البرازيل، في الفترة من 24 يونيو إلى 25 يوليو 2027.
كأس العالم تحت 17 سنة 2025صادق المجلس على إقامة هذه البطولة في قطر، كأول نسخة تضم 48 فريقًا، وستُقام سنويًا في الفترة من 5 إلى 27 نوفمبر 2025.
الإعلان عن مستضيفي مونديالي 2030 و2034سيتم الإعلان عن الدول المستضيفة لكأس العالم 2030 و2034 خلال اجتماع الجمعية العمومية غير العادية غدًا، وسط ترقب كبير لمعرفة تفاصيل هذه البطولات الكبرى.
تأتي هذه القرارات في إطار تطوير كرة القدم عالميًا، مع التركيز على زيادة الشفافية في عمليات التقييم والاختيار للمسابقات الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد السعودي الاتحاد السعودي لكرة القدم فيفا كأس العالم 2030 و2034 المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
المنظمة العربية للتنمية الصناعية تشارك في الدورة الرابعة لمؤتمر التعدين الدولي
تشارك المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين (إيدسمو) خلال الفترة 14-16 يناير 2025 في الاجتماع الوزاري الدولي الرابع وفعاليات مؤتمر التعدين الدولي في نسخته الرابعة بالعاصمة الرياض- المملكة العربية السعودية، حيث يعد المؤتمر منصة عالمية تجمع الخبراء والقادة لرسم مستقبل مستدام لصناعات التعدين.
وصرح المدير العام لإيدسمو المهندس عادل صقر الصقر أن هذه المشاركة تعد مناسبة هامة للمنظمة لتأكيد التزامها بالمساهمة في دعم التعاون العربي في قطاع الثروة المعدنية، وبناء شراكات استراتيجية مع الدول الأعضاء والجهات المعنية، بالإضافة إلى المساهمة في بناء اقتصادات أكثر مرونة واستدامة، فضلا عن تطوير الكوادر البشرية من خلال تبادل البرامج التدريبية والتأهيلية في قطاع التعدين.
وأضاف الصقر أنه في ظل ما يشهده العالم من تحول متسارع نحو الطاقة النظيفة والمتجددة، بهدف الحد من تأثيرات التغير المناخي وبناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة، فإن أهمية معادن الانتقال الطاقي تعد من بين المحاور الرئيسية التي ستناقش خلال فعاليات المؤتمر، موضحا أن المعادن كالنحاس والنيكل والليثيوم والكوبالت والعناصر الأرضية النادرة تبرز كعنصر أساسي في هذا التحول، حيث تُستخدم في تقنيات الطاقة النظيفة مثل البطاريات المستخدمة في السيارات الكهربائية والألواح الشمسية وتوربينات الرياح.
وفي ظل زيادة الطلب العالمي على هذه المعادن، توقع المهندس الصقر أن تُسهم المنطقة العربية بدور محوري في تلبية هذا الطلب، نظراً لما تزخر به من موارد معدنية غنية ومتنوعة، مشيرا إلى أن المنظمة تعمل جاهدة على تحقيق هذا الهدف من خلال دعم الدول الأعضاء في تعزيز استثمارات التعدين، تطوير البنية التحتية، وبناء القدرات الفنية والبشرية اللازمة.
وأكد أن التحول نحو الطاقة النظيفة هو مسؤولية مشتركة وفرصة لا تُعوَّض لتحقيق تنمية مستدامة واقتصاد مزدهر في الدول العربية. وفي ذات السياق، أشار المدير العام لإيدسمو إلى إطلاق المنظمة لـ "المنصة العربية لمعادن المستقبل" arabpfm.org التي تركز بشكل خاص منذ إطلاق إصدارها الأول على معادن الطاقة النظيفة.
وأشار إلى أن هذه المنصة أطلقت بمباركة أصحاب الوزراء العرب المعنيين بشؤون التعدين، مما يعكس التزام الدول العربية بدعم هذا القطاع الحيوي.
وأبرز أن المنصة تهدف إلى توفير قاعدة بيانات متكاملة حول الموارد المعدنية في الدول العربية وفرص استثمارها، لدعم التعاون الإقليمي والدولي لتعزيز الاستكشاف والاستثمار في قطاع التعدين والصناعات المرتبطة به.
وكشف المدير العام لإيدسمو أن المنظمة تعمل حاليًا على إعداد "خارطة الطريق الاسترشادية لمعادن الانتقال الطاقي في المنطقة العربية" بهدف تحديد الاحتياجات الإقليمية والعالمية عبر دراسة وتحليل الطلب المستقبلي على معادن الانتقال الطاقي وكيفية تلبيته، تعزيز البنية التحتية والإستدامة، تشجيع الابتكار والتكنولوجيا، تطوير القدرات البشرية وتعزيز التكامل الإقليمي من خلال دعم الشراكات بين الدول العربية لتبادل المعرفة والخبرات، وتحقيق التكامل في سلاسل القيمة المرتبطة بمعادن الطاقة النظيفة.
ودعا المهندس الصقر جميع الجهات ذات العلاقة، من حكومات ومستثمرين ومؤسسات بحثية، إلى العمل المشترك لتعزيز دور المنطقة العربية في توفير معادن الانتقال الطاقي، لافتا الانتباه إلى كون التحديات التي تواجه العالم في مجال الطاقة النظيفة تُبرز الحاجة الملحة إلى سياسات داعمة للاستكشاف المستدام، وتطوير الصناعات المحلية المرتبطة بهذه المعادن، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتعظيم القيمة المضافة لهذه الموارد.