الباعة الجائلين يحكمون ميادين الشرقية
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
انتشار الأسواق العشوائية والأكشاك والباعة الجائلين فى شوارع الشرقية، يؤثر بالسلب على الدخل القومى، كون أن هذه الأنشطة تدار بعيدًا عن الأجهزة الرقابية، وغالبية منتجاتها تخلو من معايير الجودة المحلية والعالمية.
يقول المهندس محمد الزاهد، عضو مجلس النواب السابق عن حزب الوفد، إن مدينة العاشر من رمضان التى يقطن بها؛ أصبحت تُدار بعشوائية من قبل القائمين عليها خلال الشهور الست الماضية، وذلك بعد أن تم طرح عدد من الأكشاك العشوائية فى عدد من مناطق المدينة والتى كانت تتصف بـ «المدينة المثالية»، فى مزايدة وصفها البعض بالمخالفة، كون أن وجود هذه الأكشاك وانتشارها تشوه المظهر الحضارى للمدينة، والتى سعت إليها الدولة ووزارة الإسكان لتخطيط هندسى متميز، يجعلها من صفاف المدن الجديدة.
وأشار «الزاهد» إلى أن خطورة الأكشاك تتمثل فى مكانها والذى تم وضعها فى أماكن تم استقطاعها من حق المارة من على الأرصفة، وبالتالى تعيق حق المارة فى المرور، فضلًا عن الأضرار الاقتصادية التى وقعت على أصحاب المولات نتيجة الأعداد الكبيرة لهذه الأكشاك، وهروب العملاء منهم لصالح تلك الأكشاك، فضلا عن نوعية المنتجات التى تعرض فيها.
وأوضح خليل النادى، «مواطن»، أن انتشار الأسواق العشوائية وما يعقبها من زيادة فى أعداد الباعة الجائلين فى شوارع مدينة فاقوس، أصبح الأمر مُزعج لكل صاحب محل أو مشروع رسمي، لكونه يدفع الالتزامات التى أقرها القانون عليه من تراخيص وشهادات صحية ودفع إيجار والضرائب وفواتير الكهرباء والماء والغاز، الأمر الذى يُضر الاقتصاد القومى من الناحية الرسمية، ويضر أصحاب المحال التجارية المرخصة من الناحية الشخصية والاجتماعية.
وأكد محمود السيد، «مواطن»، أن السلع والمنتجات المعروضة فى الأسواق العشوائية بمنيا القمح؛ منتجات تفتقد لابسط معايير الجودة، وبالتالى تتسبب فى وقوع أخطار صحية لمن يشتريها أو يستخدمها سواء منتجات غذائية أو كهربائية أو ملابس، أو سلع شخصية.
ولفت على البدري، «مواطن»، إلى أن انتشار الباعة الجائلين فى طرقات وشوارع الزقازيق خاصة شوارع «الحلقة، فاروق، البوسطة، والمكتبات» وأمام محطة القطار، وفى مناطق من القومية وأمام مبنى التأمين الصحى بالمبرة، يتسبب فى إحداث حالة من التزاحم ويعمل على إعاقة حركة مرور المركبات والمواطنين.
وذكر أنس مصطفى، «مواطن»، أن مدينة مشتول، تُعج بالأسواق العشوائية وانتشار الباعة الجائلين، وهو ما يتسبب فى حدوث مشاحنات تصل لمشاجرات بين هؤلاء مع أصحاب المحال التجارية، نتيجة عدم قدرة أصحاب المحال التجارية لرص بضائعهم أمام محالهم، فضلا عن تأثر مبيعاتها من وجود باعة تلك الأسواق، والتى لا تدخل فى مُحصلة الإنتاج القومي، وبالتالى تؤثر على الاقتصاد الوطنى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ن ميادين الشرقية الباعة الجائلين الأسواق العشوائية ى الدخل القومى الأسواق العشوائیة الباعة الجائلین
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تبحث اليوم مشروع قرار لدعم الأونروا في جميع ميادين عملياتها
تنظر الجمعية العامة للأمم المتحدة، في دورتها الاستثنائية الطارئة، اليوم الأربعاء، في قرار لدعم الأونروا تقدم به الأردن وأندونيسا والجزائر وغينيا وقطر والكويت وقطر ولبنان وماليزيا ومصر ودولة فلسطين.
وأكد مشروع القرار على دعم الجمعية العامة لولاية وكالة الأونروا في جميع ميادين عملياتها، وهي الأردن ولبنان وسوريا والأراضي الفلسطينية المحتلة.
ويشجب مشروع القرار التشريع الذي اعتمدته الكنيست الإسرائيلية في 28 تشرين الأول 2024، وتدعو الجمعية الحكومة الإسرائيلية إلى التقيد بالتزاماتها الدولية، واحترام امتيازات وحصانات الوكالة والوفاء بمسؤوليتها تجاهها والسماح وتسهيل تقديم المساعدة الإنسانية في جميع أشكالها على نحو كامل وسريع وآمن ودون عوائق الى قطاع غزة بأكمله، وفي جميع أنحاء القطاع، بما في ذلك توفير الخدمات الأساسية التي تشتد حاجة السكان المدنيين إليها.
ويحذر مشروع القرار من أية محاولات لتفكيك او تقليص عمليات الوكالة وولايتها، مشيرا إلى "أن أي وقف أو تعليق لعملها ستكون له عواقب إنسـانية وخيمة على ملايين اللاجئين الفلسطينيين الذين يعتمدون على خدمات الوكالة، كما ستكون له آثار على المنطقة".
ويؤكد مشروع القرار ضرورة تقديم التعويضات، وفقا للقـانون الـدولي، عن جميع مـا لحق بـالوكـالـة في الأرض الفلسطينية المحتلة من خسائر وأضرار ودمار، ويدعو المشروع "الأمين العام إلى إجراء التقييمات اللازمة لتحقيق هذه الغاية".