شهد العميد فواز حسن الحسن آمر الأكاديمية الملكية للشرطة ختام فعاليات الأسبوع الأول للمعسكر الصيفي الذي يعد أحد الآليات التنفيذية التي تسهم في تفعيل مبادرات الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة (بحريننا)، وتنظمه الأكاديمية الملكية للشرطة بالتعاون مع صندوق العمل «تمكين»، حيث اشتملت الفعاليات على العديد من البرامج التثقيفية والتوعوية والورش والمحاضرات والزيارات الميدانية.


وقد استهل الطلبة برنامج الأسبوع الأول برفع العلم بالطابور الصباحي وإقامة برنامج ترفيهي للمشاركين في أرض المرح، بالإضافة إلى زيارة نادي بابكو، وإقامة ورشة حول الحماية من الاستغلال عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومحاضرات توعوية وبرامج ترفيهية.
كما تضمن البرنامج زيارة المشاركين إلى مجلس النواب استمعوا خلالها إلى إيجاز حول تجربة البحرين الديمقراطية وآلية عمل المجلس ولجانه، وزيارة إلى المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية وقيادة طيران الشرطة، بالإضافة إلى إقامة ورش حول أنماط الأكل الصحي، أساليب وطرق قائد الفريق الناجح، الاستعداد للمستقبل، أفتخر إني بحريني، مفاتيح التفكير.
وشمل البرنامج، زيارة إلى مديرية شرطة المحافظة الجنوبية، وجريدة الأيام، والمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان شاركوا خلالها في ورشة بعنوان (حقوقي وواجباتي)، كما شارك الطلبة في عدد من الورش التدريبية المتعلقة بالاستكشاف الوظيفي، والتعريف بلغة الإشارة وأساسياتها، وأساسيات تأسيس الشركة، بالإضافة إلى إقامة مباراة لكرة القدم بالتعاون مع نادي الاتفاق، وبرامج رياضية منوعة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

ختام فعاليات الأسابيع الثقافية بإدارات الأوقاف الفرعية بالفيوم

اختتمت مديرية الأوقاف بالفيوم فعاليات الأسابيع الثقافية من خلال تنفيذ عدد من الندوات تحت عنوان: "مقومات الحياة الأسرية السعيدة"، بعدد من المساجد بإدارات الأوقاف الفرعية.

جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور محمود الشيمي وكيل أوقاف الفيوم، وبحضور مديري إدارات الأوقاف الفرعية، نخبة من الأئمة والعلماء المميزين.

العلماء: تماسك الأسرة يمثل صمام أمان المجتمعات 

وخلال هذه اللقاءات أكد العلماء أن تماسك الأسرة صمام أمان المجتمعات، وأن المرأة طاقةّ لاستمرارِ ونجاحِ أسرتِها، فهي عمادُ البيتِ وأساسُه الذي يحافظ على سلامته ونظامه، وللمرأة في الأسرة أدوارٌ عديدة مهمة وضرورية تجاه الزوج أو الأطفال، فهي روح البيت وميزانه الذي ينسق الواجبات والمهام بين أفراد الأسرة بما يتناسبُ مع مصالحهم وقدراتهم، والمرأة شريكة زوجها الداعمة الأولى له على جميع الأصعدة، وهي التي تقف إلى جانب أسرتها وقت الأزمات، والمرأة هي الصانعة للوطن وللأجيال، والصانعة للبطولة، والصانعة للشخصية الناجحة.

وأشار العلماء إلى بعض من مقومات الحياة الأسرية السعيدة، ومنها:

أولاً: أن تكون العلاقات بين أفراد الأسرة قائمة على الحب:

وأضاف العلماء أن صفات الحب والحنان والعطف والمودة والرحمة هي أساس وقوام الحياة الزوجية والهدف الأساس منها،قال تعالى:{ وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} (الروم: 21)،وكان (صلى الله عليه وسلم) المثل الأعلى في تبادل الحب بينه وبين أزواجه؛ وعلى رأس القائمة أمنا خديجة التي ظل حبها في قلبه طوال حياته؛ فعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ:” مَا غِرْتُ عَلَى نِسَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا عَلَى خَدِيجَةَ وَإِنِّي لَمْ أُدْرِكْهَا. قَالَتْ: وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ)وَسَلَّمَ إِذَا ذَبَحَ الشَّاةَ فَيَقُولُ: أَرْسِلُوا بِهَا إِلَى أَصْدِقَاءِ خَدِيجَةَ. قَالَتْ: فَأَغْضَبْتُهُ يَوْمًا فَقُلْتُ: خَدِيجَةَ!! فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنِّي قَدْ رُزِقْتُ حُبَّهَا".

ثانيا: التعاون بين أفراد الأسرة:

فيكون جميع أفراد الأسرة متعاونين متكاتفين متكافلين؛كلٌ يعمل قدر استطاعته؛ولا سيما إذا كان الزوجان يعملان في وظيفة أو مهنة؛لأن الحياة تشارك وتعاون وتعاضد؛وقد كان (صلى الله عليه وسلم) خير مثال؛ فقد ضرب لنا أروع الأمثلة في العمل والبناء والتعمير ؛ فكان يقوم بمهنة أهله، يغسل ثوبه، ويحلب شاته، ويرقع الثوب، ويخصف النعل؛ ويعلف بعيره، ويأكل مع الخادم، ويطحن مع زوجته إذا عييت ويعجن معها، وكان يقطع اللحم مع أزواجه، ويحمل بضاعته من السوق، وشواهد ذلك في السنة والسيرة كثيرة!!

ثالثا: رعاية الحقوق والواجبات بين أفراد الأسرة:

فهناك حقوق متبادلة بين الزوجين؛ فكما أن للزوج حقوقا؛ فكذلك للزوجة حقوق؛ قال: { وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ }،قال ابن كثير:” أي: ولهن على الرجال من الحق مثل ما للرجال عليهن، فلْيؤد كل واحد منهما إلى الآخر ما يجب عليه بالمعروف.

رابعا: تنشئة الأسرة على القيم والأخلاق والآداب:

وهذه الصفة من أهم صفات الأسرة المسلمة؛ فصلاح أولادنا أن نغرس فيهم منهج نبينا في جميع شئون الحياة، وذلك بتعليمهم آداب الصلاة والصوم والاستئذان ودخول البيت وخروجه، وآداب الطعام والشراب، واحترام الكبير وتوقيره وغير ذلك من الآداب التي حثتا عليها الشارع الحكيم،فإننا إذا بنينا الأسرة على هذا الأساس السليم القويم؛ وهذه الصفات النبيلة؛ شمخ البنيان، ونجحنا في تقويم الأولاد،ونكون قد حصلنا على أسرة صالحة، ومن مجموع الأسر نحصل على مجتمع فاضل تسوده المحبة، ويسري فيه الصلاح، ويكثر بينهم التعاون والتناصح والتآلف والتكاتف. 

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة السويس يشهد ختام فعاليات مبادرة "تمكين" باليوم الرياضي
  • ختام فعاليات معرض «توظيف x زاهب» 2024
  • قصور الثقافة تطلق فعاليات الملتقى 19 لشباب "أهل مصر" بالإسكندرية
  • وكيل تعليم الدقهلية يشهد فعاليات ورشة عمل مشروع التعليم من أجل الغد
  • رئيس الأكاديمية العربية يشهد انطلاق فعاليات النسخة الأولى لمنتدى كلية الفنون والتصميم
  • ختام فعاليات الأسابيع الثقافية بإدارات الأوقاف الفرعية بالفيوم
  • "الطفولة والأمومة" يطلق فعاليات معسكر آفاق جديدة  للناشئين
  • محافظ بني سويف يشهد ورشة عمل حول الشبكة القومية لخدمات ذوي الإعاقة
  • القابضة للمياه: ختام ورشة عمل تكامل إستراتيجيات التوعية والإعلام والمشاركة المجتمعية
  • ختام فعاليات الفوج الأول من برنامج الرحلات التوعوية والثقافية للنشء بمدينة الغردقة