أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، موقفه القاطع بشأن إمكانية وصول زوجة رئيس النظام السوري المخلوع أسماء الأسد، حاملة الجنسية البريطانية، إلى البلاد.

وقال لامي أمام مجلس العموم البريطاني، الاثنين: "اطلعت مؤخرا على تداول أنباء حول احتمال محاولة أسماء الأسد المجيء إلى بريطانيا. أؤكد أنها تحت طائلة العقوبات وغير مرحب بها".



وأوضح لامي أنه سيبذل قصارى جهده لضمان عدم إقامة أي من أفراد عائلة الأسد في المملكة المتحدة.

There were those who used to call Assad the Lion of Damascus. Now we see the reality. He is the rat of Damascus, fleeing to Moscow, with his tail between his legs.

My statement ???????? pic.twitter.com/VSRfVXJv8q — David Lammy (@DavidLammy) December 9, 2024
كما أوضح المسؤول الكبير في الحكومة العمالية، بات ماكفادن، أن السلطات البريطانية لم تجر أي اتصال ولم تتلق أي طلب لمجيء زوجة الأسد إلى المملكة المتحدة.

وتفيد وكالات الأنباء الروسية بأن أسماء الأسد، البالغة من العمر 49 عاما، موجودة في روسيا برفقة زوجها بشار الأسد الذي فر إلى موسكو، الحليفة الكبرى لنظامه. ورغم ذلك، يرفض الكرملين تأكيد وجود الزوجين وأبنائهما الثلاثة في موسكو.


ويشكل هذا المنفى الاضطراري الضربة الأخيرة لسمعة أسماء الأسد، التي كانت تعتبر في فترة من الفترات ورقة رابحة للنظام السوري.

تزوجت أسماء من بشار الأسد في عام 2000، الذي خلف والده حافظ الأسد في رئاسة البلاد.

في آذار/ مارس 2012، جمدت أصول أسماء الأسد ضمن عقوبات أوروبية، والتي أبقت عليها لندن رغم خروجها من الاتحاد الأوروبي، مبررة ذلك بأنها تستفيد من النظام السوري المرتبطة به.


ومع ذلك، تحمل أسماء الأسد جواز سفر بريطاني ولا تزال غير ممنوعة قانونا من دخول الأراضي البريطانية.

ولدت أسماء الأسد في لندن عام 1975 لوالدين سوريين، هما طبيب القلب فواز الأخرس والدبلوماسية المتقاعدة سحر العطري. عاشت لفترة طويلة في منطقة أكتون بغرب العاصمة البريطانية، ولا تزال عائلة الأخرس تمتلك منزلاً في تلك المنطقة، وفقًا لوسائل الإعلام البريطانية.

ويذكر أنه في عام 2020، فرضت عقوبات أميركية على أسماء الأسد، إضافة إلى والديها وشقيقيها، واعتبرها وزير الخارجية الأميركي آنذاك من أكبر المستفيدين من الحرب في سوريا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ديفيد لامي أسماء الأسد البريطانية بشار الأسد سوريا سوريا بشار الأسد أسماء الأسد البريطانية ديفيد لامي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أسماء الأسد الأسد فی

إقرأ أيضاً:

صحفي لبناني يؤكد أن حزب الله ضالع في اضطرابات الساحل السوري

كشف الصحفي والسياسي اللبناني علي حمادة عن معلومات تفيد بتورط "حزب الله" في الاضطرابات الأخيرة التي شهدها الساحل السوري، مشيرًا إلى تحركات لعناصر وضباط من النظام السوري السابق بين لبنان وسوريا، ودورهم في تنسيق العمليات التي اندلعت مؤخرًا في مناطق الساحل وحمص.

ووفقًا لما ذكره حمادة فإن السلطات السورية أبلغت نظيرتها اللبنانية باعتقال عدد من الضباط السابقين في النظام السوري، ممن شاركوا في عمليات ضد الحكم في دمشق، حيث تبين أنهم كانوا يتنقلون بانتظام بين لبنان وسوريا.




وأضاف أن هذه التحركات شملت نقل معلومات وأموال، بالإضافة إلى تنسيق العمليات الأخيرة في الساحل السوري.

وأشار حمادة إلى أن السلطات اللبنانية تلقت إبلاغًا رسميًا من دمشق يتضمن أدلة على هذه التحركات، مما دفع الأجهزة الأمنية في بيروت إلى استدعاء وفيق صفا، مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في "حزب الله"، للتحقيق في هذه المعلومات.

وأكد أن هذا التطور يعكس حساسية الموقف اللبناني الرسمي، الذي يسعى إلى النأي بنفسه عن التدخل في الشأن السوري وتجنب الانخراط في أي صراعات داخلية هناك.


وكشف حمادة أن "حزب الله" لم يوقف تحركاته عبر الحدود اللبنانية-السورية منذ شهور، حيث تأتي هذه التحركات لأسباب عدة، منها نقل أموال متبقية في مناطق ريف حمص والمناطق التي كان الحزب ينتشر فيها داخل سوريا.

بالإضافة لإعادة إدخال الأسلحة والمعدات العسكرية إلى لبنان، وخاصة أنظمة توجيه الصواريخ والطائرات المسيّرة، بعد أن كانت تُجمع سابقًا على الأراضي السورية.

وأضاف أن هذه المعلومات تتقاطع مع تقارير تمتلكها السلطات اللبنانية وسفارات غربية في بيروت، والتي تؤكد أن "حزب الله" يعيد تأهيل بنيته العسكرية بدعم من خبراء إيرانيين موجودين داخل لبنان.

"حزب الله" ينفي
من جهته، أصدر "حزب الله" بيانًا السبت الماضي٬ ينفي فيه "بشكل قاطع" أي تدخل في الأحداث الجارية في سوريا أو وقوفه مع أي طرف. وجاء في البيان: "بعض الجهات (لم يسمها) تدأب على الزجّ باسم حزب الله فيما يجري من أحداث في سوريا، واتهامه بأنه طرف في الصراع القائم هناك".



وأضاف: "حزب الله ينفي بشكل واضح وقاطع هذه الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة، ويدعو وسائل الإعلام إلى توخّي الدقة في نقل الأخبار وعدم الانجرار وراء حملات التضليل التي تخدم أهدافًا سياسية وأجندات خارجية مشبوهة".

ويعكس التوتر المتصاعد بين الحكومة السورية الجديدة و"حزب الله"، الذي كان أحد أبرز داعمي الأسد، تحولًا في موازين القوى داخل سوريا، في ظل مساعي الحكومة السورية الجديدة لإعادة فرض السيطرة الأمنية ومنع أي تدخل خارجي في شؤونها.

مقالات مشابهة

  • ترحيب أممي بالإعلان الدستوري السوري
  • الاحتلال يقصف مبنى في دمشق بزعم وجود مكتب للجهاد الإسلامي (شاهد)
  • الاتحاد الأوروبي يدين هجمات “فلول الأسد” في الساحل السوري ويتهم جهات خارجية
  • اغتيال السفير السوري المنشق نور الدين اللباد وشقيقه في درعا.. فيديو
  • اعتقال قبطان سفينة بعد اصطدامها بناقلة وقود للجيش الأمريكي واندلاع حريق هائل (شاهد)
  • الساحل السوري.. فتنة أشعلتها فلول الأسد وأخمدتها قوى الأمن
  • هجوم على سفينة حبوب في أوديسا الأوكرانية يودي بحياة سوريين (شاهد)
  • لافروف: أحداث الساحل السوري غير مقبولة ومثيرة للقلق
  • منى واصف تلتقي بنجلها بعد سنوات من الغياب بسبب معارضته لنظام الأسد (شاهد)
  • صحفي لبناني يؤكد أن حزب الله ضالع في اضطرابات الساحل السوري