محكمة إسرائيلية تجمد نصف مليار شيكل مستحقة للفلسطينيين
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
في خطوة عدوانية جديدة، قررت المحكمة المركزية في القدس المحتلة بتجميد نصف مليار شيكل من أموال الضرائب الفلسطينية، وفق ما أوردت صحف عبرية.
يأتي هذا القرار استجابة لدعوى قضائية قدمتها عائلات قتلى إسرائيليين، تطالب بتعويضات مالية.
تعتمد السلطة الفلسطينية بشكل كبير على عائدات الضرائب المحولة من الجانب الإسرائيلي، والتي تُستخدم في تغطية نفقات تشغيلية وخدمات حيوية.
يأتي ذلك فيما سبق وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إن القصف الأخير لمستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة والذي تسبب في أضرار جسيمة وتعطيل الخدمات الطبية الحيوية "غير مقبول".
وذكرت سلطات المستشفى أن الهجوم الذي وقع في 7 ديسمبر أدى إلى إصابة عدد من العاملين في المجال الصحي والمرضى، بينما تم تدمير خزانات المياه والأكسجين والوقود، ما أدى إلى اندلاع حريق داخل مباني المستشفى.
وقال تيدروس أدهانوم جيبريسوس على موقع إكس :"إن المنشأة الآن بدون كهرباء تمامًا مما يزيد من شل قدرتها على توفير الرعاية الأساسية".
ذكر إن "الهجمات المستمرة على المستشفى غير مقبولة وتحرم الناس في الشمال (غزة) من الخدمات الصحية القليلة المتبقية لهم بالفعل".
ودعا تيدروس إلى اتخاذ تدابير عاجلة لحماية المرضى والعاملين الصحيين والمرافق الطبية في مناطق الصراع.
وأضاف "إننا نحث على حماية المرضى والعاملين الصحيين والمرافق الصحية؛ وإتاحة الوصول لتقديم المساعدات الإنسانية المنتظمة والدعم في إصلاح المنشأة؛ والوقف الفوري للأعمال العدائية".
كان مستشفى كمال عدوان بمثابة شريان حياة بالغ الأهمية للمنطقة، حيث كان يقدم رعاية محدودة ولكنها ضرورية في مواجهة النقص المستمر في الإمدادات الطبية والموظفين والكهرباء. إن تدمير البنية الأساسية للمستشفى يزيد من تعقيد التحديات التي تواجه مقدمي الرعاية الصحية الذين يسعون جاهدين لإنقاذ الأرواح في خضم الصراع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السلطة الفلسطينية القدس المحتلة المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أموال الضرائب الفلسطينية خطوة عدوانية المحكمة المركزية نصف مليار شيكل المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
محافظ القاهرة: استمرار رفع درجة الاستعداد بكافة الأحياء والمرافق لمواجهة التقلبات الجوية
أكد الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، استمرار رفع درجة الاستعداد بكافة الأحياء والمرافق، بالتزامن مع حالة عدم استقرار الأحوال الجوية، ومايصاحبها من نشاط لرياح مثيرة للرمال والأتربة.
جاء ذلك خلال تفقد محافظ القاهرة لمركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بديوان عام المحافظة، لمتابعة تنفيذ الخطة التي وضعتها الأجهزة التنفيذية للتعامل مع أية تداعيات محتملة لحالة عدم الاستقرار في الأحوال الجوية.
وأشار محافظ القاهرة إلى رفع درجة الاستعداد بجميع غرف العمليات وإدارات الأزمات بالأحياء، وربطها مع الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة وغرفة العمليات المركزية بالمحافظة.
ووجَّه محافظ القاهرة رؤساء الأحياء برفع درجة الاستعداد، والتأكد من مراجعة جاهزية معدات الإغاثة والطوارئ، كما وجه بضرورة التنسيق مع شركات المياه، والكهرباء، والصرف الصحي للتعامل الفوري مع أي بلاغات أو أعطال قد تنجم عن سوء الأحوال الجوية، ومتابعة أعمدة الإنارة، واللافتات، ولوحات الإعلانات التي قد تتأثر بشدة الرياح، والاستجابة الفورية لشكاوى المواطنين.
وخلال تواصله مع رؤساء الأحياء والأجهزة التنفيذية عبر الفيديو كونفرانس، جدد محافظ القاهرة تأكيده على استمرار اتخاذ الإجراءات اللازمة للتأكد من جاهزية المعدات ومراجعة المهمات والأدوات الخاصة بالإغاثة، مع رفع درجة الاستعداد في قطاع الصحة وتكليف المرور باتخاذ التدابير اللازمة ونشر أكمنة ثابتة ومتحركة على الطرق السريعة والفرعية لمواجهة أية تداعيات، فضلًا عن مراجعة توزيع معدات الإنقاذ السريع وسيارات الحماية المدنية، واستعداد فرق الطوارىء بكافة التخصصات لحين انتهاء موجة الطقس.
كما أشار محافظ القاهرة إلى أن قراره بتعطيل الدراسة اليوم بالمدارس كان إجراءا احترازيًا حفاظًا على الطلاب.
ودعا محافظ القاهرة المواطنين للقيادة بهدوء وحذر على الطرق أثناء الأتربة والرمال المثارة، والابتعاد قدر الإمكان عن أعمدة الإنارة واللوحات الإعلانية والأشجار، مع ارتداء الكمامات أثناء الخروج خاصة مرضي الحساسية والأمراض الصدرية.