هل يجوز التوسل بالقرآن الكريم؟ الشيخ خالد الجندي: يشفى المرضى ويقضى الحوائج
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
شدد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على أهمية التوسل بالقرآن الكريم وكيفية الاستفادة منه في حياة المسلم.
أحمد موسى: تنظيم داعش الإرهابي ينفذ حكم الاعدام في شوارع سورياحكم إيواء الإرهابيين والتستر عليهم.. دار الإفتاء تجيب
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامي، إنه يمكن قراءة القرآن بنية التوسل، مشيرًا إلى أن هذه هي سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلى أن القرآن هو وسيلة عظيمة للرحمة والنجاة.
وقال الجندي إن آية "يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة" هي دعوة من الله لعباده للسعي لطلب الوسيلة إليه، سواء من خلال الأعمال الصالحة أو الدعاء والتوسل بالقرآن.
وأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في صلاته يمر على الآيات التي فيها رحمة، فيدعو الله طالبًا رحمته، وعندما يمر على آيات فيها عذاب، كان يستعيذ بالله من العذاب، وهذا ما رواه حديث حذيفة، الذي قال إنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم، وكان النبي يتوقف عند كل آية رحمة يسأل الله الرحمة، وعند كل آية عذاب كان يستعيذ بالله منها.
واستشهد بآراء علماء مثل الإمام النووي الذي أكد على استحباب التوسل بالدعاء عند المرور بآيات الرحمة والعذاب أثناء تلاوة القرآن، سواء كان القارئ في الصلاة أو خارجها، مشيرا إلى آراء الإمام الصنعاني الذي تحدث عن ضرورة تدبر القرآن أثناء القراءة، واستحباب الدعاء عند المرور بآيات الجنة والنار، وهذا لا يضر الصلاة إذا كان القارئ منفردًا.
ودعا الشيخ خالد الجندي إلى قراءة القرآن بنية التوسل، مؤكدا أن هذا الفعل يمكن أن يحقق الكثير من الخير، مثل قضاء الحوائج، شفاء المرضى، رد الغائبين، وحفظ الأبناء والأوطان، مضيفا أن الدعاء بآيات القرآن هو من أعظم العبادات التي تقربنا من الله عز وجل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد الجندي الشيخ خالد الجندي المسلم التوسل قراءة القرآن المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
توزيع جوائز مسابقة القرآن الكريم لإذاعة شمال الصعيد بالمنيا
أقامت إذاعة شمال الصعيد بمحافظة المنيا ، احتفالية كبرى لتكريم الفائزين بمسابقة القرآن الكريم ، حيث كرّم اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، الفائزين في المسابقة الدينية ، والتي نظمتها إذاعة شمال الصعيد خلال شهر رمضان الماضي ، بعنوان “أسماء المصطفى وصفاته في القرآن الكريم” لعام 1445 هجريًا.
تضمنت المسابقة ، تكريم 20 متسابقًا يمثلون مراكز المحافظة التسع، حيث حصل الفائزون على شهادات تقدير ومبالغ مالية، وجاء ذلك خلال احتفالية حضرها علي عبد الحكيم، مدير عام إذاعة شمال الصعيد.
وأكد المحافظ ، أن دعم مثل هذه المسابقات الدينية ، يسهم فى بناء جيل جديد متمسك بالهوية المصرية ، التى تدعو إلى التسامح والمحبة واحترام الآخر ، من خلال غرس الأخلاق و المبادئ السمحة ، وترسيخ قيم الانتماء والولاء للوطن، مؤكداً المحافظ ، أن الدولة تعيش نهضة شاملة في جميع المجالات، في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسى ، رئيس الجمهورية .
وهنأ محافظ المنيا الفائزين، مشيدًا، بالجهود المبذولة من قبل إذاعة شمال الصعيد لتنظيم هذه المسابقة، ومؤكدًا ، على أهمية الدور الذي تلعبه في تربية النشء والشباب على التسامح والوسطية، وتشجيعهم على التميز والتفوق ليكونوا قدوة تحتذى ، من جانبه، أعرب مدير عام إذاعة شمال الصعيد ، عن تقديره لدعم المحافظة المستمر للمسابقة، مشيرًا ، إلى أهمية التنسيق بين الجانبين لتعزيز الأنشطة الدينية والثقافية ، التي تساعد في تشكيل عقل ووجدان الإنسان المصري.
جدير بالذكر أن إذاعة شمال الصعيد التي بدأ ارسالها عام 1983 من المنيا، وعرفت مصر الإذاعة في مراحل متقدمة عن الدول العربية، مع دخولها عالم الإرسال الإذاعي في منتصف العشرينيات من القرن الماضي، فكانت البداية لإذاعة "مصر الجديدة" أول إذاعة مجتمعية في مصر، والتي انطلقت في القاهرة عام 1925 .
وقبل عام 1926، ظهر العديد من محطات الإذاعة الأهلية ، التي يملكها بعض الهواة، و اعتمدت في تمويلها على الإعلانات التجارية، وكانت تسمى وقتها بأسماء مالكيها مثل ، راديو فاروق، راديو فؤاد، راديو فوزية، مصر الحرة، مصر الملكية، أبو الهول، الجيش.
وفي ذلك الوقت لم تكن ظهرت أجهزة الإستقبال بعدُ، والتي تلتقط ما تبثه تلك المحطات من موجات، لذا تعذر وجود مستمعين لتلك المحطات، ولكن صدر في 10 مايو 1926 مرسوم ملكي يسمح لهواة اللاسلكي من المصريين والأجانب بإقامة محطات إذاعة في القاهرة والإسكندرية .
بعض تلك الإذاعات كان يبث باللغة العربية ، وبعضها الآخر باللغات الأجنبية، وكان لمحطات الإذاعة المجتمعية الخاصة المصرية المبكرة ثلاث مهام أساسية شملت ، الترفيه والإعلام من خلال تقديم الأخبار والأحداث، إضافة إلى الإعلانات.