الأزهر يصدر بيانا بعد حرق كنائس في باكستان
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
استنكر الأزهر الشريف الاعتداءات التي قام بها البعض على عدد من الكنائس شرقي باكستان، وأكد رفضه القاطع لمثل هذه الجرائم المنبوذة.
إقرأ المزيد إحراق كنائس في باكستان بعد اتهام عائلة مسيحية بالتجديف (فيديو)وأكد الأزهر في بيان له أن "القرآن الكريم الذي يعتدى عليه من بعض المتطرفين المجرمين -في ظل تخاذل بعض الحكومات- هو ذاته الذي يأمر بالحفاظ على دور العبادة للمسلمين وغير المسلمين وحرم التعدي عليها بأي شكل من الأشكال".
وتابع الأزهر في بيان له اليوم الخميس: ما وقع فيه هؤلاء المعتدون على الكنائس هو عين ما وقع فيه من أساءوا للمصحف الشريف، فكلاهما جرمية تنهى عنها الأديان والكتب المقدسة والأعراف الإنسانية والأخلاقية.
والأزهر إذ يدين تلك الأعمال الإجرامية الهمجية، فإنه يشدد على ضرورة محاكمة جميع المتطرفين المعتدين على المصحف الشريف وعلى الكنائس ودور العبادة، وينادي بضرورة اتخاذ كل التدابير التشريعية والقانونية والأمنية التي تضمن حماية مقدسات الشعوب وأماكن عبادتهم، وبما يضمن عدم التعرض لها بأي نوع من أنواع الاعتداءات التي تثير الفتنة وتغذي تيارات التعصب والكراهية".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم الأزهر القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يشهد لقاء ممثلي الكنائس الأرثوذكسية حول العالم (صور)
عُقد في المقر البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون مؤتمر ممثلي الكنائس الأرثوذكسية حول العالم، على مدار يومي 16 و17 سبتمبر الجاري، وذلك بعد توقف حوالي 34 سنة منذ آخر لقاء عام 1990 في حبرية البابا شنودة الثالث.
التعاون بين الكنائس الأرثوذكسيةوناقش المشاركون خلال المؤتمر عددا من الموضوعات الإيمانية والاجتماعية في مجالي الرعاية والخدمه الكنسية تحت شعار «مَحَبَّةَ الْمَسِيحِ تَحْصُرُنَا»، حيث جلس المشاركون حول مائده مستديرة ودارت المناقشات في جو من المحبة والتعاون الكامل.
ومثّل كل كنيسة عضوان من كل من روسيا وتركيا واليونان وبلغاريا ورومانيا وقبرص والقدس وسوريا ولبنان وأرمينيا وبولندا ومصر وإريتريا وألبانيا، واُفتتح المؤتمر بكلمة ترحيب من البابا تواضروس الثاني ورسالة محبة من البطريرك المسكوني برثلماوس الأول قرأها مندوب البطريركية المسكونية في تركيا.
واتفق الحاضرون على مواصلة اللقاءات وتبادل الزيارات في الفترة المقبلة، تدعيمًا لخدمة الكنائس الأرثوذكسية ومواجهة التحديات الاجتماعية التي تؤثر على الأسرة المسيحية بكافة الأشكال.