نقلت قناة كان الإسرائيلية ، مساء اليوم الثلاثاء 10 ديسمبر 2024 ، عن مصدر مصري قوله إنه من المبكر التفاؤل لأن المشكلة ما زالت قائمة ، إذ أن إسرائيل ما زالت مترددة في مواقفها فيما يتعلق بإحراز تقدم في صفقة التبادل خاصة بسبب (الصقور) داخل تشكيلة الحكومة الإسرائيلية – في إشارة لليمين المتطرف.

وأضاف المصدر للقناة أن الخطوط العريضة التي ناقشها الطرفان لا تختلف جوهريا عن الخطوط العريضة التي نوقشت في الماضي ، وأيضا القطريون أعربوا عن حذرهم.

وأوضحت مصادر للقناة الإسرائيلية أن المحادثات الجارية مكثفة لكن إسرائيل و حماس لم تتوصلا بعد إلى نتائج.

وأشارت القناة الى أن اجتماع رئيس الشاباك وكذلك رئيس الأركان مع رئيس جهاز المخابرات المصرية استمر 6 ساعات تقريبا في محاولة لتحقيق انفراجه في القضايا الخلافية المتعلقة بالحرب في غزة .

وقالت القناة إن الوسطاء يمارسون ضغوطا على إسرائيل فيما يتعلق بسحب قواتها من محور فيلادلفيا من أجل المضي قدما في المفاوضات للتوصل إلى اتفاق .

وتابعت :" كانت الولايات المتحدة وقطر ومصر تزعم في الأيام الأخيرة أن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق لكن الأمر يعتمد على الأطراف".

ويقول المسؤولون الإسرائيليون إن هذا التفاؤل السابق لأوانه والأمور تعتمد على مرونة الطرفين.


 

بدورها قالت القناة 13 الإسرائيلية إنه وقبل بضعة أيام أُبلغ وزراء الحكومة عن تغيير في موقف حماس ، بحسب التحديث ، فإن حماس مهتمة حاليا بالتوصل إلى اتفاق وهناك اعتراف أيضا في إسرائيل باستعدادها للتحلي بالمرونة في عدد من القضايا الأساسية".

وتابعت :" دعونا نتذكر أن القضية الأكثر دراماتيكية هي بالطبع نهاية الحرب وطريقة الانتشار العسكري للقوات أثناء وقف إطلاق النار إذا تم التوصل إلى الاتفاق".

وأضافت القناة :" ينبغي أن يكون واضحا، نحن بعيدون عن التوصل إلى اتفاق ولم يتم تحقيق أي تقدم ولا تزال هناك خلافات ولكننا ندرك بشكل لا لبس فيه وجود استعداد متزايد من جانب حماس ومن بين أمور أخرى يعزى ذلك أيضًا إلى التغيرات الدراماتيكية في الشرق الأوسط".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: إلى اتفاق

إقرأ أيضاً:

تفاصيل مطالب إسرائيل في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار مع حماس

قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الإثنين، إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يخطط لعقد المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) غداً الثلاثاء لمناقشة مطالب إسرائيل في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة مع حركة حماس.

 وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” تتمثل هذه المطالب في نفي قادة حماس إلى خارج قطاع غزة، تفكيك "كتائب القسام"، وإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين، وتعتبر إسرائيل أن الحرب تنتهي في حال وافقت حماس على هذه المطالب.

وأوضحت الصحيفة المفاوضات حول المرحلة الثانية، التي كان من المفترض أن تبدأ الاثنين الماضي بعد إتمام المرحلة الأولى، ستنطلق بعد جلسة الكابينت غداً.

وفد إسرائيلي في الدوحة

 ووفقا لوسائل الإعلام فإن الوفد الإسرائيلي في الدوحة مفوّض بمناقشة إتمام المرحلة الأولى من الصفقة فقط، ويضم الوفد رئيس هيئة شؤون الأسرى غال هيرش، ونائب رئيس "الشاباك" المنتهية ولايته، بهدف متابعة الصفقة ومعالجة قضايا فنية مثل إطلاق سراح ثلاثة أسرى في الدفعة السادسة.

وقالت وسائل الإعلام العبرية إن نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، توصلوا إلى مجموعة من المبادئ الأساسية بشأن المرحلة الثانية، تشمل المطالب المشار إليها، وفي حال رفضتها حماس، ستسعى إسرائيل لتمديد المرحلة الأولى لتحرير أكبر عدد ممكن من الأسرى.

وبحسب وسائل الإعلام العبرية فإن إسرائيل تدرس اتخاذ إجراءات ردا على حالة الأسرى الثلاثة التي أفرجت عنهم حماس مؤخرا، مثل تجميد إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

 وبالرغم من ذلك، يؤكد المسؤولون أن نتنياهو لن يُفجّر الصفقة، بل سيتحمل الصعوبات في المرحلة الأولى، بهدف ضمان إتمامها، مع تأكيد أن الحرب ليست هدفاً، بل وسيلة لاستعادة الأسرى، سواء عبر الصفقة أو العودة لأساليب أخرى.

اليوم التالي

وأشارت وسائل إعلام مختلفة إلى أن المرحلة الثانية من الصفقة، التي تتضمن انتهاء الحرب، تعد بمثابة "اليوم التالي" في قطاع غزة، وقد ترفض إسرائيل مطالب حماس، التي تشمل إنهاء الحرب وسحب الاحتلال من غزة وإعادة الإعمار. 

وبحسب التقارير فانه في حال عدم موافقة حماس على تمديد المرحلة الأولى، يمكن أن تواجه إسرائيل تساؤلات بشأن استئناف الحرب، في وقت لا يزال 65 محتجزاً في أيدي حماس.

من جانبه، هدد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش وحزبه "الصهيونية الدينية" باتخاذ خطوات سياسية قد تشمل العودة إلى الحرب إذا تم قبول مطالب حماس.

واعتبر سموتريتش أن هذه المطالب تشكل سابقة خطيرة قد تؤدي إلى مزيد من التنازلات، مثل مطالب بإخلاء مستوطنات الضفة الغربية مقابل إطلاق سراح الأسرى.

 وأضاف أنه لا يمكن السماح بتجاوز "الخطوط الحمراء" في صفقة تبادل الأسرى، مشيراً إلى معارضته للصفقة في بعض جوانبها، بما في ذلك الانسحاب الجزئي من غزة، وأكد أن حكومته لن تستسلم لهذه المطالب.

مقالات مشابهة

  • تصعيد جديد لموقفه.. ترامب يهدد بإيقاف اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس"
  • ترامب يهدد بإيقاف اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس»
  • حماس تعلن خرق إسرائيل لـ4 نقاط في اتفاق وقف إطلاق النار
  • حماس: ملتزمون ببنود اتفاق غزة ما التزمت بها إسرائيل
  • رؤية إسرائيلية: استقالة هاليفي وتعيين زامير غير كافي لإنقاذ إسرائيل من الفخ
  • وزراء يكشفون عكس ما يروج له نتنياهو بشأن اتفاق غزة
  • تفاصيل مطالب إسرائيل في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار مع حماس
  • «ستبقى فلسطين حرة».. هاكر مصري يخترق قناة إسرائيلية «فيديو»
  • شاهد.. هاكر مصري يخترق قناة إسرائيلية
  • حماس: نطالب بالضغط على الاحتلال لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وإدخال الأدوية