لم تفوت دولة الاحتلال الإسرائيلي فرصة استغلال الوضع الراهن في سوريا مع سقوط نظام بشار الأسد، إذ كثفت عملياتها العسكرية في الأراضي السورية ووسّعت نفوذها في مرتفعات الجولان، ووفقًا للمركز السوري لمراقبة حقوق الإنسان، نفذت إسرائيل أكثر من 300 غارة خلال اليومين الماضيين، كما ذكرت «القاهرة الإخبارية».

جيش الاحتلال يشن 300 غارة جوية بسوريا 

ونفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي بحسب بيان له نحو 300 غارة جوية استهدفت أهدافا عسكرية في سوريا، ووصفت هذه الهجمات بأنها من أضخم العمليات الهجومية التي نفذها سلاح الجو على الإطلاق.

وأكدت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن تل أبيب اتخذت قرارًا استراتيجيًا يقضي بتدمير جميع القدرات العسكرية الاستراتيجية المتبقية في سوريا.

وأوضحت أن الغارات استهدفت الدبابات، الطائرات، المروحيات، السفن، أنظمة الدفاع الجوي، الصواريخ، المصانع العسكرية، ومنشآت الأمن.

هجوم على مستودع للأسلحة الكيميائية في سوريا

كما تعرض مستودع للأسلحة الكيميائية في سوريا لهجوم، فيما أوردت تقارير إعلامية تابعة لحزب الله أن دبابات إسرائيلية تقدمت إلى أطراف ريف دمشق عبر القنيطرة في المنطقة العازلة.

وفيما يلي أبرز المناطق التي استهدفها جيش الاحتلال في سوريا، والتي جاءت كالآتي:

مدينة دمشق

استهدف الاحتلال الإسرائيلي في مدينة دمشق عدة مناطق وهي: 

مطار المروحيات في عقربا

كتيبة الدفاع الجوي في معلولا

مطار المزة العسكري

مقر الفرقة الرابعة

مواقع أخري غربي العاصمة

مركو البحوث العلمية في برزة

مركز لحرب الالكترونية

مطار عقربا

مواقع في المزة وكفر سوسة

ثكنات عسكرية في القلمون والقطيفة

مستودعات صواريخ «سكود» التابعة لمقر اللواء 155

مقر اللواء 132

مواقع دفاع جوي ومخازن أسلحة

مقر الفوج 175

مقر اللواء 12

قيادة الفرقة الخامسة

مدينة اللاذقية

وفي مدينة اللاذقية استهدف الاحتلال المواقع الآتية:

موقع دفاع جوي

ميناء اللاذقية

الأسطول الحربي السوري

مدينة السويداء

وجرى استهداف قاعدة خلخة الجوية في مدينة السويداء.

مدينة حمص

وفي مدينة حمص، قصف سلاح الجو التابع للاحتلال المناطق الآتية: 

قاعدة شتشار العسكرية

قاعدة الشعيرات

شمال شرقي البلاد

وفي الشمال الشرقي في سوريا تم استهداف قاعدة القامشلي الجوية

أبرز الأسلحة المستهدفة

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، جاءت أبرز الأسلحة المستهدفة كالتالي:

مقاتلات حربية

مروحية عسكرية

سفن حربية

لنشات صواريخ

صواريخ أرض – أرض بعيدة المدي

صواريخ خارقة للدروع

مخازن أسلحة متنوعة

أنظمة دفاع جوى مختلفة

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جيش الاحتلال سوريا سقوط نظام الاسد اسرائيل دمشق حمص جیش الاحتلال فی مدینة فی سوریا

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: صواريخ ومسيّرات الحوثي تنغص ما تظنه إسرائيل نصرا إقليميا

قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن استمرار الحوثيين بإطلاق المسيّرات والصواريخ الباليستية يشكّل تنغيصا على ما تعتبره إسرائيل "نصرا إقليميا، ومحاولة إعادة رسم خارطة الشرق الأوسط".

 

ي حديثه للجزيرة، أضاف حنا أن الحوثيين يخوضون حربا ضد أهم جيوش العالم، في إشارة منه إلى جيوش أميركا وبريطانيا وإسرائيل، إضافة إلى تحالف "حارس الازدهار".

 

ويعد "حارس الازدهار" تحالفا عسكريا بحريا متعدد الجنسيات، تأسس في 18 ديسمبر/كانون الأول 2023، بمبادرة أطلقتها الولايات المتحدة، بهدف التصدي للهجمات الحوثية التي تستهدف السفن التجارية من إسرائيل وإليها عبر البحر الأحمر.

 

ووفق حنا، فإن جبهة اليمن هي الجبهة الوحيدة الفاعلة حاليا رغم كونها على مسافة ألفي كيلومتر، لكنها تضع الحوثيين في موقع جيوسياسي مهم، إلى جانب الأهداف المتعلقة بإسناد غزة والقضية الفلسطينية.

 

جاء ذلك بعد إعلان الجيش الإسرائيلي، مساء الخميس، اعتراض سلاح الجو 3 مسيّرات أُطلقت من الشرق، وسط ترجيحات أن المسيّرات التي تسببت بتفعيل صفارات الإنذار في منطقة النقب الغربي مصدرها اليمن.

 

ولفت الخبير العسكري إلى أن إطلاق المسيّرات والصواريخ الحوثية بعد منتصف الليل يعني نزول نحو 3 ملايين إسرائيلي إلى الملاجئ. وكذلك يتزامن أيضا مع المفاوضات الجارية لوقف إطلاق النار وإبرام صفقة تبادل للأسرى بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

 

وبشأن المعضلات التي تواجه جيش الاحتلال أمام جبهة اليمن، عدد الخبير العسكري بعضا منها مثل المسافة الجغرافية البعيدة، وعدم أولوية هذه الجبهة مقارنة بجبهة غزة ومن ثم الجبهة اللبنانية.

 

وأعرب حنا عن قناعته بأن الجبهة اللبنانية أصبحت في مكان آخر بعد انتخاب قائد الجيش العماد جوزيف عون رئيسا للبلاد إثر شغور رئاسي طويل، وتداعيات ذلك على التعامل بين الدولة وحزب الله.

 

ونهاية العام الماضي، أطلقت إسرائيل على عمليتها العسكرية ضد الحوثيين في اليمن اسم "نغمات الكرم"، وهو ما اعتبره الخبير العسكري تحول اليمن إلى جبهة قتال أساسية يتطلب اجتماعات متكررة بين القيادة الوسطى الأميركية والجيش الإسرائيلي.

 

وقبل يومين، كشفت قناة "كان" الإسرائيلية أن الاستخبارات جنّدت عشرات اليهود من الأصول اليمنية للتعامل مع ما وصفتها بتهديدات الحوثيين، مشيرة إلى أنهم سيخدمون في شعبة أمان الاستخباراتية، للمساعدة بمواجهة عبر جمع المعلومات الاستخباراتية وفهم الثقافة اليمنية.

 


مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل توغلها في قرى ريف القنيطرة الجنوبي بسوريا
  • إيران تكشف قاعدة صواريخ تحت الأرض
  • عاجل.. إسرائيل والتحالف الدولي يشنون اكثر من 20 غارة مستودعات للصواريخ الباليستية والمسيرات الحوثية في اليمن
  • استشهاد ثلاثة فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مدينة خان يونس
  • خبير عسكري: صواريخ ومسيّرات الحوثي تنغص ما تظنه إسرائيل نصرا إقليميا
  • إسرائيل تسعى لحشد مؤتمر دولي لتقسيم سوريا
  • “إسرائيل” تحصي هجمات “الحوثيين” و”وزارة الامن” تغير تعريف المواجهة معهم 
  • من المسدس إلى الكلاشينكوف.. طوفان سلاح الضفة يفاقم هواجس إسرائيل
  • في الجنوب.. ماذا دمَّر الجيش الإسرائيلي اليوم؟
  • سوريا: الاحتلال الإسرائيلي يتوغّل في القنيطرة واشتباكات قرب سدّ تشرين