خبير اقتصادي: الدولة نجحت في خفض التضخم لهذه الأسباب
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
كتبت - داليا الظنيني:
قال الدكتور بلال شعيب، الخبير الاقتصادي، إن السياسات النقدية المشددة التي اتبعها البنك المركزي، بالتعاون مع المبادرات الحكومية لتوفير السلع الأساسية، نجحت في كبح جماح التضخم في مصر خلال العامين الماضيين.
وأوضح "شعيب"، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، أن المخزون الاستراتيجي الكبير من السلع الأساسية، وزيادة الرقعة الزراعية، ساهما في تحقيق استقرار الأسعار ومنع التلاعب بها، متوقعًا استمرار هذا الاتجاه خلال الفترة المقبلة.
وأشار شعيب إلى أن التوسع الكبير في الرقعة الزراعية خلال السنوات الأخيرة، والذي بلغ نحو ثلاثة ملايين فدان، ساهم بشكل كبير في تحقيق استقرار الأسعار في مصر.
وأضاف أن هذا التوسع، إلى جانب السياسات النقدية الحكيمة والمخزون الاستراتيجي الكبير من السلع الأساسية، أدى إلى انخفاض معدل التضخم بشكل ملحوظ.
وأشار الخبير الاقتصادي إلى انخفاض معدل التضخم من 40% قبل عام إلى مستويات أقل بكثير، متوقعًا أن يستمر التضخم في الانخفاض ليصل إلى أقل من 15% خلال النصف الأول من عام 2025، بشرط استمرار الإنتاج الصناعي والزراعي بوتيرة متسارعة.
وأرجع شعيب هذا التوقع إلى استمرار السياسات النقدية الحالية، والتوسع في الإنتاج الزراعي والصناعي، مما يساهم في تحقيق وفرة في السلع واستقرار أسعارها، مؤكدًا زيادة مساحة الأراضي المزروعة بنحو ثلاثة ملايين فدان.
اقرأ أيضًا:
تحذير من شبورة كثيفة.. الأرصاد تكشف توقعات طقس الأربعاء (بيان بالدرجات)
الصحة تكشف أسباب حالات العدوى التنفسية والمعوية.. وتوجه نصائح للمواطنين
بلال شعيب خفض التضخم ارتفاع الأسعار
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: عوض تاج الدين يكشف حقيقة انتشار متحور كورونا الجديد الأخبار المتعلقةالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هروب بشار الأسد سعر الدولار سكن لكل المصريين الإيجار القديم أسعار الذهب الحرب على غزة سعر الفائدة المحكمة الجنائية الدولية نوة المكنسة مهرجان القاهرة السينمائي دونالد ترامب تصفيات أمم إفريقيا 2025 داليا فؤاد بلال شعيب خفض التضخم ارتفاع الأسعار
إقرأ أيضاً:
لهذه الأسباب عجزت سوريا عن دعم الأسد أمام هجوم المعارضة
قال مسؤول أمريكي إن الولايات المتحدة تعتقد أن موسكو لم تستطع الرد بشكل صحيح على هجوم المعارضة السورية لأن العديد من الطائرات الروسية تم سحبها من سوريا للمشاركة في العمليات في أوكرانيا وفقا لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية.
وأضاف المسؤول، "لقد تم إرسال الطائرات الحربية التي كان من الممكن أن ترسلها روسيا لتكرار حملات القصف الوحشية إلى أوكرانيا".
وبين المسؤول، أن "السفن الحربية التي كان من الممكن أن ترسلها روسيا من البحر الأسود لم تتمكن من العبور إلى البحر الأبيض المتوسط بسبب معاهدة تسمح لتركيا بإغلاق مضائقها أمام البحرية التابعة لدولة في حالة حرب".
وتابع، "تم حل عمليات مجموعة فاغنر، وهي قوة مرتزقة روسية مخيفة، في سوريا بعد أن قام زعيمها يفغيني فيليب بريجوزين بمحاولة تمرد فاشلة ضد القادة العسكريين الروس".
والأسبوع الماضي، ذكر معهد دراسات الحرب في واشنطن، أن صور الأقمار الصناعية تظهر سحب روسيا كامل أسطولها من قاعدة طرطوس، "في خطوة قد تشير إلى أن موسكو لا تنوي إرسال تعزيزات كبيرة لدعم رئيس النظام السوري".
وأظهرت الصور التي التقطت في الثالث من الشهر الجاري، إخلاء روسيا ثلاث فرقاطات حربية وغواصة وسفينتين مساعدتين من القاعدة البحرية، وهو "ما يعادل جميع السفن الروسية التي كانت متمركزة في طرطوس منذ نشرها هناك".
وقال المعهد إن المديرية العامة للاستخبارات العسكرية الأوكرانية قالت إن موسكو نشرت قوات من "فيلق أفريقيا" بسوريا في الثالث من الشهر الجاري، وهي القوات التي أنشأتها لتحل محل مجموعة "فاغنر" في القارة الأفريقية بعد مقتل مؤسسها، يفغيني بريغوجين.
وأوضح أن هذه التقارير كانت دقيقة، فهي تعني أن القيادة العسكرية الروسية تتجنب إعادة نشر القوات العسكرية الروسية النظامية من مسرح عملياتها ذي الأولوية في أوكرانيا إلى سوريا.
وأشار إلى أن الإخلاء الروسي لطرطوس والتقارير عن نشر هذه القوات، يشير إلى قلق موسكو من أن قوات المعارضة السورية قد تتقدم جنوباً نحو حماة وتهدد قاعدة طرطوس.
ودخلت روسيا الحرب في سوريا في نهاية 2015؛ بهدف وقف انتصارات المعارضة العسكرية المتتالية التي هددت وجود النظام.
ونشرت روسيا هناك قوات وأسلحة، بما في ذلك الطائرات الحربية والمروحيات الهجومية والشرطة العسكرية والجنود المنتشرون عبر 20 قاعدة، وفق مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي.
وأنشأت روسيا قاعدة حميميم، لتكون أول قاعدة جوية دائمة لروسيا في الشرق الأوسط، والقاعدة الجوية الدائمة الوحيدة خارج الاتحاد السوفييتي السابق.
وقلصت روسيا انتشارها العسكري في سوريا خلال العام الأول من غزوها أوكرانيا، نتيجة نقل جزء من قواتها التي شاركت في سوريا إلى أوكرانيا؛ للاستفادة من خبراتها التي اكتسبتها من التجربة في العمليات القتالية، ولخفض المجهود الحربي في سورية لصالح الصراع في أوكرانيا، وفقا لتقارير أمريكية.
وبحسب مجلس العلاقات الخارجية، فإن الدعم الأساسي للأسد من روسيا تم في صورة قصف عشوائي لمناطق المتمردين من الجو، في حين دعم حزب الله النظام على الأرض.
وأضاف أن من غير المرجح أن تكون القوة الجوية وحدها كافية لصد المعارضة، حاليا، ومع عجز القوات الحكومية، أو عدم رغبتها في محاربة التمرد وعدم قدرة حزب الله على حشد القوات بنفس القوة، كما كان يفعل من قبل، يجد الروس أنفسهم في موقف صعب في سوريا.