وزير البترول الأسبق: الدولة تتحمل تكلفة كبيرة لتوفير الغاز للمواطن
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أكد الدكتور أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، أنه يتم استيراد كميات كبيرة من الغاز، خاصة في ظل نقص الإنتاج المحلي، مشيرا إلى أنه مع زيادة أسعار البحث والتنقيب في المياه العميقة، حيث يصل سعر الغاز أكثر من 6 دولار لكل مليون وحدة حرارية.
وقال “كمال”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “حضرة المواطن” عبر فضائية "الحدث اليوم"، إن الدولة لديها أولويات، خاصة وضع المواطن في المقام الأول، والدولة تتحمل تكلفة كبيرة من أجل توفير الغاز لقطاع الكهرباء والمصالح الحكومية والمخابز، لأنها تمس سلع أساسية للمواطن المصري.
وتابع وزير البترول الأسبق، تحريك الأسعار في السلع الأساسية سواء للكهرباء أو المخابز، يكون بشكل محدود، لعدم التأثير على إحتياجات المواطنين من السلع الأساسية.
وأكد أن وزارة البترول دائمًا ما كانت تعمل على توصيل الغاز بالمجان لجميع المنازل وبعد عام 2006 ظهر بند مهم في الموازنة وهو دعم الوقود، مشددًا على أنه بدأ يحدث إقرار رسوم على توصيل الغاز وتكون بالتقسيط.
وأشار إلى أن تكلفة أنبوبة البوتاجاز بـ400 جنيه والدولة تعمل على توصيل الغاز الطبيعي للمنازل لتقليل تكلفة أنبوبة البوتاجاز، موضحا أن توصيل الغاز يوفر على الدولة الكثير فيما يتم توزيع أكثر من مليون أنبوبة بوتاجاز يوميًا، متابعا "يتم توفير أكثر من 2 مليار جنيه بتوصيل الغاز الطبيعي للمنازل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير البترول الغاز المياه العميقة الإنتاج المحلي الدكتور أسامة كمال المزيد المزيد توصیل الغاز
إقرأ أيضاً:
محافظ الإسكندرية الأسبق: الدولة المصرية تولي اهتمامًا بالغًا بملف بناء الإنسان
أكد اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر ومحافظ الإسكندرية والقليوبية الأسبق، أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا بالغًا بملف "بناء الإنسان"، باعتباره أولوية قصوى لدى القيادة السياسية وكافة مؤسسات الدولة، مشددًا على ضرورة تقييم ما تم إنجازه في هذا الملف الحيوي، وتحديد الخطوات المستقبلية للحفاظ على ما تحقق.
وأشار خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أن المجلس القومي لحقوق الإنسان يلعب دورًا فاعلًا في دعم قضايا الحريات والتنمية البشرية، مثمنًا الجهود التي يقودها نائب رئيس مجلس الوزراء الدكتور خالد عبد الغفار في هذا السياق، من خلال مبادرات هادفة شاركت فيها أجهزة الدولة ومنظمات المجتمع المدني، وساهمت في توجيه الدعم المباشر للمواطنين.
وأشاد فرحات بمبادرة وزارة الداخلية "كلنا واحد"، التي اعتبرها نموذجًا فعّالًا في دعم الأمن الغذائي وتوفير الحماية الاجتماعية، لا سيما في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة، معتبرًا أن الأمن والإطعام يمثلان جوهر احتياجات الإنسان الأساسية، وقد نجحت الدولة في توفيرهما رغم الظروف الصعبة.
وأضاف أن مصر، ورغم ما يحيط بها من أزمات إقليمية ومشكلات اقتصادية، لا تزال تحتفظ بعدة نقاط مضيئة في مشهدها العام، مؤكدًا أن المواطن المصري لا ينام جائعًا بفضل جهود التكافل الاجتماعي والتحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، والجمعيات الأهلية الفاعلة.
كما نوّه بالجهود المصرية في دعم الأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة، وتقديم المساعدات الإنسانية رغم الضغوط الاقتصادية، مشيرًا إلى أن مصر تستضيف ملايين اللاجئين دون تفرقة في المعاملة أو التمييز، ما يُحمّل الموازنة العامة نحو 7 مليارات دولار سنويًا، قائلاً: "مصر لا تئن من ضيوفها، بل تحتضنهم كأنهم من أبنائها، وهي تدفع من قوتها ودماء أبنائها في سبيل القيم القومية والإنسانية."