أكد المستشار في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي دميتري غندلمان أن إسرائيل سترد بحزم على أي أعمال عدائية قد تصدر عن الحكومة الجديدة في سوريا.

وكتب غندلمان في قناته على "تلغرام": "إذا أقدمت الحكومة الجديدة في سوريا على أي أعمال عدائية ضد إسرائيل أو سمحت لإيران بتعزيز وجودها مجددا على الأراضي السورية للقيام بأنشطة ضد دولتنا، فإن إسرائيل سترد بحزم وستلحق ضررا كبيرا ومؤلما بكل من يحاول القيام بذلك".

 

وأضاف: "تأمل إسرائيل أن تركّز القيادة السورية الجديدة  على مصالح شعبها وأن تعيد بناء العلاقات بين سوريا والعالم العربي".

ووفقا لغندلمان، فإن إسرائيل "لا تنوي التدخل في الشؤون الداخلية لسوريا، إلا أنها ستدافع بحزم عن مصالحها الأمنية".

وأشار المستشار إلى أن "إسرائيل لن تسمح لإيران بتعزيز وجودها مجددا على الأراضي السورية".

ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر أمنية، أن التوغل العسكري للجيش الإسرائيلي في سوريا، قد وصل إلى نحو 25 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من دمشق، فيما نفى الجيش الإسرائيلي ذلك، مدعيا بأن قواته "تتواجد داخل المنطقة العازلة، وفي نقاط قريبة من الحدود".

وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء بأن القوات الإسرائيلية نفذت خلال اليومين الماضيين أكبر عملية جوية في تاريخها ضد مقدرات الجيش السوري.

وبحسب المرصد السوري فإن "إسرائيل نفذت أكثر من 300 غارة جوية على الأراضي السورية منذ فجر الأحد، مما أسفر عن تدمير أهم المواقع العسكرية في سوريا، بما في ذلك مطارات ومستودعات وأسراب طائرات ورادارات ومحطات إشارة عسكرية ومستودعات أسلحة وذخيرة ومراكز أبحاث علمية وأنظمة دفاعات جوية، فضلا عن منشأة دفاع جوي وسفن حربية في ميناء اللاذقية في شمال غرب البلاد".

وفي السياق ذاته، صرح المندوب الروسي الدائم لدى مجلس الأمن فاسيلي نيبينزيا، بأن روسيا تسجل تصريحات إسرائيل المتناقضة فيما يتعلق بوضع مرتفعات الجولان، ولا تفهم أي جزء تعتبره إسرائيل ملكا لها.

وشدد المندوب الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة على أن التصريحات الإسرائيلية بشأن الجولان تحتاج إلى توضيح خاصة على خلفية التوتر المتزايد في المنطقة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأراضي السورية الحكومة الإسرائيلية المرصد السوري رئيس الوزراء الإسرائيلي مرتفعات الجولان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي فی سوریا

إقرأ أيضاً:

3 دول تحذر الإدارة السورية من تعيين أجانب في مناصب عسكرية عليا

أعلنت وكالة “رويترز” الإعلامية، أن  الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا حذرت الإدارة السورية من أن تعيين أجانب في مناصب عسكرية عليا يمثل مصدر قلق أمني، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

 

بعد طلب الشرع انسحابها.. إسرائيل تعتزم القيام بهذه الخطوة في سوريا مندوب إيران لدى الأمم المتحدة: تواجد طهران في سوريا قانوني

 

وتابعت أن  التحذيرات الغربية جاءت خلال لقاء بين المبعوث الأمريكي دانييل روبنشتاين وأحمد الشرع في دمشق.

 

وأضافت أن التحذير للسلطات الجديدة في سوريا يأتي ضمن الجهود الغربية لدفعها لإعادة النظر في هذه الخطوة.

 

بعد طلب الشرع انسحابها.. إسرائيل تعتزم القيام بهذه الخطوة في سوريا


 

وفي إطار آخر، قال مسؤولون إسرائيليون بأن تل أبيب تعتزم الاحتفاظ بمحيط للعمليات بمسافة 15 كيلومترًا داخل الأراضي السورية.

 وأشار المسؤولون رفيعو المستوى لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى ضمان ألا يتمكن حلفاء النظام الجديد من إطلاق صواريخ صوب هضبة الجولان.

 ولفتوا إلى ضرورة وجود مجال للنفوذ يمتد لمسافة 60 كيلومترًا داخل سوريا، يكون تحت سيطرة  الاستخبارات الإسرائيلية، وذلك لمراقبة ومنع ظهور تهديدات محتملة.

 وفي أعقاب سقوط نظام بشار الأسد، سيطرت إسرائيل على المنطقة العازلة في هضبة الجولان السورية ونشرت قواتها في جنوب سوريا، كما شنت هجمات استهدفت مواقع استراتيجية تابعة للجيش السوري.

إسرائيل يجب أن تنسحب من الأراضي:

 في وقت سابق، قال قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع إن إسرائيل يجب أن تنسحب من الأراضي التي احتلتها في سوريا.

 وشدد على أن إسرائيل، التي استولت على منطقة عازلة بعد سقوط الأسد وتقدمت حتى جبل الشيخ، يجب أن تنسحب.

 ومن جانب آخر، وفي رسالة تطمين لإسرائيل، قال الشرع: "لا نريد أي صراع سواء مع إسرائيل، أو مع أي طرف آخر، ولن نسمح لسوريا بأن تستخدم كمنصة للهجمات".

 وأكد، أنه لن يسمح للبلاد بأن تستخدم كمنصة لانطلاق الهجمات ضد إسرائيل، أو أي دولة أخرى.

 

وفي سياق أخر، صرح مسؤولون إسرائيليون بأن تل أبيب تعتزم الاحتفاظ بمحيط للعمليات بمسافة 15 كيلومترًا داخل الأراضي السورية.

 وأشار المسؤولون رفيعو المستوى لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى ضمان ألا يتمكن حلفاء النظام الجديد من إطلاق صواريخ صوب هضبة الجولان.

 ولفتوا إلى ضرورة وجود مجال للنفوذ يمتد لمسافة 60 كيلومترًا داخل سوريا، يكون تحت سيطرة  الاستخبارات الإسرائيلية، وذلك لمراقبة ومنع ظهور تهديدات محتملة.

 وفي أعقاب سقوط نظام بشار الأسد، سيطرت إسرائيل على المنطقة العازلة في هضبة الجولان السورية ونشرت قواتها في جنوب سوريا، كما شنت هجمات استهدفت مواقع استراتيجية تابعة للجيش السوري.

إسرائيل يجب أن تنسحب من الأراضي:

 في وقت سابق، قال قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع إن إسرائيل يجب أن تنسحب من الأراضي التي احتلتها في سوريا.

 وشدد على أن إسرائيل، التي استولت على منطقة عازلة بعد سقوط الأسد وتقدمت حتى جبل الشيخ، يجب أن تنسحب.

 ومن جانب آخر، وفي رسالة تطمين لإسرائيل، قال الشرع: "لا نريد أي صراع سواء مع إسرائيل، أو مع أي طرف آخر، ولن نسمح لسوريا بأن تستخدم كمنصة للهجمات".

 وأكد، أنه لن يسمح للبلاد بأن تستخدم كمنصة لانطلاق الهجمات ضد إسرائيل، أو أي دولة أخرى.

مقالات مشابهة

  • 3 دول تحذر الإدارة السورية من تعيين أجانب في مناصب عسكرية عليا
  • أمريكا تحذر الإدارة الجديدة في سوريا
  • للمرة الأولى في تاريخ سوريا..تعيين فلسطيني وزيراً في الحكومة الجديدة
  • نتنياهو: سنعمل بحزم وقوة ضد أي جهة تهدد إسرائيل
  • بعد طلب الشرع انسحابها.. إسرائيل تعتزم القيام بهذه الخطوة في سوريا
  • خطوة ضامنة.. إسرائيل تعتزم القيام بهذه الخطوة في سوريا
  • القيادة السورية الجديدة تعلن زيارة وفد دبلوماسي مغربي
  • السكوري يستجيب لمطالب النقابات ويعلن إستعداد الحكومة القيام بتعديلات جوهرية لمشروع قانون الإضراب
  • مندوب سوريا بمجلس الأمن: نطالب بإلزام إسرائيل بالانسحاب من الأراضى السورية
  • مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا: على إسرائيل وقف انتهاكاتها للأراضي السورية