مجازر مروعة فى بيت حانون شمال غزة
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
دخول ١٠٩ شاحنات من المساعدات خان يونس.. والمطبخ العالمى يفصل 62 من موظفيه
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة أمس ارتكاب الاحتلال الإسرائيلى أربع مجازر ضد العائلات فى قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات عشرات الشهداء والمصابين خاصة من عائلة الكحلوت شمال القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأشارت الى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفى الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدنى الوصول إليهم.
ودعت الوزارة الفلسطينية ذوى شهداء ومفقودى العدوان على غزة لضرورة استكمال بياناتهم بالتسجيل عبر موقعها الإلكتروني، لاستيفاء جميع البيانات عبر سجلاتها.
وأكدت مصادر طبية لـ«الوفد» انتشال ٢٠ من عائلة «الكحلوت» فى بيت حانون وهم صالح محمد الكحلوت أبوأحمد وزوجته وأحمد صالح محمد الكحلوت وعائلته والعبد صالح محمد الكحلوت وعائلته وصابر صالح محمد الكحلوت وعائلته وحامد صالح محمد الكحلوت وعائلته ومحمود أحمد محمد الكحلوت وزوجته.
واضافت المصادر ان الاحتلال لم يكتف بجرائمهم بمسح العائلات من السجل المدنى بل واصل استهداف مستشفيات الشمال، إذ لاحق الأطباء والممرضين العاملين فى المستشفيات، وقتلهم وعائلاتهم، فقد ارتقى، الطبيب ناصف أبوالعمرين وزوجته وأطفاله، جراء قصف الاحتلال منزله بمحيط مستشفى كمال عدوان فى بلدة بيت لاهيا، شمال القطاع.
ونددت حركة المقاومة «حماس» بمجازر الاحتلال فى عزبة بيت حانون شمال قطاع غزة؛ ووصفتها بأنها إصرار صهيونى على مواصلة جرائم الحرب الوحشية ضد شعبنا، وعلى العالم التحرك الفورى لمحاسبة قادة الاحتلال.
وأكدت الحركة فى بيان لها، أن القصف الإجرامى الذى نفّذه الاحتلال الفاشى على عزبة عبدربه شمال قطاع غزة، ما أدى لتدمير منزل عائلة الكحلوت على رؤوس ساكنيه، وذلك بعد ساعات من ارتقاء العشرات فى قصف همجى على مربع سكنى فى بيت حانون؛ هو إمعان فى جرائم الحرب التى يصر قادة الاحتلال الفاشى على ارتكابها بحق المدنيين العزل من أبناء الشعب الفلسطيني.
وأضافت: «لقد نفذت قوات الاحتلال الإرهابى خلال الأيام والساعات الماضية مجازر مروعة فى شمال قطاع غزة بحق المدنيين الأبرياء، لا يمكن حصرها أو الإحاطة الكاملة بها بسبب العزل الكامل والحصار الذى يفرضه على المنطقة وقطع شبكات الاتصالات، واستهداف الصحفيين ووسائل الإعلام، فى جريمة تطهير عرقى موصوفة متواصلة دون أن يحرّك العالم ساكناً لوقفها».
وأكد بيان حماس جرائم الاحتلال الفاشى وقادته وقواته الإرهابية وانتهاكاته بحق شعبنا وشعوب المنطقة متواصلة ومتصاعدة دون أى اكتراث للقوانين الدولية أو الأعراف الإنسانية، أو بقرارات وإجراءات المؤسسات القضائية الدولية، وإن على المجتمع الدولى العمل فوراً للجم الاحتلال، ووقف جرائمه، ومحاسبة قادته على جرائمهم.
يأتى ذلك فيما نجحت الشرطة بقطاع غزة فى تأمين دخول ١٠٩ شاحنات وهى أكبر كمية مساعدات دخلت دفعة واحدة لخان يونس وتحتوى طحين وسلات غذائية لصالح وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» من طريق فيلادلفيا الحدودى عبر شارع الرشيد الساحلى وصولاً لمخازن الصناعة غرب خان يونس.
كما كشف بيان المطبخ العالمى عن أسباب فصله ٦٢ موظفا للحفاظ على فريقه فى غزة فى مأمن من الهجمات المستقبلية، مثل الهجمات التى وقعت فى 30 نوفمبرالماضى قدمت WCK قائمة موظفيها الكاملة لإجراء فحص أمنى من قبل إسرائيل. خلال هذه العملية، وتم وضع علامة على بعض أعضاء الفريق على أنهم مخاطر أمنية.
وقال البيان «ونتيجة لذلك، اضطررنا إلى السماح لهم بالرحيل من أجل سلامة الجميع فى غزة. وبمجرد الإبلاغ، يعتبر الفرد خطرا ليس فقط على نفسه، ولكن على الفريق بأكمله. كان علينا اتخاذ هذه الخطوات لحماية الجميع. إننا نشعر بالحزن العميق لفقدان زملائنا فى هذه الحرب وسنفتقد أولئك الذين ننفصل عنهم اليوم».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الشعب الفلسطينى شمال غزة وزارة الصحة الفلسطينية بغزة الاحتلال الإسرائيلي بیت حانون قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
25 شهيدا فلسطينيا في مجزرة اسرائيلية جديدة في بيت حانون
غزة."وكالات":
أعلن الناطق بإسم الدفاع المدني في غزة أن 25 فلسطينيا، بينهم أطفال ونساء، استشهدوا في غارة جوية إسرائيلية مساء أمس الإثنين استهدفت منزلا في بلدة بيت حانون في شمال قطاع غزة.
وقال محمود بصل إن "25 شخصا بينهم 5 أطفال و5 نساء، استشهدوا في مجزرة جديدة، إثر استهداف الاحتلال منزلا مكونا من عدة طوابق لعائلة الكحلوت يؤوي عشرات النازحين، في بيت حانون" مؤكدا أنه "تم إخراج الشهداء من تحت الأنقاض اليوم، ومايزال أخرون مطمورين تحتها".
ودفن الشهداء في قبر جماعي في بيت حانون. ولُفت الجثث بأغطية، ووضعت أشلاء جمعها مواطنون لعدد من الشهداء، في أحد الأغطية. وصُفت الجثث بجانب بعضها في القبر الجماعي الذي حفر قرب المنزل المستهدف.
وقال حسين الكفارنة (65 عاما) وهو نازح يقيم مع زوجته وأبنائه وأحفاده في منزل أقاربه في بيت حانون "تم حفر قبر جماعي على عجل، دفنا كل الشهداء فيه ، بينهم أطفال ونساء ورجال وشباب".
وأضاف "ما حدث مجزرة حقيقية، قصفوا عمارة الكحلوت بصاروخين وكان عشرات النازحين يحتمون فيها، اعتقدوا أن المنزل آمن، ولا نعرف لماذا قصفوه".
وقالت زوجته ربيعة (59 عاما) "القصف والانفجارات لا تتوقف، حياتنا جحيم في شمال القطاع".
وفي بيان طالب المكتب الإعلامي الحكومي التابع لحماس في غزة، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية "بشكل فوري وعاجل بإعادة تشغيل المستشفيات والمراكز الطبية في قطاع غزة، وخاصة في شمال القطاع".وقال بصل إن كثيرا من الأحداث تقع في شمال القطاع و"كثير من المجازر تحدث، لا يعلم عنها أحد نتيجة عدم توفر الاتصالات والإنترنت".
وأكد أن "أكثر من 3700 شخص استشهدوا في شمال القطاع، منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية البرية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي قبل أكثر من شهرين".
ووصف بصل ما يجري في شمال القطاع بأنه "مجازر وإبادة وتطهير عرقي، وتجويع وتهجير ممنهج للمواطنين". وتفيد أرقام منظمات محلية أن عشرات آلاف الفلسطينيين نزحوا من الشمال باتجاه مدينة غزة جنوبا.
وقال بصل إن "الاحتلال مازال يقصف المنظومة الصحية ويدمرها"، مشيرا إلى مستشفى كمال عدوان المركز الأخير الذي ما زال يعمل جزئيا في شمال القطاع.
وقال مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية "مازال في المستشفى أكثر من مئة مريض ومصاب، حياتهم في خطر بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل وانقطاع الكهرباء وعدم توفر أدوية ومستلزمات علاجية".
تعرض المستشفى الذي ما زال يعمل بشكل محدود عدة مرات لقصف جوي ومدفعي. واقتحم الجيش المستشفى الأسبوع الماضي وأخلى عددا من المرضى والطواقم الطبية. بحسب وزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة.
وتسببت غارة جوية أخرى على منزل في مخيم النصيرات للاجئين في وسط غزة في استشهاد ما لا يقل عن سبعة أشخاص. وقال مسعفون والدفاع المدني الفلسطيني إن الغارة أسفرت عن إصابات. وقتلت غارة أخرى شخصين في رفح بجنوب القطاع.
وقال سكان إن قوات البحرية الإسرائيلية اعتقلت ستة صيادين فلسطينيين في مدينة دير البلح بوسط قطاع غزة كانوا يحاولون التوجه إلى البحر المتوسط في وقت سابق من اليوم.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة التابعة لحماس اليوم أن حصيلة الحرب المستمرة بين إسرائيل والحركة منذ 14 شهرا في القطاع ارتفعت إلى 44786 شهيدا على الأقل.
وقالت الوزارة في بيان إن حصيلة الحرب ارتفعت إلى "44786 شهيدا و106188 إصابة" منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023، لافتة إلى أنها أحصت خلال 24 ساعة حتى صباح اليوم "28 شهيدا و54 إصابة" في القطاع.