الأخوة الأجلاء والأخوات تحية خالصة لكم من القلب حفظ الله مصر العزيزة من كل سوء برجالها المخلصين رجال القوات المسلحة وشعبنا العظيم الذين وقفوا خلف السيد الرئيس وقفة رجل واحد ضد المخاطر التى تحيق بعالمنا العربى فى كل مكان هناك من يتربص ببلادنا العربية ومحاولة تمزيقها إلى دويلات صغيرة حتى تسود الهيمنة والقوة للكيان الصهيونى فتكون له السيطرة على كل بلادنا العربية بكيانات هشة هنا وهناك، فما حدث فى ليبيا من تمزيق أواصر الدولة الشقيقة، وما حصل فى السودان الشقيق وتمزيقه إربًا إربًاو وفى حروب دامية، وما حدث فى العراق الشقيق، وما حدث فى اليمن الشقيق، وما حدث فى سوريا الآن كل هذه الأحداث تدل دلالة قاطعة أننا مستهدفون، ولكننا كعرب لم نفق من هذه الكراهية والحقد الدفين من هؤلاء الأعداء الذين يدمرون لنا الشر وبعد سوريا سيحاولون مع مصر وأقول لهم مهما حاولتم فإن جيشنا وشعبنا ورئيسنا فى رباط إلى يوم الدين، ولن يستطيع كائن من كان أن يزحزح هذا الاستقرار ليركب موجه التقسيم وتمزيق مصر، فشعبنا واع، وقواتنا المسلحة الباسلة ورئيسنا تدرب وتعلم فى مدرسة المخابرات والحربية المصرية، ويعى جيدًا ماذا يريد هؤلاء الأعداء، أبدًا أبدًا لن ينالوا من مصرنا، لإننا شعب واحد، قواتنا المسلحة الباسلة رجال إيمان، عقيدتهم النصر أو الموت والشهادة ، ودائمًا غزوات وفتن الأعداء تتحطم على بوابة مصر، وهذا أمر من الله أن تكون مصر هى الريادة وهى القيادة، وقد نبهنا كثيرًا إلى كل العرب بأن اتحدوا، إلى كل العرب اطردوا القواعد الأمريكية والقواعد الأجنبية من بلادنا، بلادنا العربية، ولكن للأسف الشديد لم يبق إلا مصر التى ليس بها قواعد أجنبية، الأمريكان والصهيونية العالمية يخططون للإيقاع بمصر، انتبهوا يا شعبنا العظيم، ولا تعطوا فرصة لهؤلاء الأعداء ليتوغلوا بيننا، الإخلاص لمصر، الإخلاص لمصر، الإخلاص لمصر، وطننا الغالى وقوتنا فى اتحادنا خلف رئيسنا وقواتنا المسلحة، ستنتصر مصر دائمًا ضد كل من تسول له نفسه أن يحاول أن يلعب معها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حفظ الله مصر محمود سيف النصر حدث فى
إقرأ أيضاً:
معقل حزب الله في سوريا.. ماذا حلّ بمدينة القصير؟
كتب موقع "الحرة": في عام 2012 اختار حزب الله مدينة القصير السورية بوابة لتدخله العسكري من أجل تقديم الدعم على الأرض لقوات نظام الأسد، وبعد 12 عاما من هذا التاريخ لعبت هذه المدينة دورا مماثلا لكن بصورة مختلفة وبالاتجاه المعاكس. فبعد معارك استمرت لأكثر من 3 أيام دخلتها فصائل من المعارضة المسلحة، قبل يومين، ضمن عمليات عسكرية أوسع وصلت من خلالها إلى أبواب العاصمة دمشق، وأدت في النهاية إلى سقوط نظام الأسد.ويقول باحثون سوريون تحدثوا لموقع "الحرة" إن دخول فصائل المعارضة إلى القصير الحدودية مع لبنان بمثابة ضربة لـ"حزب الله"، لكنها لا تضاهي حجم الضربة الأكبر، بسقوط نظام الأسد كاملا.
وفي المقابل، يوضحون أن دخول الفصائل المسلحة المدينة المذكورة لا يعني السيطرة الكاملة عليها في الوقت الحالي، خاصة أن حزب الله كان حولها لسنوات طويلة إلى حديقة خلفية وشريان حيوي للحصول على الإمدادات من السلاح.
"السيطرة تتطلب وقتا"
وتضم القصير مركز مدينة وتقع في محيطها أكثر من 80 قرية وبلدة، ورغم أن نفوذ حزب الله قبل سقوط نظام الأسد كان يشمل أيضا مناطق أخرى تقع على الحدود السورية-اللبنانية، إلا أن المدينة تحظى برمزية عسكرية ومعنوية في آن معا.
وكانت سيطرة الحزب على القصير بعد 2012 قد فتحت لها الكثير من الأبواب داخل سوريا، وصولا إلى المناطق الحدودية مع العراق. وليس ذلك فحسب طالما كان أمين حزب الله السابق، حسن نصر الله يتغنى بـ"الانتصارات" التي حققوها هناك.
ويرى الباحث السوري في مركز "عمران للدراسات الاستراتيجية"، نوار شعبان، أن "إتمام سيطرة الفصائل المسلحة على القصير سيأخذ وقتا أطول ولن يكون بشكل سريع".
علاوة على ذلك، ما تزال الكثير من المستودعات التابعة للحزب هناك، وقد يكون من الصعب اكتشافها في وقت قصير، لاسيما أنها تحولت قبل شهرين لهدف متكرر للجيش الإسرائيلي.
ويضيف الباحث لموقع "الحرة": "بحسب ما وصلني فإن تمركز فصائل المعارضة في القصير مازال حذرا"، دون أن يشمل ذلك الطرقات الواصلة إليها، والتي تنطلق في غالبيتها من مركز مدينة حمص.
وكان حزب الله دفع الكثير في معركة القصير ضد فصائل "الجيش السوري الحر"، بعد 2012، واتبع ذات الإجراء بالتدريج ليوسع نفوذه إلى عموم المناطق السورية، في وقت كانت تتقاطر قوافل المجموعات القادمة من إيران.
لكن بعد اندلاع الحرب الإسرائيلية في جنوب لبنان تغيّر كل شيء ليس فقط على مستوى وجود حزب الله في سوريا، بل على مستوى الأراضي اللبنانية التي كانت ينتشر فيها، وأبرزها الضاحية الجنوبية.
ولم تكن العمليات العسكرية التي جرت بشراسة لأكثر من شهرين متركزة فقط على ضرب حزب الله في معاقله، بل تحولت بالتوازي إلى سوريا، لتبدأ إسرائيل بضرب ما تقول إنه "طرق إمداد حزب الله".
وتمر غالبية طرق الإمداد التي كان يعتمد عليها حزب الله من مدينة حمص وتصل إلى القصير لتخترق بعدها الحدود السورية-اللبنانية.
ويوضح الشاب السوري، محمد الزهوري، الذي عاد إلى القصير قبل يومين في أعقاب سقوط نظام الأسد وتمدد سيطرة الفصائل المسلحة على عموم المناطق السورية أن مدينته "أشبه بخراب".
ويقول لموقع "الحرة": "تغيّر فيها كل شيء. نرى الدمار القديم الذي خلفته العمليات العسكرية وخرابا جديدا أحدثته الضربات الإسرائيلية على مستودعات ونقاط تمركز.
ونشرت الفصائل المسلحة، خلال اليومين الماضيين، حواجز أمنية على الطرقات الواصلة إلى القصير، لكنها ما تزال هذه الجماعات بعيدة عن إتمام السيطرة كاملة على المدينة وأريافها، وفق الزهوري. (الحرة)