فصائل المعارضة السورية تعقد اجتماعا مع سفراء دول عربية ودولة أوروبية
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أعلنت إدارة الشؤون السياسية لفصائل المعارضة السورية المسلحة اليوم الثلاثاء، عن عقدها اجتماعا مع سفراء دول عربية ودولة أوروبية.
وقالت إدارة الشؤون السياسية: "عقدنا اجتماعًا مع سفراء دول العراق والبحرين وعمان ومصر والإمارات والأردن والسعودية وإيطاليا".
وأوضحت إدارة الشؤون السياسية أن "الاجتماع كان إيجابيا حيث وعد السفراء بتنسيق عالي المستوى مع الحكومة الجديدة".
وأفادت بأن الدوحة ستفتتح سفارتها في دمشق بعد أيام، كما سيتم تفعيل المطار الدولي خلال أيام قليلة، وأن أعمال التنظيف والصيان بدأت اليوم.
هذا وأعلن محمد البشير المكلف بتشكيل الحكومة السورية اليوم، أنه تم عقد اجتماع لمجلس الوزراء ضم الفريق العامل في حكومة الإنقاذ السورية في إدلب، وأعضاء حكومة الجلالي.
وأوضح البشير في تصريح أن عنوان الجلسة كان عبارة عن نقل المؤسسات والملفات من حكومة النظام إلى الحكومة السورية المؤقتة لاستلام الملفات وتسيير الأعمال خلال الفترة الانتقالية التي يمكن أن تنتهي في 1 مارس.
وأشار إلى أن "هذا التكليف جاء من قبل القيادة العامة وتم تكليفنا بتسيير الأعمال حتى 1 مارس 2025"، مبينا أنه "في حكومة الإنقاذ كان لدينا بعض الوزارات والمؤسسات العامة، وهناك وزارت لها مقابل ونظير في حكومة النظام، مثل وزارة العدل والأوقاف".
وأضاف: "هناك بعض المؤسسات لدينا إما مديرية عامة أو دمج بين الوزارات، هذه سترتب بين المديريات العامة أو الوزارات مع الوزارات في حكومة النظام".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحكومة السورية المعارضة السورية المسلحة تشكيل الحكومة فصائل المعارضة السورية فی حکومة
إقرأ أيضاً:
الحكومة السورية الجديدة تعفو عن المجندين إلزامياً
أعلنت إدارة العمليات العسكرية، التابعة للمعارضة السورية، العفو عن جميع العسكريين المجندين تحت الخدمة الإلزامية، بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
وقال بيان للمعارضة إن "إدارة العمليات العسكرية منحت العفو العام عن جميع العسكريين المجندين تحت الخدمة الإلزامية"، مضيفة :" لهم الأمان على أرواحهم ويُمنع التعدي عليهم".
وخلال فترة حكم بشار الأسد، كانت الخدمة الإلزامية في الجيش السوري تعتبر أحد أسس نظام الحكم، حيث كان يُطلب من جميع الذكور في سن معينة الانخراط في الجيش لمدة تتراوح عادة بين 18 شهراً إلى عامين.
هذه الخدمة كانت تُفرض بشكل صارم، وكانت غالباً ما تستخدم كأداة لتعزيز الولاء للنظام، خاصة في ظل الصراع الذي عاشته البلاد بعد عام 2011.
وأعلنت الفصائل المعارضة الأحد، سقوط نظام بشار الأسد الذي فر مع عائلته إلى روسيا وحصل على اللجوء الإنساني.