سلطنة عُمان تحتفل غدًا بذكرى يوم قوات السُّلطان المسلحة
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
تحتفل سلطنة عُمان غدًا بذكرى الـ 11 من ديسمبر "يوم قوات السُّلطان المسلحة"، وتأتي هذه المناسبة التاريخية المجيدة والمتجددة تخليدًا للمنجزات التاريخية الوطنية التي حققتها قوات السُّلطان المسلحة والتي يُحتفى بها كل عام منذ 1975م.
ويأتي هذا الاحتفال اعتزازًا بما وصلت إليه قوات السُّلطان المسلحة من تقدم وتطور، وبما تضطلع به من مهام وأدوار وطنية مشهودة، حتى وصلت إلى مستوى مشرِّف يفخر به كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة، إلى جانب إسهاماتها التنموية المتنوعة.
ويعد الحادي عشر من ديسمبر يومًا مجيدًا في التاريخ العسكري العُماني، أنار لسلطنة عُمان شعلة السلام والأمن، فكان انطلاقة شاملة لبناء ونماء هذا البلد الأبي، وسيبقى هذا اليوم مصدر إلهام للمعاني الوطنية، والذي جنى فيها العُمانيون العديد من المكاسب، منطلقين إلى آفاق المستقبل بروح مليئة بالعزائم، من أجل خدمة هذا الوطن.
ويذكّر يوم الحادي عشر من ديسمبر (يوم قوات السُّلطان المسلحة) بملحمة الإرادة الوطنية التي قاد زمامها بحكمته الثاقبة وعزيمته القوية السُّلطان قابوس بن سعيد ـ طيّب الله ثراه ـ والجنود الأشاوس الذين تسلَّحوا بالعزيمة الصادقة ونبل الهدف وعظيم المقاصد، لرفعة وصون عُمان الغالية وأبنائها البررة المخلصين، لتبقى أرض عُمان مصونة ومنجزاتها محروسة، وتاريخها شاهد على عظمة العمل والعطاء، وحاضرها مشرق زاهر بالإنجازات في شتى المجالات وعلى جميع الأصعدة، تسابق الزمن لبلوغ المزيد من أوجه التطور وصور التقدم والازدهار، وتحقيق رفاهية المواطن العُماني بقيادة حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى أبقاه الله.
وبهذه المناسبة المجيدة تقيم أسلحة قوات السُّلطان المسلحة عددًا من الاحتفالات تتضمن فعاليات تجسد ما وصلت إليه من تطوير وتحديث في مختلف المجالات، وما تنعم به من مظاهر التقدم والازدهار، وما تحظى به من اهتمام سامٍ ورعاية كريمة من لدن حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى /حفظه الله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سلطنة ع مان قوات الس لطان المسلحة الس لطان هيثم بن طارق ع مان لطان المسلحة قوات الس
إقرأ أيضاً:
بذكرى الحرب اللبنانية.. سلام يحث على تطبيق بنود “الطائف” كاملة
بيروت – شدد رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، امس الجمعة، على وجوب حصر السلاح بيد الدولة، داعيا إلى تطبيق بنود اتفاق الطائف بالكامل.
جاء ذلك في كلمة بمناسبة الذكرى الخمسين لاندلاع الحرب الأهلية في لبنان عام 1975، وفق بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء.
وقال سلام: “منذ خمسين سنة انطلقت شرارة حرب دموية مزقت لبنان بكل مناطقه وطوائفه وفئاته الاجتماعية على مدى 15 عاما”.
وأوضح أنه خلال تلك الحرب “سقط عشرات الآلاف من الضحايا، وتشرد مئات الآلاف، وضاع من ضاع من الأهل والأحبة بين مفقودين ومخطوفين لا يزال مصيرهم مجهولا”.
واعتبر أن “غياب الدولة أو عجزها كان هو المشكلة”، مؤكدا أنه “لا حلّ إلا بإعادة بنائها”.
وتابع: “لنعد إذن إلى ما ارتضيناه ميثاقا في ما بيننا لا لوقف الحرب فحسب، بل لإعادة بناء الدولة على قاعدة متينة من الإصلاح، وعنيت بذلك اتفاق الطائف”.
و”اتفاق الطائف” وقعته قوى لبنانية في مدينة الطائف السعودية عام 1989 لإنهاء الحرب الأهلية اللبنانية التي استمرت 15 عاما.
وبموجبه، أُعيد توزيع السلطات بين الطوائف اللبنانية لتعزيز المشاركة السياسية، حيث نُقلت بعض صلاحيات رئاسة الجمهورية إلى مجلس الوزراء والبرلمان، وأضحت مراكز السلطة توزع مناصفة بين المسيحيين والمسلمين، بدل النظام السابق الذي كان يميل لصالح المسيحيين.
وشدد رئيس الوزراء اللبناني: “فلنطبق بنود اتفاق الطائف بالكامل، ولنصوّب ما طبق منه خلافا لنصه أو روحه، ولنعمل على سد ما تبيّن فيه من ثغرات”.
وزاد: “اتفاق الطائف قال ببسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية، وهو ما تخلّفنا عنه طويلا، فلا بد من التشديد اليوم أن لا دولة حقيقية إلا في احتكار القوات المسلحة الشرعيّة للسلاح”.
وحث على ضرورة العمل من أجل “دولة حديثة نعيد بناء مؤسساتها على أساس الكفاءة لا الزبائنية، دولة مدنية تضع في قلب سياساتها الإنسان الفرد، المتساوي في الحقوق والواجبات مع شريكه في المواطنة، لا الطائفة أو المذهب”.
وفي وقت سابق الخميس، أكد وزير خارجية لبنان يوسف رجي، أن مسألة إعادة عمار بلاده وتلقيها المساعدات مرهونة بحصرة السلاح بيد الدولة في شمال نهر الليطاني وجنوبه.
وقال إن المجتمع الدولي يريد من الدولة اللبنانية أن تبسط سيادتها على كامل أراضي البلاد وليس فقط جنوب الليطاني.
وتتصاعد ضغوط دولية على لبنان لسحب سلاح حركة الفصائل اللبنانية، منذ أن بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحزب وإسرائيل في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا لاتفاق وقف إطلاق النار، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال رئيسية ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
ومنذ بدء سريان اتفاق وقف النار، ارتكبت إسرائيل 1434 خرقا له، ما خلّف 125 قتيلا و371 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية حتى عصر الأربعاء.
الأناضول