مستشار بالمفوضية الأوروبية: تعليق طلبات لجوء السوريين أمر «وقتي»
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
قال الدكتور محيي الدين الشحيمي، المستشار بالمفوضية الأوروبية، إن ملف الأزمة السورية ليس بالجديد على المفوضية الأوروبية والاتحاد الأوروبي بشكل عام، موضحًا أن الإجراءات التي أقدمت عليها دول أوروبا فيما يخص ملف اللاجئين السوريين في أولى ساعات سقوط نظام الأسد، هي إجراءات احترازية طبيعية تدخل في صلب تقييم الأوضاع السورية.
ولفت «الشحيمي» إلى أن تعليق طلبات اللجوء للسوريين أمر «وقتي»، ومن الممكن أن يُستبدل بقرارات نهائية في المستقبل بحسب مجريات الأوضاع في الأراضي السورية.
الأولوية لإعادة النازحينوأضاف «الشحيمي»، خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن الأولوية تتمثل في إعادة النازحين والمُهجَرين قسرًا إلى ديارهم، إنما عملية تعليق النظر في الطلبات المدرجة حاليًا للجوء نسبية من دولة لأخرى، ولا تعني أنها ضد عمليات إقامة السوريين في أوروبا، بل الهدف دعم المرحلة الانتقالية وتقييم الوضع في الأراضي السورية خاصة مع دخول عصر سوري جديد مع انتهاء حقبة الأسد.
حشد الدعم الدوليوأوضح المستشار بالمفوضية الأوروبية، أن المجتمع الدولي يحشد كل الدعم ويتعهد بتقديم كل المساعدات التي تسهم في انتقال السلطة في سوريا على الرغم من تصنيف الفصائل المسلحة المسيطرة على الوضع في قوائم الجماعات الإرهابية، ما يدل على الشفافية وأولوية الخيار السوري في اختيار مصيره.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا نظام الأسد الأسد
إقرأ أيضاً:
كرواتيا تعلق طلبات لجوء السوريين بعد سقوط الأسد
قالت كرواتيا إنها علقت مؤقتاً طلبات اللجوء المقدمة، من سوريين مقتفي أثر حكومات أوروبية أخرى، بعد أن أطاحت الفصائل المسلحة بالرئيس بشار الأسد، بعد 13 عاماً من الحرب الأهلية.
وقال وزير الداخلية دافور بوزينوفيتش إن "وزارته أصدرت تعليمات للسلطات بوقف مؤقت للطلبات الأساسية للجوء، التي يقدمها مواطنون سوريون لحين اتخاذ قرار على مستوى الاتحاد الأوروبي".
Croatia temporarily suspends asylum applications of Syrians after Assad's fall https://t.co/Nq0sXEaalh pic.twitter.com/RkUtwInc5I
— Reuters (@Reuters) December 10, 2024وأعلنت دول أوروبية أخرى، منها ألمانيا والنرويج وإيطاليا والنمسا وهولندا وسويسرا، تعليق طلبات اللجوء السورية، حتى تتضح التطورات السياسية في سوريا.
وأضاف بوزينوفيتش أن "السوريين فروا من نظام قمعي قتل مواطنيه"، لكنه أوضح مساء أمس الإثنين "هذا النظام لم يعد موجوداً، كلنا أمل أن يتحسن الوضع في البلاد، ويتمكن السوريون من العودة إلى بلادهم، وهذا في مصلحة الجميع".
ومن المتوقع أن يؤثر هذا القرار على عشرات الآلاف من الطلبات المفتوحة، ويأتي انعكاساً للوضع السياسي المتغير بسرعة في سورياً، وأيضاً لعودة ظهور أحزاب يمينية في أنحاء أوروبا تريد تقييد الهجرة.