جماعي الحوثي تعلن استهداف أهداف إسرائيلية بيافا وعسقلان وثلاث سفن ومدمرتين أمريكية
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
أعلن جماعة (أنصار الله) الحوثيون اليمنية، مساء الثلاثاء، تنفيذ عدة عمليات عسكرية استهدفت أهدافا إسرائيلية في يافا وعسقلان، بالإضافة إلى ثلاث سفن ومدمرتين أمريكية "انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه وردا على العدوان الأميركي البريطاني على بلدنا".
وقال يحيى سريع، الناطق العسكري باسم الحوثيين، إن "القوات البحرية وسلاح الجو المسيّر والقوة الصاروخية نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت من خلالها ثلاث سفن إمداد أميركية بعد خروجها من ميناء جيبوتي، وسبق ومارست عدوانها على اليمن".
وأضاف: "وكذلك استهدفت مدمرتين أميركيتين في خليج عدن كانت ترافق سفن الإمداد. نفذت العملية بعدد من الصواريخ والطائرات المسيّرة، وقد حققت العملية أهدافها بنجاح".
وأشار سريع إلى أن "هذا الاستهداف لهذه السفن والمدمرات هو الثاني خلال عشرة أيام".
وتابع: "وفي سياق آخر، نفذ سلاح الجو المسيّر عمليتين عسكريتين استهدفتا أهدافا عسكرية في منطقتي يافا وعسقلان في فلسطين المحتلة بطائرتين مسيرتين صباح اليوم. وقد حققت العمليات أهدافها بنجاح".
وختم سريع بالقول إن "القوات المسلحة اليمنية مستمرة في تنفيذ عملياتها الإسنادية للمقاومة الفلسطينية وتنفيذ عملياتها الدفاعية عن اليمن، وذلك حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن قطاع غزة".
وتضامنا مع غزة التي تتعرض لحرب إسرائيلية متواصلة، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي، كما ينفذون هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بينها عمليات استهدفت تل أبيب.
ومنذ مطلع العام 2024، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتهم البحرية، وهو ما قوبل برد منهم من حين لآخر.
ومع تدخّل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيديًا في كانون الثاني/ يناير، أعلن الحوثيون أنهم باتوا يعتبرون كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافهم العسكرية.
المصدر: دنيا الوطن
إقرأ أيضاً:
مسؤولون أمريكيون: واشنطن تشن ضربات عسكرية واسعة النطاق ضد أهداف حوثية في اليمن
بدأت الولايات المتحدة، السبت، تنفيذ سلسلة ضربات عسكرية واسعة النطاق ضد عشرات الأهداف في اليمن التي تسيطر عليها المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، وفقًا لتقارير إخبارية محلية ومسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى.
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، جاءت هذه الضربات كبداية لما وصفه المسؤولون الأمريكيون بأنه هجوم جديد ضد الحوثيين، في محاولة لاستعادة الردع في المنطقة وفتح الممرات البحرية الدولية في البحر الأحمر التي عُطلت بسبب هجمات المليشيا المستمرة.
وشملت الضربات الجوية والبحرية، التي أمر بها الرئيس الأمريكي ترامب، استهداف أنظمة الرادارات والدفاعات الجوية والصواريخ والطائرات بدون طيار التابعة للحوثيين. وتهدف هذه العمليات إلى الحد من قدرات المليشيات على تعطيل حركة الملاحة الدولية، والتي تأثرت بشكل كبير بسبب الهجمات الحوثية على السفن التجارية في الأشهر الماضية.
وأفاد مسؤولون أمريكيون بأن هذه الضربات تُعد واحدة من أكبر العمليات العسكرية الأمريكية في اليمن خلال الفترة الأخيرة، حيث تأتي كجزء من استراتيجية أوسع لإرسال رسالة تحذيرية إلى إيران، الداعم الرئيسي للحوثيين. وتأتي هذه الخطوة في وقت تسعى فيه إدارة ترامب إلى إحياء المفاوضات مع إيران بشأن برنامجها النووي، مع الإبقاء على خيارات عسكرية مفتوحة في حال فشل الدبلوماسية.
وأوضح المسؤولون أن الضربات الجوية، التي تستهدف ترسانة الحوثيين المخبأة في مواقع تحت الأرض، قد تستمر لعدة أيام، مع احتمال توسيع نطاقها وشدتها اعتمادًا على رد فعل المليشيات.