الصداقة الافتراضية هى صداقة هذا العصر، تعتبر تعويضًا عن الصداقة الحقيقية، وهى تغير وانعكاس العالم الذى انتشر فيه الانفصام والعزلة والتفرد والاغتراب بين البشر. فها هم «سكان العمارة الواحدة» التى فقد فيها سكانها الود والألفة بينهم. وأيضًا فى البيت الواحد.. كل واحد منهم يجلس مع تليفونه الذى خلق هذا النوع من الصداقة الزائفة بين الواقع والخيال أفاق جديدة قائمة على نظرية الأغتراب والتباعد، فالصديق على مواقع التواصل يُظهر لك الجانب الجميل لديه، ولا ترى غيرها من حيث الصورة والكلام، فى الوقت الذى تبتعد عن أصدقاء الواقع بعد أن ترسخت لدى البعض فكرة تقول إن الإنسان ذئب للإنسان.
لم نقصد أحدًا!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى
إقرأ أيضاً:
الشاعر إبراهيم رضوان: الأغنية الشعبية تعانى الخفوت.. وعصرها الذهبى فى فترة عبد المطلب ورشدى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الشاعر الكبير إبراهيم رضوان، إن الأغنية الشعبية كانت جزءا من التراثين الثقافى والفنى فى مصر فى فترة عبد المطلب، ورشدى، وحتى عبد الحليم الذى غنى بعض الأغنيات الشعبية، لافتا إلى التجارب مع نوح، التى حققا بعض النجاح المرضى معًا، حيث قدما مدد مدد..شدى حيلك يا بلد، وحققا بمدد نجاحا ساحقا».
وأضاف «رضوان»، فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، أن الأغنية الشعبية لم تتصدر أو تسيطر على الذوق العام فى مصر، بل الذى يسيطر تماما هى الأغانى التى يسمونها أغانى المهرجانات، والدليل على ذلك أن شركات الإنتاج تبحث عنهم لأنهم أصبحوا نجوم شباك.
وأوضح أن الأغنية الشعبية إذا صحت التسمية تغنى مع نفس الفرق الموسيقية التى يغنى عليها الجميع، آلات شرقية مع غربية.
وعن الجدل والانقسام حول الأغنية الشعبية، أرجع السبب من وجهة نظره إلى أن هناك رفضا تاما لكل ما تقدمه أغانى المهرجانات من المثقفين، لذلك هناك عودة مرة أخرى لأم كلثوم، وحليم، و ماجدة الرومى، وفيروز، وكاظم، وعبد المطلب.