يمانيون:
2025-02-11@12:38:49 GMT

السيد القائد والخطاب الجامع

تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT

السيد القائد والخطاب الجامع

يحيى صالح الحَمامي

السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- وخطاباته التي نجدها جامعة بين السياسة والإيمان، فيها من الدروس التوعوية، فيها من الإيمان والثقافة القرآنية، لا نكل ولا نمل من الاستماع إليها، خطاباته تتكلل بالإيمان الحقيقي للقائد اليمني العربي المسلم.

جميع خطاباته عظة وتوعية، لم نجد التنافي ولا المبالغة في وعوده، ولا تراجع في قراراته ووعوده؛ فما يقوله ينفذ بالقرارات الإدارية أَو العسكرية -سلام ربي عليه- ما تعاقب الليل والنهار وما سطعت شمس الحرية على نواصي الأحرار، لقد مثل اليمانيين خير تمثيل بقيادة المسيرة والثورة اليمنية الإيمانية.

نجاح السيد القائد -يحفظه الله- هو ناتج عن شجاعة القائد المؤمن ومن إخلاص النية في العمل لله، والله لا يضيع عمل المؤمنين؛ مما يرافق السيد القائد النجاح والتقدم والتفوق في أي عمل وتوجّـه، ينال الغلبة بقوة الله على الأعداء، لقد نهض بالشعب اليمني، وجعل موقفه من الضعف إلى القوة، ومن الخذلان والصمت إلى النهوض والعمل بما يلزم على الشعب اليمني وما عليه من واجب في مواجهة الأعداء، ومن الخروج لأبناء اليمن وإعلان الجهاد في الكثير من الساحات اليمنية، مما يتصدر الشعب اليمني المواقف العربية التي تليق بمكانة الشعب اليمني وتعبر عن إيمان ومقام وثبات وواجب القائد الحيدري.

نحن أبناء اليمن شعبًا وجيشًا وقيادة نمثل العروبة والإسلام ونشعر بما لنا من العزة والكرامة الإلهية، بما أن الصمت وَالعجز والخذلان يرافق الكثير من الشعوب العربية الإسلامية، قال تعالى: “مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُوْلَئِكَ هُوَ يَبُورُ” {10}[سورة فاطر].

السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- ومن خطابه الذي جمع بين السياسة والإيمان وحمل الشعوب العربية والإسلامية وجعل عليهم مسؤولية لحماية الإسلام لو كانوا يعلمون ما معنى دين الله، الذي تكلل بالعزة والكرامة للشعوب العربية والإسلامية، السيد القائد -يحفظه الله- قائد عربي مسلم، لم يتلق دراساته من جامعات أَو كليات عسكرية أُورُوبية، بل تلقى دراسة من المدرسة المحمدية، دراسة نقية لا يشوبها شائب، درس الإيمان على يد والده المؤمن العالم الرباني بدر الدين الحوثي -رحمة الله عليه ورضوانه- والذي أثمر علمه في الكثير من الطلاب وتفوق من أبنائه قائدان عظيمان الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي -رضوان ربي عليه- والذي رسخ بتضحيته ودمائه الطاهرة دعائم الإيمان في اليمن، وأعاد مكانة وعظمة اليمنيين، وامتثلوا أمام واجبهم في الإسلام بما يليق بقداسة الأرض والإنسان اليمني، وبعد استشهاد الشهيد القائد حمل الراية والمسؤولية الإيمانية تجاه الشعب اليمني العظيم من خير قادة الأرض أخوه السيد القائد “عبدالملك بدر الدين الحوثي” الذي لم يتنازل عن حرية الأرض وكرامة الإنسان اليمني، وبقوة الله وتمكينه لم يتنازل عن مواصلة مشروع المسيرة القرآنية المقلقة لسياسة اليهود والنصارى، ولم يكل ولم يمل ولم يتناس تضحية الشهيد القائد ورفاقه، وقام بواجبه الجهادي أمام طغيان وإجرام قوى الاستكبار العالمية، لم يسكت عما ترتكبه من جرائم حرب الإبادة الجماعية بحق أبناء “غزة” ومن قتل بحق الأبرياء من الأطفال والنساء.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: بدر الدین الحوثی السید القائد الشعب الیمنی یحفظه الله

إقرأ أيضاً:

مفكر عالمي يطلع على حجم الدمار والأضرار التي خلفها العدوان بالحديدة

وخلال الزيارة، اطلع أندرسون على معرض الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي بالمدينة، واستمع من وكيل أول المحافظة أحمد البشري، إلى شرح حول محتويات المعرض الذي يضم صورا وبيانات عن حياة الشهيد القائد ومجسمات للصواريخ والمسيرات المصنوعة محليا، التي تحاكي انطلاق المسيرة القرآنية والنجاحات التي حققتها وصولاً إلى موقف اليمن الاستثنائي في نصرة الشعب الفلسطيني ومواجهة العدو الأمريكي الصهيوني وحلفائه.

واطلع المفكر الاسترالي، على حجم الدمار والأضرار التي تعرضت لها مدينة الدريهمي، جراء استهدافها من قبل العدوان ومرتزقته بشكل مباشر بمختلف أنواع الأسلحة.

كما قام بزيارة السفينة الإسرائيلية "جلاكسي ليدر"، التي تم احتجازها من قبل القوات البحرية في مياه البحر الأحمر في إطار إسناد غزة.

وحيا المفكر الأسترالي ثبات وصمود أبناء الحديدة، ومساندة الشعب اليمني للأنباء فلسطين، مؤكدا أن هذا الموقف المشرف والشجاع أصبح محل إعجاب أحرار العالم.

وأدان الانتهاكات والاعتداءات الأمريكية والبريطانية والصهيونية على الأعيان المدنية والمنشآت الخدمية بمحافظة الحديدة، والمحافظات الأخرى، والتي قوبلت للأسف بصمت دولي وأممي.

من جانبه أشاد وكيل أول المحافظة، بمواقف المفكر الاسترالي تجاه مظلومية الشعبين اليمني والفلسطيني، وكشف الجرائم والانتهاكات التي تتعرض لها الشعوب المناهضة للهيمنة الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • ⭕ بيان من نائب رئيس مجلس السيادة السوداني السيد مالك عقار اير إلى الشعب السوداني الكريم والمجتمع الدولي والاقليمي والعربي
  • مجلس شباب الثورة: فبراير مشروع وطني مستمر حتى استعادة حق الشعب اليمني ومحاسبة كل من أجرم بحقه
  • مفكر عالمي يطلع على حجم الدمار والأضرار التي خلفها العدوان بالحديدة
  • القائد البرهان يقول كلمته الفصل فهل من معترض؟!!!
  • بعد العربية والكوردية.. اعتماد اللغة التركمانية بالمخاطبات الرسمية في صلاح الدين
  • مايان السيد خطيبة عصام عمر في "نص الشعب اسمه محمد" .. رمضان 2025
  • مدير مكتب رئاسة الجمهورية وقيادات حكومية يزورون مقام العلامة السيد بدر الدين الحوثي في صعدة
  • مدير مكتب الرئاسة وقيادات حكومية يزورون مقام العلامة السيد بدر الدين الحوثي بصعدة
  • مدير مكتب الرئاسة وقيادات حكومية يزورون مقام العلامة السيد بدر الدين الحوثي
  •  قيادات مصلحة الدفاع المدني تزور ضريح الشهيد القائد السيد في مران بصعدة