لبنان تنفي دخول مسؤوليين أمنيين من نظام الأسد لأراضيها
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
سرايا - أكد وزير الداخلية اللبناني، بسام مولوي، خلال مؤتمر صحافي اليوم الثلاثاء، أنه "لم يدخل أي عنصر أمني من النظام السوري السابق إلى لبنان".
وأوضح مولوي أن أي سوري ملاحق قضائياً يتم منعه من الدخول إلى البلاد مشيراً إلى أن بعض العائلات السورية متواجدة في لبنان، لكنها لا تخضع لأي منع أو أحكام قضائية أو تدابير عدلية.
وشدد على الترحيب بعودة اللبنانيين من سوريا، وأعلن عن وصول 9 من المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية إلى لبنان.
واوضح مولوي أن التعليمات المطبقة على المعابر الشرعية صارمة وأفاد بأنه سيتم إضافة حاجز أمني للجيش والأمن العام على معبر المصنع.
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 10-12-2024 10:23 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مولوي: يجب بناء الدولة كيّ يأخذ لبنان مكانته في المجتمع العربيّ
استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى وزير الداخلية والبلديات السابق القاضي بسام مولوي الذي قال بعد اللقاء:" تشرفنا بصبيحة هذا اليوم بزيارة مفتي الجمهورية هذه القيمة الوطنية والدينية والإسلامية الكبيرة، الذي كل همها أن ترعى مصالح الوطن والمواطنين واللبنانيين كل اللبنانيين، ومصالح المسلمين".
اضاف:"تداولنا معه في كل الأمور السياسية الحاصلة في البلاد حاليا، وتمنينا من هنا انطلاقة مباركة لحكومة عهد فخامة رئيس الجمهورية الأولى، كما تداولنا بكل الأمور التي تخص الوطن، والتي تخص اللبنانيين، والتي تخص الطائفة السنية".
وقال:"أكد لنا سماحته حرصه على الوحدة الوطنية، وعلى أن ينال كل ذي حق حقه، وأن تكون المرحلة استمرار لعمل وطني جدي وجاد.
نحن من هنا، من منبر دار الفتوى نؤكد ضرورة الانسحاب الإسرائيلي السريع من القرى اللبنانية المحتلة، والمباشرة في إعادة الإعمار، وبناء القرى المهدمة، والسير كما كنا دائما بمسيرة بناء الدولة، هذه المسيرة الشاقة لبناء دولة يستحقها اللبنانيون.
ونؤكد من منبر دار الفتوى العمق العربي وضرورة أن تكون العلاقات عميقة وجدية وواضحة وصريحة، وأن يكون لبنان ضمن المجتمع العربي، لأن المجتمع العربي هو الذي يساند لبنان، هو الذي قدم الخير للبنان، ويجب بناء الدولة لكي يأخذ لبنان مكانته في هذا المجتمع العربي.
كما نؤكد ضرورة الحفاظ على الأمن، والاستمرار بالحفاظ على الأمن، وبالمناسبة كان هناك عرض لما قمنا به في وزارة الداخلية".
وختم:"أقول لكل اللبنانيين أن أول زيارة لي بعد تبوأ المنصب الوزاري كان لدار الفتوى ولسماحة مفتي الجمهورية اللبنانية، واليوم نختم ولايتنا في الحكومة بوزارة الداخلية بزيارة سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية متمنين له كل خير، ونحن دائما سنكون إلى جانب سماحته لأخذ البركة والتداول والعمل معا لما فيه خير الوطن".