مدير مستشفى الدعاة يناقش تطوير الخدمات الصحية والعلاجية
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
عقد الدكتور ياسر حسن، رئيس مجلس إدارة مستشفى الدعاة التابعة لوزارة الأوقاف، اجتماعًا موسعًا، بحضور الدكتورة جنيه خير الدين، مساعد رئيس مجلس الإدارة؛ والأستاذ محمد عبد الله، المدير المالي؛ والأستاذ إيهاب مفتاح، المدير الإداري؛ والأستاذ محمد عبد الله متولي، مدير التعاقدات، جاء الاجتماع بهدف متابعة سير العمل واستعراض خطط تحسين مستوى الخدمات المقدمة.
ناقش الحاضرون في خلال الاجتماع التعاقدات الحالية مع مختلف الجهات، وبحثوا فرص التعاون مع جهات جديدة لتوسيع قاعدة الشراكات وتعزيز منظومة العمل، كما تم تسليط الضوء على آليات صرف الأدوية والمستلزمات الطبية لضمان توفرها بانتظام؛ ما يحقق استمرارية تقديم الرعاية الصحية بجودة عالية.
تابع المجتمعون أعمال الصيانة الدورية للأجهزة الطبية، مؤكدين أهمية الحفاظ على كفاءة الأجهزة التشغيلية لضمان استدامة أدائها، وشدد الاجتماع على ضرورة الاهتمام بجميع التفاصيل الفنية التي تسهم في رفع جودة الخدمة الطبية المقدمة للمرضى.
بحث الاجتماع -كذلك- سبل تحسين بيئة العمل ودعم العاملين من خلال مراجعة البدلات والحوافز، مع تأكيد أهمية تقدير الجهود المتميزة؛ تعزيزًا للاستقرار المؤسسي، وإسهامًا في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للمؤسسة.
اختتم الدكتور ياسر حسن الاجتماع بتأكيد أهمية المتابعة الدورية لكل الملفات المطروحة، والعمل على إيجاد حلول سريعة وفعالة لأي تحديات تواجه المؤسسة. وأكد أهمية التعاون المشترك بين الإدارات لتحقيق أهداف المؤسسة والارتقاء بالخدمات المقدمة للمستفيدين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوقاف الرعاية الصحية مستشفى الدعاة الخدمات الخدمة الطبية تحسين بيئة العمل المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للسياحة» يستعرض مبادرات تطوير القطاع
أبوظبي (الاتحاد)
عقد مجلس الإمارات للسياحة اجتماعه الثاني لعام 2025 برئاسة معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس الإمارات للسياحة، وبحضور رؤساء ومديري عموم الهيئات السياحية المحلية في الدولة.
وناقش الاجتماع عدداً من المحاور الاستراتيجية المتعلقة بتعزيز تنافسية القطاع السياحي في إمارات الدولة السبع، وزيادة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي، وفق مستهدفات رؤية «نحن الإمارات 2031».
وأكد معالي عبدالله بن طوق المري، خلال الاجتماع، أن القطاع السياحي في دولة الإمارات يواصل تحقيق نتائج إيجابية ومتميزة في ضوء الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة، التي أولت هذا القطاع أولوية في خطط التنمية المستدامة، وتبني سياسات واستراتيجيات متقدمة، جعلت من السياحة محركاً محورياً لتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني، وداعماً أساسياً لمسيرة التحول نحو اقتصاد معرفي مبتكر قائم على الاستدامة والتطوير المستمر.
واستعرض معاليه، خلال الاجتماع، أحدث مؤشرات القطاع السياحي للدولة لعام 2024 والتي من أهمها تحقيق إيرادات المنشآت الفندقية نمواً بنسبة 3% مقارنة بعام 2023، وارتفاع معدل الإشغال الفندقي إلى 78%، ليصبح ضمن فئة المعدلات الأعلى إقليمياً وعالمياً، إضافة إلى نمو عدد نزلاء المنشآت الفندقية بنسبة 9.5% مقارنة بالعام السابق، ودخول 16 فندقاً جديداً للخدمة في القطاع.
وأوضح أن هذه المؤشرات تعكس نجاح الاستراتيجيات الوطنية السياحية التي تبنتها الدولة، وتؤكد ريادة دولة الإمارات في القطاع السياحي على المستويين الإقليمي والعالمي، مشيراً إلى أن استمرار معدلات النمو يعزّز من فرص تحقيق أهداف «الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031» التي اعتمدها مجلس الوزراء، والتي تستهدف جذب 40 مليون نزيل فندقي.
وقال معاليه إن مجلس الإمارات للسياحة يعمل بالتعاون مع شركائه في القطاعين الحكومي والخاص، ويحرص على تطوير منظومة السياحة الوطنية من خلال مبادرات استراتيجية ومشاريع مبتكرة، بما يضمن استدامة القطاع وتعزيز تنافسيته، ورفع جودة الخدمات السياحية، وتوفير فرص عمل للمواطنين، وتعزيز الهوية السياحية الوطنية.
وتفصيلاً، استعرض الاجتماع مستجدات مشروع «المسارات السياحية الكبرى - UAE Grand Tours»، ومقترح إنشاء منصة رقمية متخصّصة في الباقات السياحية لهذا المشروع، والذي يتضمن تصميم وتطوير مسارات سياحية إماراتية تمتد حتى 14 يوماً تشمل جميع إمارات الدولة، مع الترويج لها طوال العام خاصة في الأسواق السياحية الدولية، وذلك بالتنسيق مع الهيئات السياحية المحلية وشركات تنظيم الرحلات.
يستهدف المشروع تسليط الضوء على التنوع السياحي في الإمارات، وزيادة مدة بقاء الزوار في الدولة للاطلاع على كافة الوجهات والمعالم التي تتمتع بها الدولة، وسيتم تصميم المسارات لتشمل مسارات سياحية عائلية وثقافية وبيئية، إضافة إلى سياحة المغامرات.
كما تم استعراض مبادرة «مخيم الضيافة الصيفي» الموجهة لطلاب المدارس بمشاركة نحو 40 جهة من القطاع الخاص، والتي تهدف إلى توفير تجربة عملية في مجال الضيافة وتنمية المهارات المهنية للشباب، وإكسابهم خبرة عملية في أقسام فندقية متعددة، وذلك بهدف زيادة الوعي بالقطاع السياحي وأهميته في الناتج المحلي الإجمالي للدولة، وتطوير قوى عاملة إماراتية ماهرة في صناعة الضيافة، وتعزيز التوطين وإشراك الشباب في المهن السياحية.