Estimated reading time: 6 minute(s)

يعتزم البنك السعودي المركزي “ساما” توحيد طريقة احتساب معدل النسبة السنوي لمنتجات التمويل الممنوح للأفراد من أجل تحقيق شفافية عروض التمويل المقدمة، وتمكين المستهلكين الأفراد من المقارنة لاتخاذ قراراتهم الائتمانية بصورة دقيقة.

وأعد البنك في إطار ذلك قواعد لطريقة احتساب هذه النسبة وطرحها للاستطلاع على منصة “استطلاع”، وعرفت فيها معدل النسبة السنوي بأنه معدل الخصم الذي تكون فيه القيمة الحالية لجميع الأقساط والدفعات الأخرى المستحقة على المستفيد، التي تمثل إجمالي المبلغ المستحق سداده من المستفيد، مساويةً للقيمة الحالية لدفعات مبلغ التمويل المتاحة له، وذلك في التاريخ الذي يكون فيه مبلغ التمويل أو أول دفعة منه متاحاً له.

وأفاد البنك بأنه يتم احتساب معدل النسبة السنوي وفقاً للتعليمات، وحاسبة معدل النسبة السنوي المطبقة من خلال هذه القواعد للحملات الإعلانية والعروض التسويقية، وعرض التمويل للعميل، وعقد التمويل، والكشوفات الدورية المقدمة للعملاء، وأي إفصاح يتضمّن الإشارة إلى معدل النسبة السنوي، مضيفاً  أن على جهات التمويل الالتزام باستخدام حاسبة معدل النسبة السنوي المعدة على برنامج جداول البيانات “Excel”.

وشدد البنك على جهة التمويل بتحديد إجمالي المبلغ المستحق على المستفيد عند احتساب هذه النسبة، فيما يُستبعد من احتساب معدل النسبة السنوي أي مبلغ مستحق مقابل السداد المبكر أو التسوية والتغييرات في شروط وأحكام عقد التمويل، بالإضافة إلى الرسوم والتكاليف التي قد تفرض نتيجة الإخلال بشروط وأحكام عقد التمويل مثل: غرامات التأخير، رسوم التحصيل وغيرها، وكذلك التكاليف الأخرى غير المدفوعة والمتعلقة بعقد التمويل مثل رسوم تسجيل المركبة.

وأكد البنك أن على جهة التمويل عند احتساب معدل النسبة السنوي للتمويل المتجدد ومن ذلك البطاقات الائتمانية؛ افتراض أن يكون مبلغ التمويل لمدة سنة تبدأ من تاريخ السحب الأولي، أو تخصيص البطاقة، وتاريخ الموافقة، وأن تسدد الدفعة الأخيرة التي يدفعها المستفيد مبلغ أصل التمويل وكلفة الأجل والتكاليف الأخرى، إن وجدت، وأن يسدد المستفيد مبلغ التمويل وكلفة الأجل على 12 دفعة شهرية متساوية تبدأ بعد شهر من تاريخ السحب الأولي.

كما على البنك أن يفترض استخدام مبلغ 10 آلاف لتمثيل مبلغ أصل التمويل وذلك عند احتساب معدل النسبة السنوي في الإعلانات ومرحلة ما قبل التوقيع، أما في مرحلة توقيع العقد، فيجب أن يكون مبلغ أصل التمويل مساوياً لحد التمويل كاملاً أو حد البطاقة الائتمانية بناءً على الاتفاقية المبرمة مع المستفيد.​

المصدر: الأحساء اليوم

كلمات دلالية: البنك المركزي السعودي ساما

إقرأ أيضاً:

إخلاء سبيل المُتهمين بإنهاء حياة حارق المُصحف في السويد

أصدرت جهة الإدعاء العام في السويد، اليوم الجمعة، قراراً بإطلاق سراح 5 أشخاص مُتهمين بإنهاء حياة المُهاجر العراقي سلوان موميكا المُتهم بحرق المصحف الشريف. 

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

وقال المُدعي العام راسموس أومان في بيانٍ نشرته وسائل الإعلام إن الاتهامات تجاه الأشخاص الخمسة تم دحضها، وأصبح لا يوجد أي سبب يُبرر الإبقاء عليهم مُحتجزين. 

وكانت سلطات وزارة الداخلية السويدية قد أعلنت في وقتٍ سابق عن القبض على 5 مُتهمين بإنهاء حياة موميكا. 

يُذكر أن موميكا كان يُحاكم قبل قتله وذلك بسبب اتهامه بالتحريض على الكراهية، وتم تأجيل نظر القضية نظراً لوفاة المُتهم. 

جرائم الكراهية هي تلك التي يرتكبها فرد أو مجموعة ضد آخرين بناءً على خصائص معينة مثل العرق، الدين، الجنس أو الهوية الثقافية.

 هذه الجرائم ليست مجرد انتهاكات قانونية، بل هي أيضًا تعبير عن احتقار وعداء تجاه فئة معينة من المجتمع. يعاني ضحايا جرائم الكراهية من آثار نفسية وجسدية خطيرة، كما يتعرض المجتمع ككل للتفكك الاجتماعي والتوتر. لا تقتصر الجرائم على الهجمات البدنية فقط، بل تشمل أيضًا خطاب الكراهية، التهديدات، والمضايقات التي تساهم في نشر الخوف وعدم الأمان بين الأفراد. على مر السنين، أصبحت هذه الجرائم تشكل تهديدًا كبيرًا لاستقرار المجتمعات وتنوعها الثقافي، مما يعكس خطر تزايد العنف على خلفيات عرقية أو دينية.

من الضروري أن تتخذ المجتمعات والحكومات خطوات فعالة لمكافحة جرائم الكراهية، بما في ذلك سن تشريعات صارمة لمعاقبة مرتكبي هذه الجرائم، وتعزيز التعليم والتوعية بمخاطر الكراهية والتفرقة. يجب أن تكون هناك سياسات فعالة لتحفيز الاحترام المتبادل بين الأفراد من مختلف الأعراق والأديان، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للضحايا. تتطلب محاربة جرائم الكراهية أيضًا تعزيز التعاون بين السلطات المحلية، والمنظمات غير الحكومية، والمجتمع المدني لتوفير بيئة آمنة للجميع. من خلال إدانة هذه الجرائم بشكل قاطع والعمل على ردعها، يمكن للمجتمعات بناء أسس من التسامح والاحترام المتبادل، مما يسهم في خلق بيئة أكثر سلامًا واستقرارًا لجميع الأفراد، بغض النظر عن خلفياتهم الثقافية أو العرقية.

 

 

مقالات مشابهة

  • أبوسنينة: شكّلنا لجنة سداسية تعمل على توحيد مجلس الدولة
  • أبو سنينة: نبأ تشكيل لجنة سداسية تعمل على توحيد مجلس الدولة “صحيح”
  • “الثورة نت” ينشر نص كلمة قائد الثورة بالذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح الصماد
  • سعودي وقطري وإماراتي يتنافسون على جائزة “سيف السعودية”
  • البنك الأهلي يطلق برنامج "تمويل نقاط البيع" للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة
  • الصحة تبحث مع ممثلي مبادرة تعافي وبناء سبل توحيد الجهود والمساعي للنهوض بالواقع الصحي
  • الدوري السعودي.. تصرف غريب من مدرب الخلود بعد احتساب ركلة جزاء لصالح الاتحاد
  • القانون ينظم حالات صرف الدعم النقدي حالة وفاة المستفيد.. تفاصيل
  • إخلاء سبيل المُتهمين بإنهاء حياة حارق المُصحف في السويد
  • بن ناصر: “ننتظر استلام الشطر الأول من عقد تمويل شركة “كوسيدار””