علاج المريض النفسى إلزاميًا
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
نظم قانون رعاية المرضى النفسيين ضوابط وشروط إدخال أى شخص إلزاميًا للعلاج بإحدى منشآت الصحة النفسية، وتتمثل هذه الشروط وفقًا لمشروع القانون كالتالى:
1 ـ لا يجوز إدخال أى شخص إلزاميًا للعلاج بإحدى منشآت الصحة النفسية إلا بموافقة الطبيب النفسى، وذلك عند وجود علامات واضحة تدل على وجود مرض نفسى شديد يتطلب علاجه دخول إحدى منشآت الصحة النفسية، وذلك فى الحالتين الآتيتين:
ـ قيام احتمال تدهور شديد ووشيك للحالة المرضية النفسية.
ـ إذا كانت أعراض المرض النفسى تمثل تهديدًا جديًا ووشيكًا لسلامة أو صحة أو حياة المريض أو سلامة وصحة وحياة الآخرين.
2 ـ فى هاتين الحالتين يتعين أن يكون المريض رافضاً لدخول المنشأة لتلقى العلاج اللازم على أن يتم إبلاغ أهليته ومدير المنشأة والمجلس القومى للصحة النفسية أو المجلس الإقليمى للصحة النفسية بقرارات إدخال المريض إلزاميًا خلال أربع وعشرين ساعة من دخوله، مرفقاً بها تقرير يتضمن تقييمًا لحالته الصحية.
3 ـ يجوز لطبيب غير متخصص فى الطب النفسى بإحدى منشآت الصحة النفسية المنصوص عليها فى هذا القانون وفى الحالتين المشار إليهما، أن يدخل مريضًا دون إرادته لتقييم حالته ولمدة لا تجاوز ثمانٍ وأربعين ساعة، وذلك بناء على طلب كتابى يقدم إلى المنشأة من أى من الأشخاص الآتية:
أحد أقارب المريض حتى الدرجة الثانية.
أحد ضباط الشرطة المختصين.
الإخصائى الاجتماعى بالمنطقة.
مفتش الصحة المختص.
قنصل الدولة التى ينتمى إليها المريض الأجنبي.
أحد متخصصى الطب النفسى ممن لا يعمل بتلك المنشأة ولا تربطه صله قرابة بالمريض أو بمدير المنشأة حتى الدرجة الثانية.
ـ يعرض الأمر على النيابة العامة خلال فترة لا تجاوز أربعًا وعشرين ساعة لاتخاذ ما يلزم.
4 ـ يجوز للطبيب النفسى المسئول إلغاء الدخول الإلزامى قبل انتهاء المدة المشار إليها إذا انتفت مبرراته، على أن يقوم بإبلاغ ذلك لكل من مدير المنشأة والمجلس الإقليمى للصحة النفسية، مع إحاطة المريض وأهليته علماً بهذا القرار.
5 ـ لا يجوز إعطاء المريض النفسى أى علاج لحالته سواء كان هذا العلاج دوائياً أو نفسياً أو سلوكياً وجلسات تنظيم إيقاع المخ أو أى من العلاجات المستخدمة فى الطب النفسى دون إحالته علماً بذلك، ويتعين إحالته علماً بطبيعة هذا العلاج والغرض منه والآثار التى قد تنجم عنه والبدائل العلاجية له.
6 ـ إذا امتنع مريض الدخول الإلزامى عن تناول العلاج المقرر يحق للطبيب النفسى المسئول إلزامه بالعلاج على أن يستوفى الطبيب النفسى إجراءات العلاج الإلزامى قبل الشروع فى ذلك.
7ـ يجوز عند اللزوم إعطاء المريض جلستين تنظيم إيقاع المخ لحين إجراء التقييم المنصوص عليه فى هذا القانون وفقاً للضوابط التى تحددها اللائحة التنفيذية لهذا القانون.
8ـ يجب على الطبيب النفسى مراجعة إجراءات العلاج الإلزامى كل أربعة أسابيع على الأكثر، كما يجب إعادة النظر فى تلك الإجراءات عند قيام الطبيب النفسى المعالج بإجراء أى تغيير جوهرى فى الخطة العلاجية المصرح بها.
9ـ إذا استمر العلاج الإلزامى مدة أكثر من ثلاثة أشهر يتعين الحصول على تقييم طبى آخر مستقل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خدمة خبر منشآت الصحة النفسية منشآت الصحة النفسیة إلزامی ا
إقرأ أيضاً:
طفرة جديدة في الرعاية الصحية.. افتتاح مستشفى 500 500 لعلاج الأورام رمضان المقبل.. أحمد حسين: نعتمد على التكامل بين التكنولوجيا الحديثة والتشخيص الدقيق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار جهود الدولة المستمرة لتعزيز الرعاية الصحية ومكافحة الأمراض، أعلنت جامعة القاهرة عن افتتاح مستشفى 500 500 لعلاج الأورام في بداية شهر رمضان المقبل، مما يمثل طفرة كبيرة في علاج الأورام في مصر والوطن العربي.
خلال احتفالية عيد العلم الـ19 بجامعة القاهرة، صرح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، بأن المستشفى سيكون لها دور مهم وكبير في علاج مرضى الأورام. وأشار إلى أن مسؤولي الجامعة يعملون حاليًا على الانتهاء من الاستعدادات الخاصة بالافتتاح، لضمان جاهزية المستشفى لاستقبال المرضى في الموعد المحدد.
يُعد مستشفى 500 500 (المعهد القومي للأورام الجديد) بمدينة الشيخ زايد مشروعًا طبيًا ضخمًا، حيث تم تصميمه وتنفيذه وفق أحدث المعايير العلمية والهندسية العالمية، حيث تُقام المرحلة الأولى من المستشفى على مساحة 240 ألف متر مربع، ومن المتوقع أن يستقبل المستشفى حوالي 34،000 مريض جديد سنويًا، بالإضافة إلى 350،000 مريض متردد سنويًا، مع تخصيص حوالي 30% من طاقته الإجمالية للأطفال.
من المتوقع أن يسهم المستشفى في تقديم خدمات طبية متقدمة لمرضى الأورام، بالإضافة إلى دوره التعليمي والبحثي، مما يعزز مكانة مصر كمركز رائد في علاج الأورام على مستوى المنطقة.
تعمل جامعة القاهرة على استكمال الفرش والتجهيزات الطبية وغير الطبية، تمهيدًا للتشغيل التجريبي للمستشفى قبل حلول شهر رمضان المبارك، لضمان تقديم أفضل الخدمات الصحية للمرضى.
قال الدكتور أحمد حسين استشاري جراحة الاورام، لـ(البوابة النيوز) ان علاج الأورام اليوم أصبح يعتمد على التكامل بين التكنولوجيا الحديثة والتشخيص الدقيق، والأورام مرض معقد، وكل حالة تختلف عن الأخرى، لهذا السبب، نعتمد على تقنيات مثل التصوير الإشعاعي المتقدم، والعلاج الإشعاعي الموجه، والعلاج المناعي لاستهداف الورم بأعلى دقة ممكنة، مما يقلل من التأثير على الأنسجة السليمة.
التقنيات الحديثة في علاج الأورام.. تحسين دقة العلاج وتقليل الآثار الجانبية
وأكمل ان وجود تقنيات متطورة في مستشفى مثل 500 500 يعزز فرص نجاح العلاج بشكل كبير، على سبيل المثال، المستشفى مزود بأجهزة العلاج الإشعاعي ذات الدقة العالية، والتي تسمح بتحديد حجم الورم وشكله بدقة فائقة، ومن ثم توجيه الأشعة مباشرة إليه دون التأثير على الأنسجة المحيطة، وهذا يقلل من الآثار الجانبية التي كان يعاني منها المرضى سابقًا.
العلاج المناعي والجيني.. أحدث الابتكارات لعلاج مرضى السرطان
أشار (حسين) الى ان العلاج المناعي والعلاج الجيني هما أبرز التطورات في مجال الأورام، ومستشفى 500 500 يقدم هذه العلاجات وفق أحدث البروتوكولات العالمية، العلاج المناعي يساعد الجهاز المناعي للمريض على التعرف على الخلايا السرطانية والقضاء عليها، بينما العلاج الجيني يعمل على تصحيح التغيرات الجينية التي تؤدي لنمو الورم.
رسالة أمل لمرضى السرطان
ووجه استشاري جراحة الاورام رسالة امل لمرضى السرطان ان السرطان اليوم لم يعد مرضًا بلا علاج بفضل هذه التقنيات المتطورة، أصبحنا قادرين على تحسين جودة حياة المرضى وزيادة معدلات الشفاء، وافتتاح معاهد عظيمة لعلاج الاورام مثل مستشفى 500 500 يمثل أملًا جديدًا لكل مريض سرطان، بفضل ما يقدمه من خدمات متكاملة وعلاج متقدم.