الأمم المتحدة: العالم تنتظره مواجهة شرسة مع المجاعة بسبب الجفاف وتغير المناخ
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
حذرت الأمم المتحدة من أن البشرية قد تصبح في مواجهة شرسة مع المجاعة، خاصة أن أكثر من نصف الأراضي الزراعية أصبحت أكثر جفافًا مع مرور السنوات، وهو ما أدى إلى تدمير المحاصيل الزراعية التي تمد العالم بالمنتجات الغذائية.
توسعًا كبيرًا في المناطق القاحلةعلى مدار السنوات الماضية، واجهت معظم دول العالم توسعًا كبيرًا في المناطق القاحلة التي أدت إلى تدمير الأراضي الزراعية، وتحديدًا في الهند التي تعدت مساحة تلك المناطق نحو 40% مساحة الأراضي الزراعية بها، ثم القارة القطبية الجنوبية، وذلك وفق تقرير صادر عن اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.
وحذر خبراء الأمم المتحدة أنه بحلول عام 2040، فإن انتشار المناطق القاحلة سوف يكلف العالم 20 مليون طن من الذرة، و21 مليون طن من القمح، و19 مليون طن من الأرز، حسب ما نشرته صحيفة «الديلي ميل» البريطانية.
سبب مرور الأراضي الزراعية بالجفافتغير المناخ الناجم عن أنشطة الإنسان هو السبب الرئيسي وراء هذه الأزمة المميتة، وإذا لم يتم فعل أي شيء لخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، فإن عدد الأشخاص الذين يعيشون في الأراضي الجافة سوف يتضاعف من 2.3 مليار إلى 5 مليارات بحلول عام 2100.
«للمرة الأولى، تم توثيق أزمة الجفاف بوضوح علمي، ما يكشف عن تهديد وجودي يؤثر على مليارات البشر في جميع أنحاء العالم» وفق إبراهيم ثياو، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، مشيرًا إلى أن النطاق المثير للقلق لأزمة الجفاف في العالم يوجد في معظم دول أوروبا.
وعلى الرغم من أن العالم شهد فيضانات وعواصف مروعة، فإن هذه النتائج تظهر أن الغالبية العظمى من العالم أصبحت أكثر جفافا بشكل كبير، ولكن المشكلة أشد خطورة ما قد تشير إليه الزيادة الكبيرة بالفعل في حالات الجفاف القاتلة التي تخطت 75% من مساحة الأراضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تدمير المحاصيل جفاف الأرض الجفاف الدول الأوروبية الأراضی الزراعیة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 1.4 مليون سوري عادوا إلى ديارهم
دمشق (الاتحاد)
أخبار ذات صلةعاد حوالي 400 ألف سوري من دول الجوار منذ 8 ديسمبر 2024، وذلك وفقاً لتقديرات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وخلال الفترة نفسها، عاد أكثر من مليون نازح داخلي داخل سوريا، ليصل إجمالي عدد السوريين الذين عادوا إلى ديارهم إلى أكثر من 1.4 مليون شخص. وحذر تقرير للمفوضية من احتمال عدم تحقق عودة 1.5 مليون شخص المتوقعة هذا العام، وكذلك من اضطرار العائدين للمغادرة إذا لم يتم الحصول على تمويل كاف. وأشارت إلى أن ما يقرب من 16.7 مليون شخص داخل سوريا - أي حوالي 90 % من السكان – يحتاجون إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية، بينما لا يزال أكثر من 7.4 مليون سوري في عداد النازحين داخلياً. وكانت المفوضية أطلقت إطاراً عملياتياً لمساعدة 1.5 مليون لاجئ ومليوني نازح داخلي على العودة إلى ديارهم في عام 2025، غير أنه لم يتم التعهد، حتى الآن، إلا بمبلغ 71 مليون دولار أميركي من أصل 575 مليون دولار، وهو المبلغ المطلوب لبرامج المفوضية داخل سوريا لعام 2025.
وأوضحت المفوضية أنه من دون توفير تمويل إضافي، فإنها لن تتمكن من مساعدة سوى جزء ضئيل ممن يعتزمون العودة، مما يعني انخفاض عدد العائدين إلى ديارهم.