قصف إسرائيلي على منزل في بيت لاهيا يحول السكان إلى أشلاء
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
وقالت المتحدثة للجزيرة إن القصف طال بيتا كانت تسكنه مجموعة من عائلة الكحلوت بعد نزوحها من جباليا شمالي القطاع إلى بيت حانون.
وأدى القصف لتدمير المنزل تماما، وأوقع عددا من الشهداء تحولت جثث بعضهم إلى أشلاء. ولم يتمكن السكان من إنقاذ المصابين بسبب الحزام الناري الذي فرضته قوات الاحتلال على المكان.
ونقلت الجزيرة صور عدد كبير من الشهداء الذين سقطوا في القصف ومن بينهم أطفال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
28 شهيدا في غزة وقصف يستهدف مزارعين ببيت لاهيا
استشهد 28 فلسطينيا على الأقل جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم الخميس، وفقا لما قالته مصادر طبية للجزيرة، إذ يواصل جيش الاحتلال تصعيده العسكري مع استمرار حصاره للقطاع ومنع دخول الغذاء والدواء.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 8 فلسطينيين بينهم طفلان في غارة على منزل عائلة أبو سحلول بمخيم خان يونس المكتظ بالسكان والنازحين جنوبي قطاع غزة.
كما استشهد فلسطينيان، أحدهما طفل، بقصف إسرائيلي في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
صرخات قهر لا تتوقف لفلسطيني من هول ما رآه بعد قصف منزله بخان يونس جنوب قطاع غزة#حرب_غزة pic.twitter.com/Jf9rq6oP7J
— قناة الجزيرة (@AJArabic) May 1, 2025
كما أصيب فلسطيني بنيران مسيّرة إسرائيلية أثناء بحثه عن الغذاء في محيط منطقة البشير بحي التفاح شرقي مدينة غزة.
وفي بيت لاهيا شمالي القطاع، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 3 أشخاص وإصابة آخرين جراء قصف إسرائيلي.
كما استشهد آخرون في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف مزارعين شرق بلدة بيت لاهيا.
52 ألف شهيدووفقا للتقرير اليومي لوزارة الصحة في قطاع غزة، فقد ارتفع عدد الشهداء إلى 52 ألفا و418 شهيدا منذ بدء حرب الإبادة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، ووصل عدد المصابين إلى 118 ألفا و91 مصابا.
إعلانوقالت الوزارة إن 18 شهيدا وصلوا إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية، منهم شخص تم انتشاله من تحت الركام بعد أشهر من استشهاده، كما وصلت 77 إصابة.
وتواصل إسرائيل حرب الإبادة على الفلسطينيين في غزة بعدما تنصلت من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في يناير/كانون الثاني الماضي.
وتمنع إسرائيل دخول الغذاء والدواء إلى غزة منذ الثاني من مارس/آذار الماضي، وحذرت الأمم المتحدة من أن الوضع الإنساني في غزة "تجاوز كل حدود التصور".
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا