بوابة الوفد:
2025-02-11@08:04:24 GMT

دبابات إسرائيل على مشارف دمشق

تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT

«تل أبيب» تعيد احتلال سوريا وتدمر قواعدها العسكرية والبحرية

واصلت أمس إسرائيل توغلها فى الأراضى السورية عبر سياسة الأرض المحروقة. أعلن وزير الحرب الإسرائيلى يسرائيل كاتس إن البحرية الإسرائيلية دمرت الأسطول العسكرى السورى بين عشية وضحاها. وجاءت العملية ضمن الحملة الموسعة لحكومة الاحتلال للقضاء على سوريا وتدميرها واعادة احتلالها ضمن مزاعم التهديدات الاستراتيجية لإسرائيل، وبعد قيام قوات الاحتلال بتدمير قواعد جوية ومختبرات علمية فى دمشق واغتيال العلماء.


وحذر كاتس، الذى كان يزور قاعدة بحرية فى حيفا، زعماء المتمردين السوريين الذين يتبعون الأسد من أن طريقهم سينتهى مثل «الزعيم الساقط».
وقال وزير الحرب الصهيونى انه امر بإنشاء «منطقة دفاع معقمة» فى جنوب سوريا وقال إن هذا كان لمنع أى تهديد إرهابى لإسرائيل.
واستهدفت تل ابيب سوريا بأكثر من 310 غارات إسرائيلية، مواقع عسكرية مختلفة فى مناطق عدة فى سوريا، آخرها مركز البحوث العلمية فى برزة فى العاصمة دمشق.
وأكد مصدران أمنيان سوريان، تل أبيب قصفت قواعد جوية رئيسية ودمرت بنية تحتية وعشرات الطائرات الهليكوبتر والمقاتلات. بما فى ذلك مطارات ومستودعات وأسراب طائرات ورادارات ومحطات إشارة عسكرية ومستودعات أسلحة وذخيرة ومراكز أبحاث علمية وأنظمة دفاعات جوية، فضلا عن منشأة دفاع جوى وسفن حربية فى ميناء اللاذقية فى شمال غرب سوريا.
وأبلغت إسرائيل مجلس الأمن الدولى أنها اتخذت إجراءات محدودة ومؤقتة فى القطاع منزوع السلاح على الحدود مع سوريا لمواجهة أى تهديد، خاصة لسكان هضبة الجولان التى تحتلها إسرائيل.
وأوضحت المصادر أن إسرائيل هاجمت فى وقت سابق 7 أهداف على الأقل فى جنوب غرب سوريا، مشيرة إلى أنها تضمنت قاعدة خلخلة الجوية شمال مدينة السويداء.
وقال مسئولون إن إسرائيل ستكثف غاراتها الجوية على مخازن الأسلحة المتطورة فى سوريا وتحتفظ بوجود محدود لقواتها على الأرض هناك على أمل درء أى تهديد قد ينشأ فى أعقاب الإطاحة بالرئيس الأسد.
وكشف مسئول إسرائيلى لصحيفة «يديعوت أحرونوت» عن ثلاثة أهداف رئيسية لإسرائيل فى سوريا، وهى السيطرة على الأراضى وحماية الأقليات ومنع نقل الأسلحة.
وقالت الصحيفة إن مسئولا سياسيا أشار إلى نشاط قواتهم فى القطاع السورى قائلا إن لإسرائيل ثلاثة أهداف رئيسية الهدف الأول هو الاستيلاء على المناطق التى تسيطر عليها النيران والمراقبة، ويبلغ مجموعها ما بين 500 متر وبضعة كيلومترات والعالم ككل يفهم هذا. 
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر سورى قوله إن القوات الإسرائيلية وصلت إلى قطنا فى جنوب سوريا، وهى على عمق 10 كيلومترات داخل الأرضى السورية، من شرق المنطقة العازلة التى تفصل سوريا عن الجولان المحتل.
وأكد أن هذا التطور يأتى بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو عن انهيار اتفاقية «فض الاشتباك» بين سوريا وإسرائيل التى أُبرمت عام 1974 والتى كانت تضع حدودًا واضحة للفصل بين القوات الإسرائيلية والسورية فى مرتفعات الجولان، القرار الإسرائيلى بنقل قواته إلى المنطقة العازلة التى تراقبها قوات الأمم المتحدة، يعد مؤشرًا جديدًا على تطور الوضع الميدانى فى المنطقة.
واكد الفريق قاصد محمود، نائب رئيس هيئة أركان الجيش الأردنى سابقًا، إن الرواية الإسرائيلية واضحة. واوضح إنّها تريد أن تدمر الإمكانات العسكرية الاستراتيجية السورية التى لم تكن يومًا بتهديد لإسرائيل، لأنّها إمكانات تقليدية، وإسرائيل تمتلك ما هو متفوق عليها، لكن إسرائيل تريد أن تنزع من سوريا كل إمكانات القوة العسكرية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القوات الإسرائيلية إسرائيل وزير الحرب الإسرائيلي العاصمة دمشق

إقرأ أيضاً:

سوريا تعلن انضمام آلاف المتطوعين للجيش الجديد

دمشق (أ ف ب) 

أخبار ذات صلة سوريا.. الأزمة الاقتصادية تفاقم المعاناة الإنسانية منتخب السلة يضم 15 لاعباً في معسكر صربيا

أعلن الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، أمس، أن آلاف المتطوعين ينضمون إلى الجيش السوري الجديد، عقب سقوط النظام وحلّ جيشه وأجهزة أمنه.
وفي مدونة صوتية «بودكاست» مع أليستر كامبل المتحدث السابق باسم رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، وروري ستيورات، الوزير البريطاني المحافظ السابق، قال الشرع إنه لم يفرض التجنيد الإجباري، بل اختار التجنيد الطوعي، لافتاً إلى أن الآلاف انضموا إلى الجيش السوري الجديد.
وفي 29 يناير، تاريخ تعيين الشرع رئيساً انتقالياً، اتخذت الإدارة الجديدة سلسلة قرارات شملت حلّ كل الفصائل المسلحة، إضافة إلى الجيش والأجهزة الأمنية، كما فتحت عشرات المراكز لتسوية أوضاع الجنود السابقين بعد صرفهم من الخدمة.
وكرر الشرع خلال المقابلة المطالبة برفع العقوبات الغربية المفروضة على سوريا. وقال إنه يلمس إجماعاً لدى زوار دمشق على ضرورة رفعها، موضحاً أن بلاده تواجه تحديات أمنية كبرى، وأحد الحلول المباشرة لها هو تحقيق التنمية الاقتصادية.
وشدد على أنه من دون تحقيق نمو اقتصادي لن يكون هناك استقرار، وهذا من شأنه أن يجرَّ الفوضى وانعدام الأمن.

مقالات مشابهة

  • سيطرة “إسرائيل” على سوريا.. مقدّمة لحرب ضدّ إيران
  • سوريا تعلن انضمام آلاف المتطوعين للجيش الجديد
  • هل يستعيد قطاع النقل في سوريا عافيته بعدما أهمله الأسد؟
  • معاناة مشتركة بين أبناء فلسطين والجولان على أطراف دمشق
  • آخر التطورات في سوريا.. إسرائيل تقيم 9 مواقع عسكرية بالقرب من دمشق
  • التربية تناقش خطط برنامج الغذاء العالمي بمدارس سوريا
  • إسرائيل تبدأ مناورة عسكرية في الضفة الغربية والجولان
  • منظمة "الأسلحة الكيميائية" تدعو إلى "انطلاقة جديدة" في سوريا
  • سوريا.. الشرع يلتقي المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية
  • وزير خارجية الجزائر يصل إلى سوريا في زيارة رسمية