قال الدكتور محيي الدين الشحيمي، المستشار بالمفوضية الأوروبية، إن ملف الأزمة السورية ليس بالجديد على المفوضية الأوروبية والاتحاد الأوروبي بشكل عام، موضحًا أن الإجراءات التي أقدمت عليها دول أوروبا فيما يخص ملف اللاجئين السوريين في أولى ساعات سقوط نظام الأسد، هي إجراءات احترازية طبيعية تدخل في صلب تقييم الأوضاع السورية.

ولفت «الشحيمي» إلى أن تعليق طلبات اللجوء للسوريين أمر «وقتي»، ومن الممكن أن يُستبدل بقرارات نهائية في المستقبل بحسب مجريات الأوضاع في الأراضي السورية.

الأولوية لإعادة النازحين

وأضاف «الشحيمي»، خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن الأولوية تتمثل في إعادة النازحين والمُهجَرين قسرًا إلى ديارهم، إنما عملية تعليق النظر في الطلبات المدرجة حاليًا للجوء نسبية من دولة لأخرى، ولا تعني أنها ضد عمليات إقامة السوريين في أوروبا، بل الهدف دعم المرحلة الانتقالية وتقييم الوضع في الأراضي السورية خاصة مع دخول عصر سوري جديد مع انتهاء حقبة الأسد.

حشد الدعم الدولي

وأوضح المستشار بالمفوضية الأوروبية، أن المجتمع الدولي يحشد كل الدعم ويتعهد بتقديم كل المساعدات التي تسهم في انتقال السلطة في سوريا على الرغم من تصنيف الفصائل المسلحة المسيطرة على الوضع في قوائم الجماعات الإرهابية، ما يدل على الشفافية وأولوية الخيار السوري في اختيار مصيره.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سوريا نظام الأسد الأسد

إقرأ أيضاً:

صحافي فرنسي: الجيش الإسرائيلي اعتقلني وضربني داخل الأراضي السورية


كشف الصحافي الفرنسي سيلفان ميركادير، أن القوات الإسرائيلية "اعتدت عليه بالضرب واستجوبته بلا رحمة"، بعدما اعتقلته الأربعاء الماضي داخل الأراضي السورية التي تحتلها.

وقال ميركادير، لوكالة الأناضول التركية، إن القوات الإسرائيلية اعتقلته أثناء عمله في قرية الحميدية في المنطقة العازلة المحيطة بهضبة الجولان جنوب سوريا، برفقة الناشط السوري المحامي محمد فياض.

وأضاف الصحافي الفرنسي العامل بمجلة ماريان أن الجيش الإسرائيلي حاول الاستيلاء على حواسيبهم الخاصة، وعندما رفضوا تم اعتقالهم "بطريقة وحشية" من خلال تكبيل أيديهم خلف ظهورهم وكم أفواههم.


وقال: "انتظرنا 4 ساعات متربعين على الأرض، وأيدينا مقيدة خلف ظهورنا وأفواهنا مكتومة، وتعرضنا لمعاملة سيئة للغاية وإهانات وإذلال من قبل جنود الجيش الإسرائيلي".

وتابع: "جرى التحقيق معنا بوحشية شديدة، وتم ترهيبنا وتهديدنا، ثم إلقائي على الأرض وضربي لأنني رفضت أن أتحدث إلى أي شخص، ورفضي مساعدتهم في محاولات فتح هاتفي الجوال".

وأكد ميركادير أنه بعد التحقيق معهم، تم نقلهم إلى قرية أخرى في سيارة ثم أطلق سراحهم، وأن بعض معداته، مثل شرائح الهاتف والجوالات والكاميرات وبطاقات الذاكرة لم يتم إرجاعها.

وختم الصحافي الفرنسي بالقول: "حرمني الجيش الإسرائيلي من المعدات التي أحتاجها للقيام بعملي".

من جهة أخرى، ذكر متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إطلاق سراح المعتقلين مع معداتهم ومقتنياتهم الشخصية بعد التحقيق معهم.

ووسع الجيش الإسرائيلي مؤخرا احتلاله لمرتفعات الجولان السورية، حيث بدأ بتدمير البنى التحتية والمرافق العسكرية التي خلفها الجيش السوري بعد سقوط الأسد.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أمس الخميس، أنه كشف ودمر وسائل قتالية عدة وبنى تحتية تابعة للجيش السوري بينما تواصل قوات لواء الجولان 474 أعمالها الدفاعية لتوفير الأمن لسكان دولة إسرائيل وهضبة الجولان، وفق تعبيره.

وكانت وسائل إعلام سورية ذكرت أن القوات الإسرائيلية نفذت الأربعاء، توغلا جديدا بريف القنيطرة الجنوبي، حيث شرعت في عمليات تفتيش  للمزارع، ورافقتها آليات عسكرية جرفت الأراضي الزراعية.

من الجدير ذكره أنه في أعقاب سقوط نظام الأسد، كثف الجيش الإسرائيلي عملياته داخل الأراضي السورية المتاخمة للمنطقة العازلة في الجولان، ومنذ نحو أسبوعين، توغلت اللقوات في الجانب السوري من جبل الشيخ، معلنة السيطرة على موقع عسكري مهجور، حيث وصفت هذه الخطوة بأنها "إجراء أمني مؤقت" حتى التوصل إلى ترتيبات جديدة.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت سابق، إن هضبة الجولان ستبقى إلى الأبد "جزءا لا يتجزأ من إسرائيل".

وأشار نتنياهو إلى أن اتفاق فك الارتباط مع سوريا في مرتفعات الجولان، الذي تم التوصل إليه بعد وقت قصير من حرب عام 1973، قد انتهى مع تخلي الجيش السوري عن مواقعه.

وأوضح مكتب نتنياهو أن "انتشار القوات الإسرائيلية في المنطقة العازلة مؤقت، حتى يتم تشكيل القوات الملتزمة باتفاقية عام 1974 وضمان الأمن على حدودنا

مقالات مشابهة

  • إيطاليا تقترح تعليق العقوبات الأوروبية على سوريا
  • قرار تركي جديد بشأن دخول مزدوجي الجنسية إلى الأراضي السورية
  • وزير خارجية تركيا: لا نطمع في الأراضي السورية
  • تركيا: لا مطامع لنا في الأراضي السورية
  • لماذا لم يعد معظم النازحين واللاجئين السوريين رغم سقوط الأسد؟
  • صحافي فرنسي: الجيش الإسرائيلي اعتقلني وضربني داخل الأراضي السورية
  • مستشار سابق: الانتقال السياسي الآمن داخل سوريا ضمان للمصالح الأوروبية
  • الإمارات: نرفض الممارسات الإسرائيلية لتغيير الوضع القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • رئيس وزراء اليونان: يجب وقف إطلاق النار فى غزة والحفاظ على سلامة الأراضي السورية
  • العراق يدعو إلى حل سياسي للحفاظ على وحدة الأراضي السورية