تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سجن صيدنايا.. طالب عدد من النشطاء والمراقبين، بضرورة تبادل المعلومات عن السجون السرية في سوريا، خاصة بعدما جرى تداول الكثير من الصور والفيديوهات عن خروج معتقلين من سجن "صيدنايا"، أحد أكبر السجون العسكرية في سوريا.

يعرف هذا السجن باسم السجن الأحمر؛ حيث انطلقت فرق إنقاذ للبحث عن مفقودين ومختطفين ومعتقلين في سجون نظام الرئيس السوري بشار الأسد، الذي أُعلن سقوط نظامه في عموم البلاد، وسط تحذيرات كثيرة ومخاوف من انزلاق البلاد إلى مزيد من الفوضى والاقتتال بين الفصائل المسلحة التي سيطرت على الحكم.

أبرز المعلومات عن سجن صيدنايا

 في السطور التالية أبرز المعلومات عن سجن صيدنايا السوري، الذي دارت حوله الكثير من القصص المروعة عن سجن وتعذيب خصوم النظام السوري السابق.

أطلق عليه لقب "السجن الأحمر" أو "المسلخ البشري" نظرا لما كان يجري فيه من تعذيب لخصوم النظام، وأيضا تنفيذ عمليات إعدام قيل أنها يومية وروتينية.

المرصد السوري يوثق العثور على 15 جثة

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان عثور فرق الإنقاذ على نحو 15 جثة لمواطنين لقوا مصرعهم تحت وطأة التعذيب.

عدد الذين لقوا مصرعهم في سجون النظام منذ مطلع العام الجاري وصل نحو 70 مواطنا، وبلغ عدد الذين لقوا مصرعهم في سجون النظام  5100 بحسب بيانات المرصد السوري.

اقرأ أيضًا: "قسد" تعلن بدء محاكمة عناصر "داعش" في كوباني

وصل عدد الذين خرجوا من سجون النظام، ومن بينها السجن الأصعب صيدنايا نحو 20 ألف مواطنا سوريا، نعموا بالخروج والحرية.

تداول فيديوهات عن سجن صيدنايا

تداول البعض فيديوهات لأفراد يطالبون بمشاركة المنظمات المتخصصة للوصول إلى الغرف السرية في سجن صيدنايا لتحرير آلاف المعتقلين، بينما يشكك الكثير في مثل هذه المعلومات ويعدونها من المبالغات.

الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" أعلن انتهاء البحث عن مساجين محتملين في غرف سرية في سجن صيدنايا، بعد مشاركة 5 فرق إنقاذ.

الخوذ البيضاء أعلنت عدم العثور على أي زنازين أو سراديب سرّية لم تفتح بعد.

تصريحات معتقلين سوريين بعد رحيل الأسد

وتداول البعض تصريحات لمعتقلين سابقين تؤكد أن غرف سجن صيدنايا تغني عن وجود أقبية وغرف سرية لأنها تتمتع بنفس التأثير المخيف.

تداولت بعض صفحات الفيس بوك صورا وفيديوهات، على نطاق واسع، لمساجين في أقبية تحت الأرض في سجن صيدنايا، وتبين بعد ذلك أنها مزيفة ومصنوعة من خلال تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سجن صيدنايا المسلخ البشري السجن الأحمر آخر أخبار سوريا رحيل الأسد بشار الأسد سجون بشار عن سجن صیدنایا المعلومات عن

إقرأ أيضاً:

أبرز شيوخ دروز سوريا يدين "هجمة إبادة غير مبررة" ضد أبناء طائفته  

 

 

دمشق - ندّد أبرز شيوخ الطائفة الدرزية في سوريا بما وصفه بأنه "هجمة إبادة غير مبررة" ضد أبناء طائفته، بعد المواجهات الأخيرة الدامية بين مسلحين دروز ومجموعات تابعة لقوات الأمن السورية، متهما الحكومة "بقتل شعبها".

وأوقعت اشتباكات اندلعت ليل الإثنين الثلاثاء على خلفية طائفية، بعيد انتشار تسجيل صوتي نُسب الى شخص درزي يتضمن إساءات الى النبي محمد، تعذر على وكالة فرانس برس التحقق من صحته، أكثر من سبعين قتيلا، يتوزعون بين مسلحين دروز من جهة، وعناصر أمن ومقاتلين مرتبطين بالسلطة، من جهة أخرى، وفق ما أحصى المرصد السوري لحقوق الانسان.

وجاء التصعيد حيال الدروز بعد أكثر من شهر على أعمال عنف دامية في منطقة الساحل السوري قتل خلالها نحو 1700 شخص غالبيتهم العظمى من العلويين، سلطت الضوء على التحديات التي تواجهها إدارة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، في سعيها لتثبيت حكمها ورسم أطر العلاقة مع مختلف المكونات عقب إطاحة حكم الرئيس بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر

ووصف الشيخ حكمت الهجري الذي يعد أبرز القادة الروحيين لدروز سوريا، في بيان ما شهدته منطقتا جرمانا وصحنايا قرب دمشق في اليومين الاخيرين بأنه "هجمة إبادة غير مبررة" ضد "آمنين في بيوتهم".

وقال "لم نعد نثق بهيئة تدعي انها حكومة.. لأن الحكومة لا تقتل شعبها بواسطة عصاباتها التكفيرية التي تنتمي اليها، وبعد المجازر تدعي أنها عناصر منفلتة" معتبرا أنه على الحكومة أن "تحمي شعبها".

وشدد على أن "القتل الجماعي الممنهج" يتطلب "وبشكل فوري أن تتدخل القوات الدولية لحفظ السلم ولمنع استمرار هذه الجرائم ووقفها بشكل فوري".

وجاءت مواقف الهجري الذي يعد أحد مشايخ العقل الثلاثة في سوريا، غداة اعلان السلطات  السورية الأربعاء نشر قواتها في صحنايا لضمان الأمن، متهمة "مجموعات خارجة عن القانون" بالوقوف خلف الاشتباكات التي وقعت فيها بعدما هاجمت قوات الأمن.

وعقد رجال دين بينهم شيخا العقل الآخران وفاعليات من السويداء، معقل الأقلية الدرزية جنوبا، اجتماعا في ريف دمشق مساء الأربعاء مع مسؤولين حكوميين، في إطار مساعي التهدئة.

- "مزيد من الانقسام" -

وفي منشورات على منصة أكس، ندّد وزير الخارجية أسعد الشيباني الخميس بمطلب التدخل الدولي، مؤكدا أن "الوحدة الوطنية هي الأساس المتين لأي عملية استقرار أو نهوض".

واعتبر أن "أي دعوة للتدخل الخارجي، تحت أي ذريعة أو شعار، لا تؤدي إلا إلى مزيد من التدهور والانقسام"، مضيفا "من يدعو إلى مثل هذا التدخل يتحمل مسؤولية تاريخية وأخلاقية وسياسية أمام السوريين والتاريخ، لأن نتائج هذه الدعوات لا تنتهي عند حدود الخراب الآني، بل تمتد لعقود من التفكك والضعف والانقسام".

وكانت الخارجية السورية أبدت الأربعاء "رفضها القاطع لجميع أشكال التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية".

وجاء ذلك إثر شنّ اسرائيل ضربات في محيط صحنايا، استهدفت وفق محافظ دمشق عامر الشيخ دورية للأمن العام، ما اسفر عن مقتل أحد عناصرها ومدني. وكان رئيس أركان الجيش الإسرائليي أمر وحداته بـ"الاستعداد لشن ضربات ضد أهداف تابعة للحكومة السورية في حال استمر العنف ضد المجتمعات الدرزية".

ويتوزّع الدروز بين لبنان وسوريا وإسرائيل والجولان المحتل.

وشنّت إسرائيل منذ إطاحة الأسد، مئات الضربات ضد الترسانة العسكرية السورية ونفذت عمليات توغل في جنوب البلاد. ودعت السلطة الانتقالية مرارا المجتمع الدولي للضغط على الدولة العبرية للانسحاب ووقف القصف والغارات.

وعلى وقع الاشتباكات، أكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الأربعاء "نقل رسالة حازمة إلى النظام السوري" مفادها أن "إسرائيل تتوقع منهم التحرك لمنع الإضرار بالطائفة الدرزية".

بدأت الاشتباكات ليل الاثنين في جرمانا قبل أن تتوسع ليل الثلاثاء الى صحنايا، وهما مدينتنان تقطنهما غالبية مسيحية ودرزية قرب دمشق.

وقال المرصد السوري وسكان دروز إن مقاتلين وعناصر أمن تابعين للسلطة هاجموا المدينتين، على خلفية شريط الفيديو، واشتبكوا مع مسلحين دروز في المنطقة.

وأسفرت تلك الاشتباكات، وفق المرصد الخميس، عن مقتل 30 عنصرا من قوات الأمن ومقاتلين تابعين لوزارة الدفاع، في مقابل 15 مسلحا درزيا ومدني واحد.

- قتلى في السويداء -

كما قُتل 27 مسلحا درزيا آخرين في محافظة السويداء، حيث تعرضت قرى الاربعاء لهجمات من مجموعات مسلحة، وفق المرصد.

وقضى 23 مسلحا منهم جراء "كمين" تعرضوا له أثناء توجههم من السويداء الى صحنايا لدعم المقاتلين الدروز فيها، قبيل توقف الاشتباكات، بحسب المرصد.

وأفادت شبكة السويداء 24 بمقتل "ثلّة من أبناء الجبل على طريق دمشق السويداء بكمين غادر".

إثر إطاحة الاسد الذي قدّم نفسه حاميا للأقليات في سوريا، لم تتوصل الفصائل الدرزية المسلحة التي لا تنضوي تحت مظلة واحدة، الى اتفاق كامل مع السلطات الجديدة. لكن مئات المقاتلين من فصيلين رئيسيين انضووا في صفوف الأمن العام ووزارة الدفاع.

ويعد بسط الأمن على كامل سوريا من أبرز التحديات التي يواجهها الشرع، مع وجود مناطق لا تزال عمليا خارج سيطرته، على غرار مناطق سيطرة المقاتلين الاكراد في شمال شرق البلاد، رغم توقيع اتفاق ثنائي معهم.

وتعهدت السلطات الجديدة حماية الطوائف كافة وسط مخاوف لدى الأقليات، في وقت يحثّ المجتمع الدولي على إشراك جميع المكونات في المرحلة الانتقالية.

 

مقالات مشابهة

  • الدويري: إسرائيل تسعى لتقسيم سوريا إلى 4 كانتونات
  • إسرائيل تهدد النظام السوري بصورة مباشرة
  • كاتس يحذر الرئيس السوري أحمد الشرع
  • وزير الصحة يبحث مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر سبل دعم القطاع ‏الصحي وتقديم الرعاية للمناطق الأكثر تضرراً‏ في سوريا
  • أبرز شيوخ دروز سوريا يدين "هجمة إبادة غير مبررة" ضد أبناء طائفته  
  • محافظ جدة يستقبل مدير فرع هيئة الهلال الأحمر بمنطقة مكة المكرمة
  • قوات سجون ولاية البحر الأحمر بسجن بورتسودان تكرم المدير العام لقوات السجون
  • منتدى الأمن العالمي بالدوحة يبحث مستقبل سوريا والعدالة الانتقالية
  • 11 قتيلا من الأمن السوري بهجوم على مقر أمني في أشرفية صحنايا
  • هيئة الإشراف على التأمين تعلن أبرز إجراءات إعادة هيكلة قطاع ‏التأمين ‏الصحي في سوريا ‏