جامعة الإمارات ومايكروسوفت تطلقان مبادرة لتطوير مهارات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أطلقت جامعة الإمارات العربية المتحدة، بالتعاون مع شركة مايكروسوفت العالمية، مبادرة إستراتيجية، تهدف إلى تمكين طلبة الجامعة في مهارات الذكاء الاصطناعي وتعزيز قدراتهم التقنية.
جاء ذلك بحضور زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لرئيس الدولة، والرئيس الأعلى لـ جامعة الإمارات العربية المتحدة، ونعيم يزبك، المدير العام لـ مايكروسوفت الإمارات، وحمد مطر، مدير قطاع التعليم في مايكروسوفت الإمارات، إلى جانب عدد من القيادات الجامعية وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية والطلبة.خطوة محورية وأكد نسيبة خلال كلمته في الحفل أن المبادرة تُعد خطوة محورية تتماشى مع رؤية الجامعة والدولة في تعزيز الابتكار والريادة بمجال التعليم العالي، موضحاً أن الذكاء الاصطناعي يُمثل فرصة لتحويل الاقتصادات العالمية، مشيراً إلى أن مساهمة الذكاء الاصطناعي في الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات قد تصل إلى 14% بحلول عام 2030.
وأضاف أن الشراكة مع مايكروسوفت تُرسخ جهود الجامعة في تطوير برامج تعليمية متقدمة تُعزز ثقافة الذكاء الاصطناعي في المجتمع الأكاديمي، وتُسهم في إعداد كوادر وطنية قادرة على مواكبة التحولات التكنولوجية المتسارعة، ما يعزز مكانة الإمارات كمركز عالمي للابتكار والتكنولوجيا. صياغة التعلم من جانبه، قال نعيم يزبك إن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد تكنولوجيا بل هو ثورة تعيد صياغة طرق التعلم والعمل، وإن هذه المبادرة، تهدف إلى تعزيز مهارات الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية والباحثين، بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل ومتطلباته المستقبلية.
بدوره، أكد حمد مطر، أن تنفيذ البرامج التدريبية سيبدأ في العام الدراسي 2025-2026، وستشمل مجالات متنوعة مثل الذكاء الاصطناعي، والذكاء الاصطناعي التوليدي، وتعلم الآلة، وعلوم البيانات، بهدف تعزيز الكفاءة الفردية والارتقاء بجودة التعليم والتعلم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية جامعة الإمارات العربية المتحدة مايكروسوفت الإمارات جامعة الإمارات مايكروسوفت الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة الأميركي لـ «الاتحاد»: الإمارات رائدة في تكنولوجيا الطاقة وسباقة بـ «الذكاء الاصطناعي»
حامد رعاب (أبوظبي)
أخبار ذات صلةقال معالي كريس رايت، وزير الطاقة الأميركي، إن الإمارات تشهد حالياً طفرة في مستوى التكنولوجيا المطبقة في مجال إنتاج النفط والغاز، مؤكداً أن الإمارات سباقة في الاستثمارات بمجال الذكاء الاصطناعي، واصفاً الشراكة بين الإمارات والولايات المتحدة بأنها قوية وطويلة المدى.
وأشار رايت لـ«الاتحاد» إلى تطور العلاقات بين البلدين في مجالات متعددة، منها قطاع الطاقة والمجالات الأخرى، وقال «لطالما كنا حلفاء في الظروف كافة».
واستقبلت الإمارات مؤخراً وزير الطاقة الأميركي، في أول زيارة خارجية رسمية له منذ توليه مهامه؛ لتكون أول محطة ضمن جولته الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط.
وتأتي هذه الخطوة بعد زيارة ناجحة قام بها وفد إماراتي رفيع المستوى إلى العاصمة الأميركية واشنطن في مارس الماضي، أكد خلالها الجانبان التزامهما المشترك بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، خاصة في مجالات الطاقة والبنية التحتية والتصنيع والذكاء الاصطناعي.
وقال رايت «بصفتنا من أكبر منتجي الطاقة في العالم، فإننا نحتاج للعمل معاً، لأن العالم يحتاج إلى كميات هائلة من الطاقة، وإذا كان العالم يحوي مليار إنسان يعيشون في ظروف جيدة، هنالك ملايين من البشر يحتاجون لأن يعيشوا برفاهية مثل هؤلاء».
وأضاف: «للوصول لذلك، نحتاج إلى زيادة إنتاج الطاقة، وهنا يبرز الدور الحيوي لدولة الإمارات والولايات المتحدة كمنتجين كبار للطاقة».
وتوقع رايت مزيداً من الاستثمارات الإماراتية إلى الولايات المتحدة، ما سيعود بالمنفعة على البلدين، إضافة إلى شراكات واستثمارات متنامية للشركات الأميركية في الأسواق الإماراتية، ما يزيد من تدفقات رؤوس الأموال والتدفقات التكنولوجية بين البلدين.
وأشار وزير الطاقة إلى مستوى التكنولوجيا التي تطبقها الإمارات في مجال إنتاج النفط والغاز، وإلى كونها سباقة في الاستثمارات بمجال الذكاء الاصطناعي.
وحول شركة «XRG»، وهي شركة الاستثمارات الدولية النوعية في قطاع الطاقة التابعة لـ«أدنوك»، والتي تستكشف العديد من فرص الاستثمار الاستراتيجية في الولايات المتحدة الأميركية، أكد الوزير أهمية هذه الشركة التي تركز على الاستثمارات في قطاع الطاقة والذكاء الاصطناعي والتصنيع من الجيل التالي، حيث توجد فرصة كبيرة للاستثمار في الولايات المتحدة.
وتركز الشركة على مشروعات في مختلف جوانب ومراحل سلسلة القيمة لقطاع الطاقة ضمن مجالات الغاز، والبنية التحتية لقطاع الطاقة، والكيماويات، وحلول الطاقة منخفضة الكربون.
والتقى معالي كريس رايت، خلال زيارته للإمارات مؤخراً، بمقر «أدنوك» الرئيس، عدداً من المسؤولين في قطاعات الطاقة والتكنولوجيا والاستثمار بدولة الإمارات، لمناقشة سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين الصديقين، واستكشاف فرص بناء شراكات جديدة، وذلك خلال أول جولة رسمية له إلى الخارج منذ توليه مهامه.
وتؤكد زيارة الوزير الرؤية المشتركة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة، والتي تركز على أهمية ضمان إمدادات الطاقة، وتنوع مصادرها لدعم نمو القطاع الصناعي، وتطوير أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي.
وتسعى الإمارات، من خلال شركات مثل «XRG» و«مصدر»، إلى توسيع نطاق حضورها في قطاع الطاقة الأميركي، من خلال استثمارات استراتيجية في مجالات الهيدروجين والطاقة المتجددة والغاز الطبيعي المسال والكيماويات، بما في ذلك التعاون مع شركتي «إكسون موبيل» و«نيكست ديكيد»، يضاف إلى ذلك استثمارات الشركات الأميركية في دولة الإمارات واتفاقية 1 2 3 للتعاون بين البلدين في مجال الطاقة النووية السِلمية؛ وذلك بهدف خلق أنظمة طاقة آمنة ومستدامة وقابلة للتطوير لتلبية احتياجات الاقتصادات المستقبلية.
ووصل حجم التجارة الثنائية بينهما (غير النفطية) إلى قرابة 40 مليار دولار، فيما ارتفع حجم تجارة السلع بنسبة 9.47%، ليصل إلى 34.43 مليار دولار (126.46 مليار درهم)، خلال عام 2024، وفقاً لأحدث بيانات صادرة عن وزارة التجارة الأميركية، مقارنة مع 31.45 مليار دولار (115.51 مليار درهم) في 2023.