فرنسا تسحب مقاتليها من طراز ميراج بتشاد
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أعلن الجيش الفرنسي سحب مقاتليه من طراز ميراج من تشاد مما يشير إلى بدء انسحابها عسكريا من هذه الدولة الأفريقية.
ذكرت تقارير إعلامية نقلا عن المتحدث باسم الجيش الفرنسي الكولونيل جيوم فيرني إن طائرتي ميراج 2000- دي أقلعتا من قاعدة فرنسية في نجامينا بعدما قدمت القوات المسلحة التشادية لتوديعهما وستعودان إلى قاعدة جوية فرنسية في نانسي بشرقى فرنسا.
وبين أن المفاوضات مستمرة مع سلطات تشاد بشأن كيفية سحب فرنسا بقية أفراد قوتها التي يبلغ قوامها 1000 جندي وموعد تنفيذ ذلك، وما إذا كان سيغادر جميعهم أم بعضهم.
ومن جانبها وصفت حكومة تشاد لدى إعلان نهاية اتفاقية التعاون الدفاعي مع فرنسا الشهر الماضي القرار بأنه نقطة تحول تاريخية للبلاد التي نالت استقلالها في 1960.
وذكرت أنها ستمكن تشاد من إعادة تحديد شراكتها الاستراتيجية بما يتماشى مع الأولويات الوطنية.
وتعد تشاد إحدى آخر الدول في المنطقة التي أبقت فرنسا على تواجد عسكري كبير بها، بعدما رحلت قواتها في السنوات القليلة الماضية عن النيجر ومالي وبوركينا فاسو بعد سنوات من مقاتلة المتطرفين الإسلامويين جنبا إلى جنب مع القوات المحلية
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الفرنسي ميراج تشاد المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
مجلة ناشيونال ريفيو: اليمنيون حوّلوا مقاتلة إف 18سوبر إلى غواصة
ووفقًا للتقرير، فقد سقطت مقاتلة من طراز F/A-18E Super Hornet تابعة للبحرية الأميركية في البحر، بعد أن فقدت السيطرة أثناء سحبها على متن حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس. ترومان" (USS Harry S. Truman)، نتيجة انعطاف حاد اضطرت الحاملة للقيام به لتفادي نيران يمنية، وفقًا لما أفادت به مصادر عسكرية أميركية.
وأكدت البحرية أن الطائرة ومركبة السحب سقطتا في البحر، بينما نجا الطاقم بأمان وأصيب أحد البحارة بجروح طفيفة.
ويُقدر ثمن الطائرة بأكثر من 60 مليون دولار، وهو ما اعتبره التقرير مؤشرًا على ارتفاع كلفة العمليات الأميركية في المنطقة.
ويأتي هذا الحادث بعد سلسلة من الخسائر الأخرى، حيث تمكن اليمنيون من إسقاط سبع طائرات مسيّرة أميركية من طراز "ريبر MQ-9" خلال أقل من ستة أسابيع، ثلاث منها خلال الأسبوع الأخير فقط، بقيمة إجمالية تفوق 200 مليون دولار.
وقال الكاتب رغم أن القيادة المركزية الأميركية (CENTCOM) أكدت أن القوات الأميركية لا تزال "قادرة على تنفيذ مهامها"، فإن هذه الخسائر الميدانية تطرح تساؤلات حول فعالية الحملة العسكرية الأميركية، خاصة في ظل تنفيذ أكثر من 800 ضربة جوية ضد أهداف حوثية منذ بداية الحملة، شملت مواقع قيادة ومرافق تصنيع وتخزين أسلحة متقدمة.
وانتقد التقرير وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث لعدم تقديمه احاطات إعلامية مفصلة حول العمليات في اليمن، على عكس الاحاطات التي قدمها وزراء دفاع سابقون خلال حروب الخليج وأفغانستان والعراق.
وأشار إلى أن القيادة المركزية الأمريكية تتحفظ على الكشف عن تفاصيل العمليات لأسباب أمنية، لكن هذا الحذر يحد من إطلاع الرأي العام الأمريكي على تطورات الصراع واختتم الكاتب ان الحادث الأخير في البحر الأحمر يؤكد تصاعد التحديات التي تواجهها القوات الأمريكية في مواجهة الحوثيين