بالفيديو .. سرايا تبث مشاهد توضح موقف الراحل الملك الحسين من نصب تماثيل له
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
سرايا - نسيبة المقابلة - حصلت "سرايا" على مشاهد تبين موقف الراحل الملك الحسين رحمه الله من تشييد التماثيل له في الأماكن العامة، في سلسلة من الحوادث التي تبرز مواقفه الثابتة.
وقد استذكر ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، رفض الملك حسين نصب 3 تماثيل هدايا قدمت له من دول وأفراد أصدقاء للأردن، مؤكدًا احترامه لتقاليد المجتمع الأردني وثقافته.
وكان، التمثال الأول هدية من كوريا الجنوبية، بعد زيارة الملك حسين لها، في تلك الزيارة، اقترح أحد المسؤولين الكوريين نصب تمثال للملك في الساحات العامة تكريماً له. رغم قبول الملك حسين للهدية، رفض بشدة نصب التمثال في أي ساحة عامة.
بينما كان، التمثال الثاني هديه من نحات عراقي مقيم في لندن عام 1995، تعبيرًا عن شكره للأردن على مواقفه الداعمة للعراق.. عندما وصل التمثال، شكر الملك حسين النحات، لكنه طلب من أمانة عمان عدم نصبه وأمر بصهره. كما أرسل رسالة اعتذار للنحات مع توضيح أسباب رفضه.
وجاء، التمثال الثالث في عهد أمين عمان السابق العبادي، هدية من ألمانيا على شكل تمثال برونزي. بعد نصب التمثال، وصلت الأخبار إلى الملك حسين وهو في زيارة خارج الأردن، فأصدر أمرًا فوريًا بإزالته وتقطيعه وصهره.
بالفيديو.. "سرايا" تبث مشاهد توضح موقف الراحل الملك الحسين من نصب تماثيل له #سرايا #الاردن #عاجل #الحسين_الباني https://t.co/nhL4M1zSd8 pic.twitter.com/uRjeuhrkc1
— وكالة أنباء سرايا الإخبارية (@sarayanews) December 10, 2024
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 10-12-2024 10:22 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الملک حسین
إقرأ أيضاً:
في اجتماع مغلق.. روسيا تنتقد قادة سوريا الجدد "بشدة"
قال مصدران مطلعان لرويترز، الخميس، إن روسيا انتقدت بشدة حكام سوريا الجدد في اجتماع مغلق للأمم المتحدة هذا الأسبوع، وحذرت من صعود "المتطرفين" هناك وقارنت بين القتل الطائفي للعلويين والإبادة الجماعية في رواندا.
وتأتي انتقادات موسكو لحكام سوريا الجدد في الاجتماع المغلق على الرغم من الجهود التي تبذلها للاحتفاظ بقاعدتين عسكريتين رئيسيتين على الساحل السوري، وهي المنطقة نفسها التي قتل فيها مئات من الأقلية العلوية الأسبوع الماضي.
واندلعت أعمال العنف في السادس من مارس إثر هجوم على قوات الأمن الحكومية الجديدة، وُجهت أصابع الاتهام فيه إلى شخصيات عسكرية سابقة موالية للرئيس السابق بشار الأسد المنتمي للطائفة العلوية.
وأدى هذا الهجوم إلى عمليات قتل واسعة النطاق لعلويين في عدة محافظات.
ودعا الكرملين، الذي دعم الأسد قبل الإطاحة به وفراره إلى روسيا في ديسمبر الماضي، يوم الثلاثاء إلى بقاء سوريا موحدة، مشيرا إلى أنه على اتصال بدول أخرى بشأن الأمر.
لكن تعليقاته في الإحاطة المغلقة لمجلس الأمن الدولي يوم الإثنين، والتي دعا إليها بالاشتراك مع الولايات المتحدة، كانت أكثر حدة، مما يسلط الضوء على استراتيجية موسكو فيما تسعى لإعادة تأكيد نفوذها على مسار سوريا. ولم تُنشر هذه التعليقات سابقا.
وقال مصدران مطلعان على الاجتماع إن المبعوث الروسي فاسيلي نيبينزيا قارن بين أعمال القتل الطائفي والعرقي والإبادة الجماعية في رواندا عام 1994.
ونقلا عنه قوله أمام الحاضرين إن "أحدا" لم يوقف القتل في سوريا.
وعندما سُئل عما إذا كان يشبه العنف في سوريا بالإبادة الجماعية في رواندا، قال نيبينزيا لرويترز: "أقول ما أريد في المشاورات المغلقة، بناء على فرضية أنها مشاورات مغلقة ولا يخرج منها شيء".
وقالت آنا بورشفسكايا، الخبيرة في الشؤون الروسية بمعهد واشنطن، إن موسكو تتخذ احتياطاتها، وذلك عند سؤالها عن سبب توجيه روسيا انتقادات أشد حدة في تصريحاتها بالأحاديث الخاصة مقارنة بالتصريحات العلنية.
وأضافت: "يريدون استعادة نفوذهم في سوريا ويبحثون عن طريقة للنفاذ. إذا بدؤوا بانتقاد الحكومة علنا، فلن يعود هذا عليهم بأي جدوى".